Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_3f1pvb9rsv0eqppkt1f3b26h23, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
زكريا عباس يتحدى إعاقته بعد فقدانه البصر في طفولته ويعود إلى الدراسة بعد عزلة قاتلة لمدة 11 سنة يحصل على ثلاث شهادات بثلاث سنوات ويتخرج من الجامعة بدرجة تفوق

Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 12:23:21
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
زكريا عباس يتحدى إعاقته بعد فقدانه البصر في طفولته ويعود إلى الدراسة بعد عزلة قاتلة لمدة 11 سنة يحصل على ثلاث شهادات بثلاث سنوات ويتخرج من الجامعة بدرجة تفوق
دام برس : دام برس | زكريا عباس يتحدى إعاقته بعد فقدانه البصر في طفولته ويعود إلى الدراسة بعد عزلة قاتلة لمدة 11 سنة يحصل على ثلاث شهادات بثلاث سنوات ويتخرج من الجامعة بدرجة تفوق

دام برس – اللاذقية – عاطف عفيف :
فقد  زكريا عباس من أبناء مدينة جبلة بصره في السابعة من عمره، وتحول النور إلى سواد سيطر على جميع جوانب حياته، وادخلته الظلمة في عزلة قاتلة استمرت حتى الثامنة عشر من عمره، لكن القدر يتدخل فيحطم قيود الشرنقة التي سجن نفسه بها، فكان العلم ضالته للعودة والانخراط في معمعة الحياة فاخترق جدار الزمن وحصل على ثلاث شهادات بثلاث سنوات ( محو أمية ، الإعدادية ، الثانوية) دخل الجامعة وتخرج بدرجة تفوق ويصر على متابعة المشوار لنيل شهادة الدكتوراه.
                                    صدمة
يعيش زكريا عباس في أسرة مكونة من سبعة أفراد في حي الرميلة بجبلة، في بيت بسيط ومتواضع، محتوياته تدل على ضعف الإمكانيات، فالأب تجاوز عمره الخمسين ومازال يعمل في ورشة بناء يرفع البيتون على كتفه همه الأول تأمين قوت يوم أفراد أسرته.
فقد زكريا النور بعينه اليسرى في الثالثة من عمره نتيجة إصابته بالمياه السوداء، وبعد سنوات وفي الصف الثاني الابتدائي تعرض لصدمة قوية على عينه اليمنى من أحد زملائه بينما كانا يلعبان في باحة المدرسة، بدأ على إثرها نظره يضعف ويخف تدريجياً، فعل الأهل أقصى ما يستطيعون لمعالجة ولدهم.
ويقول الأب غياث: كنت مستعداً لبيع كل ما أملك، حتى ثيابي ولفعل المستحيل لمعالجته، لكن القدر كان أقوى من الجميع، طرقنا أبواب الأطباء وأجُريت له عمليات عديدة في اللاذقية ودمشق لكن دون جدوى ليفقد البصر أيضاً بعينه اليمنى تماماً نتيجة انفصال كامل للشبكية.
                               يغادر مقاعد الدراسة مبكراً
وهذا ما اجبر زكريا على مغادرة مقاعد الدراسة مبكراً لكن هذا الامر ترك في قلبه حرقة وغصة، ليصاب بعدها بحالة من الإحباط والتشاؤم نتيجة الظلام واللون الأسود الذي حل بكل تفاصيل حياته ليدخل بعدها في حالة من العزلة القاتلة استمرت ما يقارب 11 سنة.
يقول الأب :حاولت مع كافة المقربين من حوله لإخراجه من حالة العزلة التي وضع نفسه فيها لكن باءت بالفشل كافة الجهود، وأصبح همي الوحيد كسر طوق عزلته، إلا أن زوجة عمه والتي تعمل مدرسة استطاعت بحنكتها وأسلوبها المتمكن في الحوار والنقاش من إقناع زكريا بالخروج من القوقعة التي بناها حول نفسه.
وكان اقتراح  زوجة عمه العودة الى الدراسة للعودة والانخراط في معمعة الحياة، لكن بادئ الأمر بالنسبة لزكريا كان الأمر ضرب من الخيال بسبب وضعه كمكفوف فكيف يعود بعد أن ترك المدرسة في السابعة من عمره، لكنه لاحقاً اقتنع بالفكرة خاصة وأنه افتقد للحياة المدرسية مبكراً وكانت مقاعد الدراسة تداعب خياله و يحلم دوماً بالعودة إليها.
