دام برس - وسيم قشلان:

بعد أن بدأ الشك والتشاؤم يراود أذهان العشاق عزف لاعبو ريال مدريد سميفونية الفوز من جديد بانتصار اقتصادي على إسبانيول الابن البار لمدريد كما يحب مشجعو النادي الملكي تسميته.
وعلى الرغم من الفوز الميرينغي ظهر بعيداً عن مستواه المعهود الذي قدمه في شهري اكتوبر ونوفمبر، لكن تبرير ذلك قد يعود إلى المباراة الحاسمة التي سيخوضها رونالدو ورفاقه يوم الخميس أمام كتيبة بدنية واندفاعية متمثلة باتلتيكو مدريد.
رونالدو توقف عن التسجيل في البيرنابيو للمرة الاولى منذ السادس عشر من سبتمبر من عام 2013، عداد هداف اللغا توقف عند المباراة السابعة عشر سجل خلالها ثلاثين هدفاً أمام الأنصار.
لويس انريكي مدرب برشلونة أدرك أن مسماره الأخير في نعش تدريبه للبرشا قد يدق بيده لا بيد غيره عند أول تعثر ضد الاتلتيكو، وهو ما يفسر اعتماده على التشكيلة الانجع والاسماء الاكثر خبرة، والتي لعبت مباراة متوازنة وقدمت عرضاً قد ينسي عشاق الفريق التدهور في النتائج في الآونة الأخيرة، نيمار، سواريز، ميسي، وقعوا على ثلاثية كانت كفيلة بالانفراد في المركز الثاني، فيما ظهرت كتيبة سيميوني فاقدة للتركيز والنجاعة امام المرمى، لربما يكون ذلك دليلاً على التفكير في ديربي مدريد في كأس الملك بعد أربعة أيام، والتي يوليها المدرب الأرجنتيني أهمية كبيرة على ما يبدو.
الخفافيش التي أوقفت سلسلة انتصارات الملكي قبل أسبوع في الميستايا لم تكن قادرة على الظفر بنقاط المباراة أمام سلتافيغو فخرجت متعادلةً بهدف لمثله، اشبيليا استغل هذا التعثر افضل استغلال واستعاد المركز الرابع مع بقاء مباراة مؤجلة له امام ريال مدريد مطلع فبراير، الاندلسيون حققوا الفوز في ستاد العاب المتوسط على الميريا المتراجع بهدفين للاشيء.
طفرة ريال سوسيداد يبدو انها تظهر أمام الفرق الكبيرة فحسب، الفريق انجر لتعادل لا يسمن ولايغني أمام غرناطة بهدف لمثله.
التشي بدوره لملم جراح خسارته المذلة بخماسية أمام برشلونة  في الكأس، وتجراً كباقي الفرق على ملعب بيلباو، هازماً إياه بثنائية لهدف، لتستمر معاناة الباسكيين هذا الموسم، وموضة فقدان النقاط على الملعب الجديد متواصلة و الذي لا يبدو فأل خير على الفريق الى الان على اقل تقدير.