الرئيسية  /  محليات

دام برس تتابع فعاليات المؤتمر الدولي حول اللاجئين بجلساته الحوارية


دام برس : دام برس تتابع فعاليات المؤتمر الدولي حول اللاجئين بجلساته الحوارية

دام برس-فرح العمار :
تابعت دام برس فعاليات المؤتمر الدولي حول اللاجئين السوريين في قصر المؤتمرات بدمشق ، والتقت عدداً من الشخصيات التي كانت موجودة في المؤتمر ، حيث قال معاون وزير الخارجية السيد أيمن سوسان لدام برس:" الدول الحاضرة في هذا المؤتمر هي الدول المحبة لسورية، والتي لديها نوايا طيبة وتحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني،ووجودهم يؤكد على دعمهم للدولة السورية من أجل عودة المواطنين لبلدهم سورية".


وأضاف أيمن سوسان حول انسحاب دول الاتحاد الأوروبي من المؤتمر:" لا يهمنا حضورهم، ولايوجد شيء يدعى الإتحاد الأوروبي وعندما يصبح له سياسة استقلالية نستطيع القول أن هناك اتحاد أوروبي، ولكن بإعتباره تابع ذليل للسياسة الأمريكية".
وعن الدعوة التي توجهت للدولة للمشاركة في المؤتمر أكد معاون وزير الخارجية أنه تم دعوة كل دول العالم ماعدا الدولة التركية لأن النظام الموجود في تركيا لا نستطيع أن نأمل منه أي مساعدة لسورية، وهذا النظام سيء سبب الكثير من الآلام للشعب السوري وما يزال في نفس السياسة".
ورسالتنا للعالم من دمشق أن سورية كما دحرت الإرهاب ستتمكن من توفير الظروف المناسبة لإعادة أبناءها لسورية ويداً بيد سنعيد بناء سورية".


بدوره علي أصغر خاجي كبير مساعدي وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإيرانية الإسلامية في تصريح لدام برس:"كما تعرفون أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية سعت منذ اللحظة الأولى لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية، وانطلاقاً من هذا الهدف فقد وضعت الجمهورية الاسلامية الايرانية نصب عينها من أولى الاولويات وأهمها المسائل الإنسانية التي أخذتها بعين الإعتبار من قبيل المساهمة في إتاحة الأجواء الإيجابية لعودة النازحين السوريين إلى وطنهم الأم، ومن خلال مشاركتنا السياسية الفاعلة في مؤتمر أستانة كنا نؤكد دوماً على القضاية والمسائل الانسانية التي تساهم في إعادة النازحين السوريين إلى وطنهم الأم من جهة وتساهم أيضا في اعادة إعمار مادمرته الحرب في سورية من جهة أخرى".
وأضاف علي أصغر خاجي:"اخر اجتماع لمؤتمر القمة الذي عقد برئاسة الجمهورية الايرانية منذ بعض الوقت تم التأكيد في البيان الختامي على هاتين النقطتين الهامتين، واليوم نرى أن الدولة السورية استطاعت السيطرة على المساحة الأكبر من الأراضي السورية وبالتالي هذا الامر يساعد في إتاحة العودة الآمنة والطوعية للنازحين إلى بلدهم سورية، ومن هنا نحن نتوقع من المجتمع الدولي ومن العالم برمته المساهمة بأقصى حد ممكن في توفير الامكانيات اللازمة والتسهيلات الضرورية التي تؤمن عودة اللاجئين والنازحين من شتى أنحاء العالم إلى وطنهم الأم سورية".

وأشار السيد خاجي :" نعتقد أن إقامة هذا المؤتمر الدولي الذي افتتح اليوم في دمشق يشكل الخطوة الاساسية الذي من شأنها أن يستكمل لاحقاً بخطوات أخرى تؤدي إلى تحقيق هذه الغاية المنشودة والمطلوبة".
وختم حديثة لدام برس بالقول إن الجمهورية العربية السورية وجهت دعوات لكل الدول في شتى أنحاء العالم وإلى منظمة الامم المتحدة والمنظمات الانسانية للمشاركة في هذا المؤتمر وللاسف الشديد فإن الولايات المتحدة الامريكية وعلى الرغم من الشعارات التي كانت تنادي بها لم تكتفي بأنها لم تشارك في هذا المؤتمر بل مارست الضغوط السياسية من أجل الحيلولة من مشاركة الاطراف والدول الاخرى في هذا المؤتمر وهذا يدل على إزدواجية المعايير المعتمدة لدى الولايات المتحدة".


من جانبه السفير الصيني فونغ بياو قال لدام برس:" اليوم أنا مفوض من الحكومة الصينية لحضور هذا المؤتمر، ونعتقد أن هذا الإجتماع يكتسب أهمية كبرى، وفي هذه المناسبة نؤكد للمجتمع الدولي أن عودة اللاجئين السوريين أمر ضروري وليس مفروض من الخارج، واللاجئين ليسو مهاجرين، ولا بد من عودة اللاجئين لوطنهم لإعمار ديارهم بأسرع وقت وهذا الهدف يحتاج إلى شروط مسبقة".
وأضاف السفير الصيني:" ستستمر الصين في تقديم كافة المساعدات المادية والمعنوية لسورية، وخاصة في مرحلة مكافحة فيروس كورونا المنتشر حالياً في كل دول العالم، وأيضاً في مرحلة إعادة إعمار سورية".


أما السفير الفنزويلي خوسيه بيومورجي أكد لدام برس:" سورية دولة صديقة ونحن ندعم هذا المؤتمر الذي ترعاه روسيا".
وأضاف للسفير:" نعلم أن أمريكا هي العدو المشترك بين سورية وفنزويلا لا تريد نجاح هذا المؤتمر، أمريكا وأوروبا يريدون إغلاق كل أبواب عودة النازحين السوريين، أما الأن حان وقت عودة السوريين بعد أن استعادت الدولة السورية معظم الأراضي".
وأشار السفير الفنزويلي:" أنا من أصول سورية واعلم أن السوريين متعلقين بأرضهم ووطنهم، لذلك نحن على يقين أن ٩٠ بالمئة من النازحين يريدون العودة.
ووجه السفير كلمة خاصة عبر دام برس حيث قال : منذ عشرات السنبين كانت أميركا تعد نفسها المالك الوحيد للعالم والأن نقول لها انها لم تعد في هذا العالم لوحدها بل هناك أقوى بدأت فعلا بالشراكة في إدارة العالم".

وتم خلال المؤتمر عقد أربع جلسات حوارية مختلفة والعديد من لقاءات الطاولة المستديرة تم النقاش فيها عن كافة الجوانب التي تعنى بعودة اللاجئين إلى بلدهم سورية.

يذكر أن فعالية المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين تستمر لمدة يومين /11-12/ من تشرين الثاني وتحضره 27 دولة من مختلف دول العالم.

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=6&id=100817