تحتفل كرة القدم الاسبانية بفريقين في نصف نهائي دوري أبطال اوروبا للموسم السادس على التوالي.

وتعتبر منافسات الليغا في وقتنا الحالي هي الأكثر استحواذا وهيمنة على المشهد الاوروبي بقسميه الشامبيونز ليغ واليوروبا ليغ.

ومنذ قدوم الداهية البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ريال مدريد في الموسم 2011 وحتى بعد خروجه بـ3 أعوام دأب النادي الملكي على التأهل لنصف النهائي، فهو إما مع برشلونة او اتلتيكو مدريد.

وسيتكرر السيناريو من جديد مع بلوغ الميرينغي الدور نصف النهائي متجاوزا عقبة فولفسبورج الألماني، فيما ينتظر مساء الاربعاء وصول برشلونة أو اتلتيكو مدريد بانتظار المواجهة الحاسمة بينهما.

كما أن العدوى انتلقت إلى الفرق الاسبانية المتوسطة مثل اشبيلية وفالنسيا وفياريال واتلتيك بيلباو والتي تبدو قادرة في كل موسم عبر السنوات الست الماضية في بلوغ المشاهد الختامية، حتى اصبح اللقب أشبه بعلامة مسجلة باسم اسبانيا.

ومرت سنوات صعبة على كرة القدم الاسبانية منذ العام 2002 عندما بلغ ريال مدريد وفالنسيا نهائي الابطال، حيث تراجعت بعدها هيبة الفريق الملكي وبقي بعيدا عن المنافسة في الادوار الاقصائية حتى قدوم جوزيه موريينو الذي اعاد له هيبته، كما أن بداية الالفية الثالثة شهدت توهج أكبر للدوريات الأوروبية الأخرى ولا سيما الانجليزي والإيطالي.

الآن تعود الأضواء بالكامل على فرق الليغا مع تميز أيضا اتليتكو مدريد بقيادة الداهية الأرجنتيني دييغو سيميوني.