دام برس :
قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والسياحة والآثار بمحافظة دمشق فيصل سرور إن قرار مخالفة المحال التي تضع لافتات باللغة الإنكليزية قديم والقرارات صدرت حينما كانت دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008، لكن القرار لم يطبق بحذافيره حينها.
وأوضح لإذاعة ميلودي أغلب المطاعم والمحال التجارية ترغب بالتسمية باللغة الانكليزية ما يجعلهم يكتبون الاسم الأجنبي بالحروف العربية على سبيل المثال " book" يكتبونها "بوك".  
وقال: من إجراءات الترخيص التي صدرت 2013 إرسال الاسم إلى لجنة تمكين اللغة العربية واللجنة تنظر للاسم إذا كان مطابق للشروط وللغة العربية بعدها توافق عليه، وبعض الحالات ترخص على اسم عربي، ثم تقوم بتداول اسم أجنبي.
وأضاف: إن لجنة تمكين اللغة العربية والمحافظة لا توافق على الاسم الأجنبي لكن المخالفين يحاولون استغلال شهرة أسماء أجنبية معينة لشيء ما.
وهناك شركات أجنبية لديها وكالات أو فروع في سورية وهذه الفئة مرخص لها ويوافق لها على وضع لافتات الاسم الأجنبي لها.
وأوضح إن التعميم صدر من أجل تغيير اللافتات المكتوبة باللغة الإنجليزية دون اللجوء للمخالفة والمنشآت المخالفة تكون مخالفتها الإزالة، وثم بعد الإنذار أكثر من مرة نلجأ لإلغاء الرخصة وهي أكبر عقوبة لصاحب المنشأة، والتعميم يشمل كافة أنواع الخدمات والمهن والحرف والمنشآت الشعبية والسياحية علماً أن الأعداد المخالفة كبيرة.