                                 حلبة التحدي
يقول زكريا :في عام 2005 كنت قد بلغت الثامنة عشر من عمري حينها خرجت من شرنقة العزلة وبدأت رحلة التقصي والبحث والمراسلات لمتابعة الدراسة تواصلت مع جمعية المكفوفين في اللاذقية للإجابة على تساؤلاتي وكانت النتيجة بأنه  يتوجب علي الحصول أولاً على شهادة محو الأمية ويمكن اعتبار السادس الابتدائي كبديل.
واختار زكريا أن يدخل حلبة التحدي ويقول: بدأت في عام 2006 مرحلة التحضير للصف السادس الابتدائي بمساعدة الأهل والمقربين فقط دون أن أتبع أي دورات أو دروس خصوصية، واستمرت مرحلة التحضير ما يقارب أربعة أشهر، ثم تقدمت إلى الامتحان بحضور مندوبة من وزارة التربية.
                                   إعادة الثقة
نجح في الامتحان وحصل على (معدل 82%)  وكان هذا النجاح الخطوة الأولى بمثابة الشمعة التي أنارت بداية الطريق لتحقيق الحلم .
فهذه الخطوة أعادت ثقته بنفسه وأنه قادر على فعل ما يريد، وهذا ما جعله يرمي بكامل ثقله للمرحلة التالية وهي التحضير للشهادة الإعدادية، فبدأ منذ الأيام الأولى لبداية العام الدراسي 2006-2007 بالمتابعة والتحضير بنهم وقراءة المنهاج في المنزل وبدون معلم بمساعدة الأصدقاء والمقربين لأن الحالة المادية لا تسمح أيضاً بأي تكاليف إضافية  للدورات الخاصة.
و كان التحدي بالنسبة لزكريا أن يفهم المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء إضافة للغة الإنكليزية، وهنا يكمن مربط الفرس وقمة التحدي لأنه ليس لدى زكريا أي خلفية أو أرضية ممهدة أو معلومات مسبقة عن تلك المواد، واعتمد بشكل رئيسي على الشرح الذي قدمه بعض المقربين والأصدقاء وخياله الخصب في فهم تلك المواد فقط، تابع بعض الدروس الخصوصية بمادة اللغة العربية فقط عند إحدى المدرسات من المعارف حيث تبرعت بإعطائه بعض الدروس المجانية.

                                   جواز سفر
تقدم زكريا للامتحان من خلال لجنة من التربية حيث كانت تتلى عليه الأسئلة ويقوم أحد أفراد اللجنة بتدوين دقيق لما يقوله حصراً،وعندما تكللت جهوده بالنجاح وحصل على 257 علامة، كانت فرحته لا توصف ولكل من حوله من أهله وأصدقائه، وكان ذلك بمثابة جواز السفر للمرحلة القادمة، اشترى له احد الأصدقاء نسخة من الكتب للشهادة الثانوية للفرع الأدبي وراح البعض يقرأ له المواد ويقوم بتسجيلها على أشرطة كاسيت.
والجدير ذكره بأن زكريا تعلم لغة البرايل للمكفوفين من أجل الفضول لكنه شعر بأنها ستحد من إمكانياته وقدراته لذلك فضل التعلم بطريقته الخاصة وبمساعدة شريط الكاسيت.
وفي مرحلة  التحضير للشهادة الثانوية تحول زكريا  إلى أستاذ وطالب في الوقت نفسه ويقول: كنت أشرح لنفسي ما أسمعه من التسجيل، وتحول شريط  الكاسيت إلى مرافقي الخاص بدلاً من الكتاب.
بعد اجتيازه للامتحان عام 2007- 2008 وحصوله على علامة 190 علامة، دخل إلى المفاضلة الجامعية كغيره من الطلاب، يقول "كانت رغبتي الصحافة أو العلوم السياسية لكن إعاقتي كانت لي بالمرصاد نصحني البعض باللغة العربية كأغلب المكفوفين، لكني رفضت وأردت أن أكون مختلفاً، فوقع اختياري على فرع علم الاجتماع، لكن وبعد الدخول في عالم اختصاص علم الاجتماع أعجب زكريا به كثيراً كونه يدرس ويحلل ظواهر المجتمع وأمراضه، كما ساعدته مواد علم النفس  التي درسها في المحاضرات بحياته العملية، حيث علمته كيف يتقبل ويتفهم إعاقته وكيف يتجاوزها وكيف يتحاور ويتعامل مع الآخرين.
