دام برس:
تفتقر الشفتان إلى الزيوت الطبيعية التي تجعلها لينة وتمنع جفافها بخلاف جلد الجسم الأمر الذي يعرضها للتشقق والنزف نتيجة عوامل كثيرة كالتدخين ونقص بعض الفيتامينات والإصابة بداء الهزال وفقر الدم المزمن وتزداد هذه المشكلة سوءا في فصل الشتاء ومع التقدم بالعمر.
وتساعد عادة إفرازات الغدد الملحقة بالبطانة المخاطية الداخلية لغشاء الفم التي تفرز اللعاب على ترطيب الشفاه بحسب الاختصاصية في طب وجراحة الفم والأسنان الدكتورة فرح يوسف حسن التي تذكر أن عوامل كثيرة بالمقابل توءهب تجفافها وتشققها كمعاجين الأسنان والغسولات الفموية التي تسبب مكسبات الطعم فيها حساسية وتشققا في جلد الشفاه عند بعض الأشخاص.
وتضيف الدكتورة حسن ان منتجات الطعام المضاف إليها نكهات القرفة والتعرض للهواء الجاف بغض النظر عن درجة حرارة الجو واستعمال الصابون العادي ونقص عدد من الفيتامينات خاصة الفيتامين ب المركب ودال وسي هي عوامل مؤهبة لتشقق الشفاه أيضا.
وتبين الاختصاصية أن التدخين المفرط واستخدام بعض الأدوية المضادة لمستقبلات الكولين مثل الاتروبين ومشتقاته كالباسكوبان وبعض الأمراض التي تصيب الغدد اللعابية وتعيق عملها تؤثر بالشفتين وتؤدي إلى حدوث الجفاف والتشقق فيهما كما تتأثر الشفاه أيضا ببعض الفيروسات التي تصيب الجلد في المنطقة مثل الهربس البسيط الحلأ الذي يؤدي إلى ظهور ما يسمى باللغة الدارجة بـ حبة السخونة كما تتأثر بأمراض جلدية مثل الصدفية.
وتسبب بعض إصابات الأمعاء وخاصة الالتهابات الطفيفة وحالات ارتجاع الحمض المريئي وحالات الإقياء المتكرر جفاف وتشقق الشفتين كما أن لنقص فيتامين ب المركب والحديد دورا كبيرا في حدوث التشقق الأمر الذي يؤكد ضرورة حصول الشخص على هذه الفيتامينات بالقدر الكافي بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات المتعددة بحسب الدكتورة حسن أن داء السكري غير المسيطر عليه وأمراض الهزال والوهن العام إضافة إلى الفشل الكلوي وفقر الدم المزمن من شأنها أن تسبب جفاف وتشقق الشفتين وحدوث النزف فيهما.
ولحماية الشفاه وضمان ترطيبهما بشكل دائم تنصح الدكتورة حسن بالمداومة على شرب الماء بوفرة على مدار اليوم كل بضع ساعات واستخدام ملينات الشفاه كل ساعة أو ساعتين ومن الأفضل احتواؤها على معامل الحماية من أشعة الشمس.
وتذكر الدكتورة حسن ان تشقق الشفاه يختلف تماما عن تشقق زوايا الفم أو ما يسمى التهاب الشفة الزاوي تشقق الصوارين والذي يعد آفة التهابية تظهر في ركن أو زاوية بين الشفتين وقد يكون على جانب واحد أو كلا الجانبين مع إمكانية وجود إفراز أو نضح ونزيف عند فتح الفم وفي مراحل متقدمة قد ينتشر إلى الخدود ويحدث في أي وقت من السنة إلا أنه ينتشر في فصل الشتاء والفصول الباردة.
عن أسبابه توضح الدكتورة حسن أن سوء التغذية يعتبر السبب الرئيسي له وذلك لنقص العناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين ب2 والزنك ونقص الحديد وحمض الفوليك إضافة إلى سيلان اللعاب عند النوم ووجود الفطريات والبكتريا نتيجة تجمع اللعاب في زاوية الفم ما يشكل بيئة مناسبة لنمو الفطريات وبالتالي حدوث هذه الآفة لافتة الى ان مرضى السكري ونقص المناعة ومرضى العلاج الإشعاعي قد يعانون أيضا من هذه الآفة.
أما عن طريقة العلاج فتكون بتحسين النظام الغذائي الخاص وإضافة فيتامين ب 2 للنظام الغذائي وتناول الفواكه والخضراوات الطازجة مثل السبانخ واللفت وكل ما يحتوي الحديد والزنك في تجنب تناول الاطعمة التي تحتوي على الخميرة لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المشكلة.
لين علي وسلوى سليم- سانا
0000-00-00 00:00:00 | الشفاه |
علاج جيد جدا سوف اجربه لان فمي متشقق و وسخ جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا | |
سرين بلهاني |