ويأمل كلا الفريق في تحقيق انطلاقة جيدة في الموسم الجديد (2015-2016) والخروج بنتيجة إيجابية من مباراة قمة المرحلة الأولى للبريمير ليغ.

ويعد فريق مانشستر يونايتد بقيادة المدرب الهولندي لويس فان غال واحدا من أبرز المرشحين للعودة إلى المنافسة على اللقب في الموسم الجديد، بعد أن دعم صفوفه بعدة لاعبين في فترة الانتقالات الصيفية، وفي مقدمتهم بطل العالم الألماني باستيان شفاينشتايغر.

ويبقى فريق تشيلسي، حامل اللقب، المرشح الأبرز للدفاع عن لقبه، ولكن مهمة كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو "المحنك"، لن تكون سهلة على الإطلاق في الموسم الجديد، وذلك لأن الأندية الأخرى قد عززت صفوفها ، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بدماء جديدة وأعدت العدة للمنافسة على لقب بطل البريمير ليغ، وفي مقدمتها قطبا مدينة مانشستر في كرة القدم اليونايتد والسيتي، إضافة إلى أرسنال، وليفربول وغيرها.

وكان فريق تشيلسي اللندني قد حافظ على صدارة البريمير ليغ منذ انطلاقه وحتى النهاية، خلال الموسم الماضي، وتوج بجدارة باللقب قبل انتهائه بثلاثة أسابيع.

وفي المقابل، ستضع الأندية الثلاثة بورنيموث، وواتفورد، ونورويتش سيتي الصاعدة إلى دوري الأضواء نصب أعينها هدفا واحدا وهو البقاء بين الكبار في البريمير ليغ.

وكان قد هبط إلى دور المظاليم في الموسم الماضي كل من الثلاثي هال سيتي، وبيرنلي، وكوينز بارك رينجرز.

ويستهل تشيلسي "البلوز" رحلة الدفاع عن لقب بطل الدوري، بمواجهة ضيفه سوانزي سيتي العنيد، يوم السبت الذي سيشهد أربع مباريات أخرى، حيث يستضيف إيفرتون الوافد الجديد إلى دوري الأضواء فريق واتفورد، ويستقبل ليستر سيتي ضيفه سندرلاند، بينما يحل كريستال بالاس وأستون فيلا ضيفين على الوافدين الجديدين الآخرين نوريتش سيتي، وبورنموث على التوالي.

وتستكمل مباريات المرحلة الأولى في اليومين التاليين، حيث يلتقي يوم الأحد أرسنال مع وست هام، بينما يواجه ليفربول فريق ستوك سيتي ويختتم مانشستر سيتي المنافسات يوم الأثنين بمواجهته وست بروميتش.