دام برس_هاني حيدر:
أوضح الدكتور سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها في تصريح لدام برس إن إصدار السيد الرئيس بشار الاسد للقانون رقم 30 للعام 2021 القاضي بإعفاء المواد الأولية المستوردة كمدخلات للصناعة المحلية والخاضعة لرسم جمركي 1 % من الرسوم الجمركية ومن الضرائب والرسوم الأخرى المفروضة على الاستيراد هو محرك رئيسي لدفع عجلة الانتاج والازدهار لبناء اقتصاد وطني متين وجاء لدعم الصناعة الوطنية وإعادة دوران عجلة إنتاجها.
وأكد الدبس أن إصدار القانون في هذه الفترة هو دعم جديد للصناعة الوطنية باعتباره جاء منسجماً مع الأهداف التي تسعى إليها الغرف الصناعية لدعم الصناعة الوطنية وإعادة دوران عجلة الإنتاج الأمر الذي يساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
وقدم الدكتور سامر الشكر والتقدير باسم صناعيي دمشق وريفها وأعضاء هيئة الغرفة للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد على إصداره هذا المرسوم .
في سياق أخر أكد الدبس أن زيارة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الامارات العربية المتحدة إلى سورية لها بُعد اقتصادي هام جداً، وهي تتويج لعلاقة قديمة بين البلدين، حيث كان هناك العديد من المشاريع الإماراتية في سورية لمستثمرين إماراتيين ولشركات إماراتية كبيرة جداً كان لها مشاريع كبيرة في سورية، توقفت خلال الحرب ونتيجة محاربة سورية للإرهاب والتداعيات الناجمة عنه.
وأوضح الدبس أن هناك تحولاً كبيراً جداً سيكون له منعكسات اقتصادية هامة جداً تنعكس على المواطن السوري، والإمارات هي شريك اقتصادي حقيقي لسورية بل هي الدولة الأهم كشريك تجاري فهي تشكل اليوم 14% تقريباً من حجم التجارة الخارجية السورية، وهي ليست مجرد دولة تجارية، فهناك تصدير كبير يحصل إلى الإمارات، حيث نصدر لها الخضار والفواكه والعديد من السلع الأخرى، ولذلك نحن متفائلون جداً بهذه الزيارة اليوم كما كل المواطنين السوريين.
وأشار الدكتور سامر إلى أن هناك خطة عمل لإعادة الاستثمار إلى سورية ونحن نسير باتجاه إعادة الإعمار حيث نحصد نتيجة صمودنا في هذه البلد التي احترمها العالم أجمع واليوم نرى أن من معاني هذه الزيارة هو تقدير للسيد الرئيس وللشعب السوري على وقوفه وصموده في وجه الإرهاب لمدة عشرة سنوات، فاليوم لدينا خطة عمل اقتصادية ممنهجة لإعادة العلاقات، وهناك مشاريع إماراتية في سورية تخدم القطاعات الاقتصادية كافة.
ويرى الدبس أن هذه الخطوة اليوم هي بداية مهمة جداً لفتح باب الاستثمار نحو الخليج، وسيلحق الامارات أيضاً دولاً أخرى.
