دام برس - سومر أسعد :
يعود قطار الدوري السوري لكرة القدم، للانطلاق مجدداً يوم الجمعة المقبل، بنظامه القديم "ذهاباً وإياباً" بشكل أسبوعي بعد أن اعتمد اتحاد الكرة في السنوات الماضية على نظام المجموعتين.
يشارك في الدوري الجديد 16 فريقًا بعد تقليص العدد من خلال الدوري التصنيفي حيث هبطت 8 فرق دفعة واحدة لدوري الدرجة الأولى.
معظم الفرق ستلعب على ملاعبها بعد عودة الهدوء لمدينتي حمص وحماه التي تضم 4 فرق هي الكرامة والوثبة والنواعير والطليعة، فيما ستلعب أندية الجزيرة والفتوة في دمشق، وينتظر فريقا الاتحاد والحرية تأهيل ملعب الحمدانية الدولي للعب فيه.
ولا يختلف اثنان بأن الفرق السورية تضم مواهب وخامات ونجوم ولاعبين على أعلى مستوى، لكن تعاني معظم هذه الفرق من ضعف الإمكانيات المالية.
وتشارك معظم هذه الأندية في الدوري بهدف المشاركة ولعب دور الكومبارس ومحاولة عدم الهبوط للقسم الثاني، وأبرز هذه الفرق الفتوة والجزيرة والحرية والوثبة، في مواجهة أندية تعيش في حالة جيدة وتتمتع بقدرات مالية وفنية هائلة كالوحدة والجيش والمحافظة والاتحاد.
الملفت بأن 13مدربًا جديدًا سيتواجدون في الدوري، فيما حافظت 3 فرق فقط على مدربيها وهي الوحدة مع رأفت محمد، والنواعير مع خالد الحوايني، والوثبة مع رافع خليل.
وعاد أنس المخلوف لفريق الجيش بعد استقالة أحمد الشعار، وتعيين أنس الصابوني مع الاتحاد الحلبي خلفاً لمهند البوشي، ومصطفى رجب مع الطليعة خلفاً لمحمد العطار، ومحمد دهمان مع الحرية الحلبي، وأنس السباعي للمحافظة الدمشقي، وأحمد هواش لفريق حطين، ولوسيان دواي مع الجزيرة، وعبد الحميد الخطيب مع فريق جبلة، وفراس معسعس في المجد الدمشقي خلفاً لهشام الشربيني، وبشار سرور سيقود تشرين، والفتوة بات بقيادة جمال السعيد، والشرطة بقيادة محمد شبرق، وعبد النافع حموية مدرباً للكرامة .