                                  مرحلة جديدة                                           
دخل الجامعة في عام 2009وبدأت مرحلة جديدة من حياة زكريا مختلفة عن ما سبقها. 
يقول زكريا: إن الجامعة غيرت حياتي ونظرتي لنفسي وللمجتمع ما فقدته خلال عزلتي شعرت أني عوضته في الحياة الجامعية عشت الطفولة والمراهقة والوعي في آن معاً، وأجمل شيء أحسسته في بداية الحياة الجامعية هو الرجوع إلى مقاعد الدراسة والتي لطالما افتقدتها طوال سنوات اعتزالي في المنزل وانقطاعي عن الدراسة والعالم، وأحاول أن أعيش وأستفيد من كل لحظة تمر في حياتي و ان اكون متفائلاً دائماُ وان ابعد الاحباط عني.
عانى زكريا من مشكلة  التنقل في وسائط النقل للوصول إلى الجامعة، في السابق وما قبل الجامعة كانت الأم مرافقه الخاص في كل تحركاته إلى الامتحانات، لكن بعد الدخول إلى الجامعة أصبح الأمر أكثر تعقيداً لأن الحضور كان شبه يومي ولم تعد الأم قادرة على المتابعة بمرافقته بسبب التزاماتها المنزلية ومرضها واقتصرت مرافقتها له إلى الطريق العام والذي يبعد أكثر من 500م عن المنزل في البداية كان يرافقه أحد الأصدقاء فيما بعد ابن عمه لكن انشغالهما حال دون ذلك، فأضطر لوحده أن يستقل السرفيس المتجه من جبلة إلى اللاذقية وعند الجامعة يكون أحد زملائه بانتظاره، وفي طريق العودة يساعده زميله في أن يستقل السرفيس المتجه إلى جبلة وتكون الأم أو أحد أخوته بانتظاره في نفس المكان الذي ذهب منه، طبعاً الخليوي سهل عملية التواصل والحركة من خلال إشارات معينة متفق عليها، ولقد أتقن استخدام الخليوي بطريقته الخاصة فالحاجة أم الاختراع ويقول زكريا: بكل بساطة أحفظ ترتيب الأرقام والأسماء حسب الأحرف الأبجدية وعدد الخطوات لكل اسم محفوظ في الجهاز.
ولكي يختصر عناء ومشقة التنقل والتخفيف من تكاليفه قال: اخترت الحضور يومين بالأسبوع فقط للمواد التي تحتاج إلى حضور، أما باقي المواد الأخرى فاضطر لترميمها من زملائي الذي يحضرون من خلال النقاش والحوار معهم عبر الهاتف.
ويضيف :كان بالنسبة مشكلة حقيقية لا بل مأساة هو اجتياز المسافة والتي لا تتعدى 500م الواصلة بين منزلي وطريق السرفيس حيث كانت تتحول الطريق إلى ما يشبه المستنقع أيام الشتاء وكانت تحتاج إلى سباح ماهر لاجتياز ،كنت أعود للمنزل وقد ابتلت ثيابي إلى ما فوق الركبة بالمياه والوحل.
                                التفوق رغبة
بإرادته وعزيمته تحدى كافة الصعوبات والعوائق وتابع مسيرته في الجامعة ليتخرج وبدرجة تفوق وبأعلى معدل 82،22 في فرعه علم الاجتماع.
وفي سؤال ما إذا كان التفوق هو رغبة أم تحد للإعاقة قال: لن أبالغ وأقول إنني تجاوزت إعاقتي 100% هذا من الخيال، لكن تفوقي هو فعلاً رغبة داخلية أكثر منه شعوراً بالإعاقة، هي رغبتي بتحقيق ذاتي وإيماني بأنني قادر على فعل تغيير وفعل شيء مختلف..
