دام برس:

يقولون في المثل الشعبي إن الزواج قسمة ونصيب لكن ذكاء الفتاة وفطنتها قد يكونان في مقدمة الأسباب التي تدفع الشاب إلى خطبة الفتاة.

مها خليفة قالت لنشرة سانا المنوعة أنها سمعت صوت زغاريد تصدر من بيت الجيران ثم علمت من جارتها انها خطبت ابنتها ذات اللون الأسمر الداكن وقد أخبرتها جارتها أن هذا الشاب قد سمع بأخلاق ابنتها العالية وما وصلت إليه من درجات رفيعة في تحصيلها العلمي ولكنه لم يتوقع أنها سمراء داكنة فهو كان يبحث عن خطبة فتاة بيضاء اللون ولكن ابنتها قد أقنعته أنها ذات بشرة بيضاء كبقية أخواتها رغم أنه حينما شاهدها أول مرة قد تغيرت تعابير وجهه وبدت عليه علامات عدم الرضى ولكن ابنتها تصرفت بطريقة ذكية حيث بدات تقنعه أنها بيضاء اللون ولكن الشمس والسباحة قد غيرا لونها وأن اللون الأبيض سوف يعود إليها في الشتاء وأنها أقنعته بذلك بخفة ظلها حتى اعجب بها واقتنع أو تجاوز موضوع لون بشرتها السمراء وأقبل على خطبتها.
وأضافت خليفة أن الشاب بعد فترة من خطبته لابنة الجيران قد اقتنع أن خطيبته صاحبة بشرة بيضاء حسبما اخبرتها جارتها وانه يقول لكل من يساله عن شكل خطيبته ولونها انها بيضاء ولكن الشمس اخذت لونها الابيض واعطتها اللون الأسمر الغامق وانها سوف تعود إلى بياضها في الشتاء ولكن السبب الحقيقي باقتناعه باكذوبة خطيبته هو أنه احب خفة دمها ومشى معها في كذبتها هذه حتى صدقها.