دام برس - بلال سليطين :
عشرون لوحة فنية مشغولة بتقنيات مختلفة كانت قوام المعرض الفني الفردي الأول للفنانة السورية الشاب "بتول فاضل" في رحاب نادي الاوركسترا باللاذقية.
بتول الفنانة الشابة حديثة التخرج من كلية الفنون الجميلة قسم الحفر والطباعة قدمت لوحات متنوعة الأفكار قدمتها هدية للأنثى السوري حتى أن أحد زوار المعرض (النحات نزار بدر) سماه أنثى، وقد استخدمت "فاضل" في أغلب لوحاتها تقنية الغرافيك فيما اقتصرت ثلاث لوحات منها على تقنية النحاس.
معرض الفنانة الشابة حمل عنوان "على مقامات الورد" وهي تعزو التسمية إلى كون اللوحات بمعظمها تجمع "الأنثى والزهرة"، وتقول "فاضل" أن لكل مقامٍ أنثوي وردةً خاصة تبدو مزهرةً في لوحة ترسمه بأناملها دون أن تحضرها مسبقاً وإنما تطلق العنان لنفسها حتى تبدع لوحتها الخاصة بتقنياتها التي تحب "الغرافيك، الأبيض والأسود، الملون" في محاولة منها عبر هذه التقنيات والألوان للوصول إلى حالة التواصل الايجابي مع المتلقي.
"بتول" تقول أنها تستخدم اسلوباً أكاديمياً وتجند ما تعلمته في الكلية في خدمة عملها الفني، وتضيف هذه الاكاديمية تساعدني على تنفيذ العمل الفني وفق قواعده الصحيحة والانتقال السلس في التعلم والاكتساب من تقنية إلى تقنية جديدة.
لوحات الفنانة الشابة وصفت بالجرأة وقال الفنان "تيسير رمضان" معلقاً عليها: إنها أعمال فنية جريئة وجرأتها جرأة فيها الكثير من التوظيف الإبداعي ولو تسنى لي تسمية المعرض لسميته "أنثى".