دام برس:
نشرت شركة “سويس ري” السويسرية العاملة في التأمين تقريراً  عرضت خلاله أكبر 616 مدينة لدول العالم مهددة بمخاطر الكوارث الطبيعية و شملت: الزلازل، والعواصف، والتسونامي، والفيضانات، والسيول، وهناك عشرة دول على رئسها، منها : “جاكرتا” و”طهران” و”شنغهاي” و”لوس أنجلس” و”مانيلا”، حيث لم تعد السلطات قادرة على التعامل مع خطر الكوارث الطبيعية، الذي أصبح يهدد حياة سكانها ويجعلهم عُرضة للإصابة والموت والتهجير.
1. .مدينة ” أوساكا كوبي” اليابانية منطقة العاصمة ، وتضم 32.1 مليون نسمة، وكانت قد تعرضت لزلزال مدمر عام 1995، تسبب في مصرع 6 آلاف شخص وخسائر قُدرت حينها بـ100 مليار دولار، وهي لا تزال معرضة لزلازل مدمرة عل نفس قدر الخطورة، كما أن وقوعها على الساحل الشمالي الغربي لخليج “أوساكا” يزيد من مخاطر تعرضها للعواصف، إذ أنها مُصنفة عالمياً في المرتبة الثالثة ضمن الدول المهددة بخطر تسو نامي ورغم ذلك لم تُجر السلطات الاستعدادات الكافية لمواجهة تلك الكوارث الطبيعية
2. .دلتا نهر اللؤلؤة في مقاطعة “جوانجدونج” جنوب الصين، وتضم 34.5 مليون نسمة، وتقع وسط أهم المدن الصينية بما في ذلك “هونج كونج” و”دونج جوان”، وماكاو، و”جانجزو”، وهي المنطقة الأولى عالمياُ ضمن أعلى المدن المهددة بخطر العواصف، والثالثة ضمن المدن المهددة بخطر الأعاصير، والخامسة ضمن المدن المهددة بخطر الفيضانات
3. .العاصمة الفلبينية – “مانيلا“، وتضم 34.6 مليون نسمة، يعيشون تحت وطأة خطر الزلازل، كما تعاني المدينة من عواصف مدمرة متكررة، وفيضانات سنوية، وآخر زلزال ضربها في 15/10/2013 بلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر سبب في تشقق الطرق وانهيار المباني والعديد من الخسائر.
4. .مدينة “طوكيو – يوكوهاما” اليابانية، وتضم 57.1 مليون نسمة، وهي منطقة كوارث طبيعية متنوعة، تشمل الزلازل والفيضانات والتسونامي والرياح الموسمية، وذلك نظراً لوقوعها على ساحل المحيط الهادئ، الذي تتسم المناطق المحيطة به بكونها نشطة زلزالياً وبركانياً.، وكان آخر زلزال ضرب في 4-9-2013 بـ6.5 درجات على سلم ريختر, مشيرا إلى أنه وقع على عمق 404 كيلومترات في المحيط الهادئ شرقي البلاد, وعلى مسافة 637 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة طوكيو.وكانت وكالة الأرصاد اليابانية قدرت قبل ذلك قوته بـ6.9 درجات على سلم ريختر.
.5. مدينة “لوس أنجليس” في ولاية “كاليفورنيا” الأمريكية، وتضم 16.4 مليون نسمة، وتعاني من خطر متزايد من الزلازل في العالم بسبب موقعها الجغرافي، فهي تقع على عدة خطوط تصدع زلزالية، كما تضم “كاليفورنيا” وحدها أكثر من 3 آلاف صدع في مناطق متفرقة، كما قال علماء زلازل إن أكثر من مائة هزة ارتدادية وقعت جنوب كاليفورنيا بعدما ضرب زلزال بقوة 5.1 درجات ضواحي لوس أنجلوس في 29/آذار /2014 وقد حذر الخبراء منذ فترة طويلة من هزة أرضية قوية قد تضرب كاليفورنيا الولاية الواقعة غرب الولايات المتحدة على حزام النار الذي يطوق المحيط الهادي وسبب عددا من الزلازل العنيفة، بينها الزلزال الذي ضرب اليابان في مارس/آذار 2011 وتلته موجات مد عاتية (تسونامي ، مما دفع خبراء شئون الزلازل للتأكيد على أن “كاليفورنيا” بانتظار هزة أرضية مدمرة مع حلول عام 2037.
.6. مدينة “شنغهاي” الصينية، وتضم 16.7 مليون نسمة، وتقع على نهر “يانجتسى”، وهو ما يجعلها أكثر عرضة لمخاطر الفيضانات الناتجة عن العواصف والأعاصير المدمرة، ويتسبب طول ساحل النهر وارتفاع منسوب المياه في وقوع المدينة داخل دائرة الخطر.
.7. مدينة “كولكاتا” في الهند، وتضم 17.9 مليون نسمة، وتقع بالقرب من نهر “الجانج” في ولاية البنغال الغربية، وهو ما يجعلها أكثر عُرضة للفيضانات والأعاصير سنوياً، ولاسيما بسبب أنظمة الصرف المتردية هناك، والتي تعود لما يزيد على 140 عاماً، وتغطي أقل من نصف مساحة المدينة.
.8. مدينة “ناجويا” اليابانية، وتضم 22.9 مليون نسمة، وتقع ضمن ما يُعرف جيولوجياً بمنطقة “الحزام الناري” التي تضم 90% من المدن المهددة بخطر البراكين والزلازل وتسو نامي، شأنها في ذلك شأن العديد من مدن اليابان.
.9. العاصمة الإندونيسية – “جاكارتا” ، وتضم 27.7 مليون نسمة، وتعاني المدينة من مشكلة الفيضانات المتكررة، بسبب وقوع 40% مساحتها تحت مستوى سطح البحر، مع سوء أنظمة الصرف والتربة اللينة، وهي عوامل تفاقم حجم المشكلة الكارثية، كما أنها تقع على عدة خطوط تصدع زلزالية.
.10. العاصمة الإيرانية – طهران، وتضم 15.6 مليون نسمة، وتعتبر أكثر المدن المهددة بخطر الزلازل حول العالم، وذلك نظراً لوقوعها جغرافياً في وسط الحزام الزلزالي العالمي النشط، مما جعلها تشهد العديد من الزلازل المدمرة والدموية على مر العصور