|
|
|
|
السوريون يكتوون بنيران الأسعار وأجورٌ مرتفعة يفوح منها لهيب الغلاء ، غلاءُ كل شيء، غلاءٌ لم يتبق أن ينال إلا الهواء.
شبح الجوع يلاحقهم مابين ارتفاع سعر الصرف وهبوطه وزيادة الأسعار غير المنطقية ،وعدم التزام التجار بسعر الصرف يزيد الأمر سوءاً .
دام برس تجولت في محافظة اللاذقية لاستطلاع آراء المواطنين وأصحاب المحال التجارية حول هذه الزيادة للأسعار، وكانت الآراء كالتالي:
كانت البداية مع التاجر محمد : حيث أكد لنا أن هذه الزيادة متعلقة بزيادة سعر الصرف وأنه أمرٌ مفروض عليه وعلى كل التجار ،وأن هذا الغلاء انعكس سلباً على حركة الأسواق جيث أصبح المواطنون لا يشترون إلا ماهو ضروري وأساسي فقط.
عليا ربة منزل تحدثت لدام برس : أن اللحوم والفواكه أصبحت حلم لها، بسبب الغلاء الكبير فعائلتها مكونة من 5 أفراد وراتب زوجها لا يتجاوز 100 ألف ليرة سورية ،ولو زاد الراتب إلى 500 ألف ليرة سورية لايكفي إلا لشراء خبزة وبصلة.
سامر موظف حكومي :حيث عبر عن رأيه باستياءٍ كبير مطالباً بالرقابة على الأسواق وخاصةً في الوقت الراهن ، مؤكداً أن التجار لمجرد زيادة سعر الصرف ترتفع الأسعار بشكل جنوني ،وعند هبوطه لا أحد يلتزم بحجةٍ مللنا منها ،وهي أنهم اشتروا بضائعم عند ارتفاع سعر الصرف ف إلى متى هذا الحال أين الرقابة؟؟؟؟
أكثر ما يحيرني ،ليس ارتفاع سعر هذه السلعة أو تلك، بل السؤال حول إدارة شؤون البلد في ظل هذه الظروف والأزمة الاقتصادية؟؟؟
الفوضى، والارتفاع جنوني في سعر الصرف،و غلاء فاحش إلى متى ؟؟
نأمل أن تتدخل الجهات المعنية والرقابة لحل هذه الأزمة.
سيدرا معلا دام برس.. |
Copyrights © dampress.net |
المصدر:
http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=108735 |
|