الرئيسية  /  اقتصاد

بمشاركة 40 شركة محلية ودولية .. افتتاح معرض الدواجن ومستلزماته البيطرية والزراعية بدمشق


دام برس : بمشاركة 40 شركة محلية ودولية .. افتتاح معرض الدواجن ومستلزماته البيطرية والزراعية بدمشق

دام بري_فرح العمار :
افتتح وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا مساء أمس معرض الدواجن ومستلزماتها البيطرية والزراعية بدورته الرابعة على أرض مدينة المعارض بدمشق.
المعرض الذي تنظمه شركة "ديزرت روز" لتنظيم المعارض والمؤتمرات ودعم اتحاد الغرف الزراعية ونقابة الأطباء البيطريين في سورية يستمر لغاية ال 7 من الشهر الجاري وتشارك فيه 40 شركة محلية ودولية منتجة للأدوية البيطرية والأعلاف ومتمماتها ومستلزمات الإنتاج ويضم مختلف صناعات الأدوية واللقاحات والخدمات البيطرية والتجهيزات الزراعية والآلات ومعدات الدواجن وتجهيزات الري الحديث والأعلاف والمبيدات والأسمدة وأدوية مكافحة الأعشاب الضارة وأمراض الحيوان وكل مستلزمات الزراعة الحديثة.
وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا وفي تصريح للصحفيين على هامش أعمال المعرض أكد أهمية قطاع الدواجن في سورية لدوره في تأمين الأمن الغذائي للمواطن السوري باعتباره أحد القطاعات الهامة التي توفر فرص عمل كبيرة لسكان الريف وهو قطاع يعتمد على الأعلاف وعلى التربية المغلقة وبالتالي هو قطاع هام جداً لأنه يوفر اللحوم الأرخص نسبة إلى اللحوم الحمراء. وأضاف قطنا أن هذا المعرض يقام اليوم بدورته الرابعة ويضم ٤٠ جناحاً يعرض من خلالها منتجو ومستوردو مستلزمات الإنتاج منتجاتهم للتعريف بها ليستخدمها المنتجون في تربية الدواجن وتوفير الأعلاف والرعاية سواء في المنشأت العامة والخاصة في تربية الدواجن ومستلزماتها وكل الأدوية البيطرية اللازمة لهذه التربية.
وأضاف الوزير أن المشاركة في المعرض ضمت مجموعة من الأجنحة لمنتجين ومستوردين سوريين وأجانب التي تعتبر بادرة طيبة.
ونوه قطنا أن المهم في هذه المعارض أن نجد فيها ما هو جديد وهناك بعض الأدوات والمعدات الجديدة التي وجدناها معروضة في بعض الأجنحة ودائماً العلم يتطور والمستلزمات تتطور والتربية تتطور وعند وجود مثل هذه المعارض تكون وسيلة في تطوير أساليب العمل والإنتاج وزيادة الأثر الربحي لتوفير المنتج للمواطن السوري وأن هناك ارتفاعاً في التكاليف تنعكس على ارتفاع الأسعار وهناك ضرورة أن يكون هناك زيادة في الإنتاجية ليكون هناك تخفيض في الأسعار وهذه الدائرة التي يجب دائماً أن تكون متابعة ونعمل عليها وهي دائماً في مصلحة المنتج والمستهلك.


مدير عام الشركة المنظمة للمعرض فاروق جاكيش أكد أهمية المعرض في ظل الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية أحادية الجانب على سورية. مشيراً إلى أنه من المعارض الأساسية والمهمة كونه صلة تواصل بين المنتجين ومن خلاله يمكن نقل الخبرات والتقانات الحديثة المتبعة عالمياً إلى المربين وبالتالي تطوير الإنتاج.
مضيفاً أن المعرض يهدف إلى إعادة التعريف بالمنتجات الزراعية المحلية في ظل السعي لتطوير هذا ‏القطاع ودعمه بأشكال عديدة وإعادة العملية الإنتاجية إلى عهدها، وفرصة لزيادة المنافسة في جودة البضائع والأدوية الموجودة في الأسواق.
من جهته أوضح محمد جنن أمين سر غرقة زراعة دمشق وريفها وصاحب مؤسسة "محمد جنن التجارية" الراعي الماسي للمعرض أن المعرض سيركز على أوجه النشاط الزراعي ومستلزمات إنتاجه وأهمية الترويج لمنتجات ‏المعامل الوطنية المتعلقة بقطاع الدواجن والثروة الحيوانية، ويشكل فرصة للشركات المحلية المختصة بقطاع الدواجن والزراعة للاطلاع على مختلف المنتجات النباتية والحيوانية المتوافرة حالياً في الأسواق الداخلية والخارجية.
واعتبر جنن أن المعرض تظاهرة اقتصادية وفرصة للتعرف على المنتجات والمستلزمات الزراعية والحيوانية السورية التي تدل على تطور الصناعة والزراعة السورية وبالأخص صناعة الدواجن مؤكداً أن إقامة مثل هذه المعارض دليل على قوة الشعب السوري وعطائه.


نقيب الأطباء البيطرين في دمشق لؤي المحمد أشار إلى أن معرض الدواجن بدورته الرابعة هو عبارة عن استقطاب العديد  من الأشخاص المهتمين بصناعة الدواجن خاصةً أن هذا القطاع يعني لشريحة كبيرة للمواطنين من ناحية الاستهلاك وناحية توفير المواد وفرص العمل للذين يعملون في هذا القطاع.
وبين نقيب الأطباء البيطريين أنه يتمنى أن يكون هناك تحسن في هذا القطاع وجهود الحكومة والمهتمين في هذا القطاع ينصب اهتمامهم في تحسينه.
وأضاف أن هناك استقطاب لإستخدام الطاقات البديلة والتي تعتبر العماد الرئيسي في موضوع التربية والإنتاج وحتى التسويق، فهم يختارون السبل الكفيلة في تخفيف العبء عن المواطن والمنتج، وتعتبر الأعلاف هي القطاع الرئيسي في الدواجن ونتمنى أن يكون هناك استخدامات تحقق وفر في صناعة الدواجن وتربيتها".
بدورها السيدة رايا السيد أحمد مسؤولة التسويق في معمل سارة للأدوية البيطرية قالت لدام برس:" معرض الدواجن السنوي هو ملتقى تجاري اجتماعي وحريصين على التواجد في هذا المعرض لأن سورية تستحق فعلاً أن تعود كما كانت سابقاً تستقطب زوارها من جميع الدول، معمل سارة قام في هذا العام بتصنيع ثلاثة أدوية وبصدد طرح ٥ أدوية جديدة، لدينا وجهة نظر دائمة بالتجدد ومواكبة كل الأمراض التي تلحق بالحيوانات".

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=8&id=104367