الرئيسية  /  أخبار

المرشح لإنتخابات المجالس المحلية إبراهيم رمان: تكون خطة المرشح فعالة إذا لامست القضايا الأساسية والخدمية للمواطن


دام برس : المرشح لإنتخابات المجالس المحلية إبراهيم رمان: تكون خطة المرشح فعالة إذا لامست القضايا الأساسية والخدمية للمواطن

دام برس-فرح العمار:
تنطلق بعد أيام انتخابات المجالس المحلية في كافة المحافظات، حيث بلغ عدد المراكز الانتخابية  7348 مركزاً انتخابياً موزعة على أراضي الجمهورية العربية السورية بزيادة 1200 مركزاً عن الدورة الماضية، ويتنافس المرشحون  لحجز مقاعد لهم ليقدموا كافة الخدمات للمواطنين بقدر المستطاع، وفي لقاء لدام برس مع المهندس ابراهيم رمان مرشح حزب الإصلاح الوطني  عن محافظة ريف دمشق الفئة ب دائرة الكسوة حيث قال :"يعتبر مرسوم انتخابات الإدارة المحلية تتويجاً لمسيرة النضال وتجسيداً لحرية الرأي، وإجراء الإنتخابات في موعدها هو انتصار كبير وإنجاز عظيم، وهو استحقاق له الكثير من المعاني والدلالات والأبعاد السياسية والاجتماعية، وخصوصاً في هذه المرحلة الانتقالية التي يجب أن تكون مرحلة تعافي اجتماعي واقتصادي وتحمل بين طياتها أعمال إعادة الإعمار وتنمية البيئة الإستثمارية الاقتصادية وتحسين الواقع المعيشي والخدمي".
وأكد المهندس ابراهيم أن الكفاءات المترشحة للإنتخابات ذخر وطني كبير يردف عمل المجالس بآلية عمل ممنهج وبأفق كبير، وتقدم هذه الكفاءات بالترشح إلى هذه المجالس هو مؤشر كبير ومهم على وعي هذه الشريحة المثقفة والخبيرة بأهمية دورهم في قياد العمل الشعبي وتوجيه القوى الجماهيرية لما فيه الخير للوطن والمواطن، والثقة كبيرة بإرادة المواطن السوري ووعيه وقدرته على اختيار أعضاء المجالس المحلية الخلّاقة والمبدعة القادرة على أخذ الدور الوطني الإيجابي لتنمية المجتمع وتطويره .

وأشار الأستاذ ابراهيم إلى أن الهدف من ترشحه للإنتخابات هو خدمة الوطن والمواطن والخطة تكون فاعلة إذا لامست القضايا الأساسية والخدمية من خلال دراسة كاملة ووافية لمتطلبات الناس والواقع المعيشي ومن ثم إجراء إسقاط لهذه المتطلبات على الواقع الخدمي وبعد ذلك مطابقتها مع القدرة على التنفيذ وتحقيق هذه المطالب ، وسيكون توجهي في العمل على شقين مترابطين الأول هندسي ويشمل مجالات البناء وإعادة الإعمار والخدمات المرتبطة كوني من ذوي الاختصاص في هذا المجال وسأعمل على استثمار خبرتي العملية برفد المحافظة بخبرات استشارية جيدة بمجالات البناء والخدمات والتكنولوجيا والطاقة البديلة ،مضيفاً " الشق الثاني في المجال الاستثماري والصناعي، كونه يحقق قيمة إنسانية كبيرة، فأي صناعي هو ذخر للمجتمع لأنه يحمل عبئاً اجتماعياً كبيراً يبدأ من العامل لأعلى مستويات الدعم الاقتصادي الوطني، خاصة من خلال التصدير الذي يعتبر داعما" للاقتصاد الوطني و التوجه لتأمين بيئة استثمارية وصناعية واضحة وداعمة لكل صناعي، وذلك سيكون هدفاً لنا بما تحمل هذه الكلمة من معنى".
وأكد المهندس ابراهيم أن واجب الذي سينالون ثقة الناخبين أن يوفوا بالعهود التي عاهدوا الناس عليها وأن يبذلوا قصارى جهدهم لتحقيق قيمة مضافة وأثر طيب في المجتمع ولدى الشعب وأن يستفيدوا من خبرات المجالس التي شغلت أعمال مجلس المحافظة في الفترة السابقة وأن يستشفوا منهم المعوقات التي عارضتهم للعمل على تجاوزها في مسيرتهم القادمة.

وأضاف السيد ابراهيم "أي مشروع يجب يكون ضمن خطة منظمة وله هدف واضح، وللناخب الحق أن يعرف ما في جعبة المرشح من أفكار ومشاريع وخطط ليستطيع أن يختار لمن سيمنح ثقته وإلى من سيلجأ لتحقيق مطالبه ،أما عن المحاسبة فالناخب والمنتخب تحت سقف واحد له أعمدة ثابتة هي العمل والعدالة والاستقامة والقانون ، والحق كل الحق أن يتم محاسبة من قصر في أداء واجبه والتزامه تجاه الناس والمجتمع".
وبالحديث عن دور المرأة في الإنتخابات أكد السيد إبراهيم أننا:" نحن نؤيد مشاركة المرأة في الانتخابات ومشاركتها في إدارة شؤون الناس وقضايا المجتمع ، وهي الأقدر على ملامسة قضايا المرأة ومتطلباتها المعيشية والخدمية بطريقة تلائم التكوين الأنثوي وتوافقه مع المجتمع ، والشراكة بين الرجل والمرأة من مسلمات الحياة فالدور متكامل والقدرات متكافئة والمسؤولية واحدة".

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=107752