وعن شعوره بعد تحقيق هدفه قال زكريا: تشعر بأنك عملت إنجازاً وقطعت مرحلة من حياتك، وهذا الشعور يمتزج بالفرح والبهجة حيناً وحيناً آخر يختلط بشعور أكبر بالمسؤولية وهو أنني تجاوزت مرحلة مهمة والآن أتحضر للدخول في عالم مرحلة أهم وأدق وأصعب وقد تكون معيداً في الجامعة وهذه الصفة كما سأحملها يجب أن تحملني، وأن تكون هناك عملية تكاملية بيني وبينها، وهذه الصفة تحتاج مزيداً من التطوير ثقافياً ولغوياً واجتماعياً.
                               الإرادة تصنع المعجزات
أما عن المرحلة الآتية فقال: إن الماجستير يأتي مرحلة تمهيدية للدكتوراه إن سمحت الظروف، فالعلم هو مطلبي المستمر..
ويضيف :رسالتي من خلال التجربة التي مررت بها هي لا شيء يعوق الإرادة الإنسانية لأنها تصنع المعجزات، وعلى الإنسان ألا يفكر بالصعوبات ،فلقد وضعت إعاقتي خلف ظهري ولم أكن أفكر بأنه يجب أن يعاملني الناس ككفيف، مثلي مثل الآخرين، وبسبب محبة الأهل من حولي أصبحت الصعوبات أمراً طبيعياً  بالنسبة لي لا بل كانت من الدوافع للعمل والجد أكثر لتجاوزها وتذليلها.
وأشار إلى أن العوامل المعنوية كانت تدفعني للعمل أكثر كمحبة الآخرين ونظرة الإعجاب والتشجيع، ومحاولة الأهل توفير المتطلبات رغم قلة الإمكانات، وهذا حملني مسؤولية أكبر لإكمال المشوار، أحس الآخرين أنهم وضعوا فيني أملاً، فأنا لا أبصر ورغم ذلك أنجزت ما عجز البعض عن إنجازه وهذا يحملني مسؤولية.  
وأضاف: لدي رغبة ببناء النفس وبناء أسرة في المستقبل وهذا أيضاً من العوامل التي شدتني للعمل على المستوى الدراسي ودفعتني للعمل على المستوى العملي والحياة المادية.
وقال زكريا: بقدر ما أحب التفاعل مع الآخر أحب أن يتفاعل الآخر معي، فأنا تجاوزت إعاقتي لكن مازال المجتمع يعاني إعاقة في نظرته لمثل حالتي أو غيرها، حيث مازال ينظر نظرة شفقة وخوف من جهة ومن جهة أخرى نظرة تعجب ودهشة ..                                
                                  أجمل هدية
والد زكريا غياث عباس (أبو فادي) قال:  مر زكريا بتجربة صعبة جداً وفيها معاناة كبيرة لكن فرحتي لا توصف بالنتيجة التي خرج بها في نهاية المطاف.
أما والدته رغدة أسعد فقالت : البعض انتقدني ورأوا أني أضيع الوقت سدى ولن أستفيد من الجهد والتعب وأن الأمر لا يستأهل العناء والصعوبات التي واجهتها لكن كان لدي إيمان قوي بقدرات زكريا، وما حصل عليه اليوم يعد بالنسبة لي أحلى هدية وأجمل عطاء منحنا الله إياه لقاء التعب الذي تعبناه.
وتضيف: لم أتعامل معه على انه كفيف، فهو يقوم بكل أموره الشخصية بنفسه، بل يساعدني في الكثير من أمور المنزل" وتضيف مبتسمة "زكريا طباخ ماهر.
ومن الأشياء الجميلة التي تركتها تجربة زكريا هو تأثر أخوه الأكبر فادي  والذي لم يحالفه الحظ في الحصول على الشهادة الإعدادية ما اضطرته للخروج من المدرسة والانقطاع عن الدراسة لفترة طويلة نسبياً، لكن تجربة زكريا كان محفزاً  والهاماً لفادي  للعودة إلى الدراسة حيث حصل على الشهادتين الإعدادية والثانوية ودخل بعدها الجامعة واليوم هو في السنة الثانية لفرع المكتبات في جامعة تشرين.
                                 وأخيراً
في نهاية المطاف يمكن أن نستخلص من تجربة زكريا ما استخلصه عالم النفس البريطاني وليم ماكدوجيل بمقولته " بأن الإعاقة لا تكون إعاقة إلا أردنا أن تكون إعاقة"
 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   لازم كل الدني تسمع فيك
الله يحميك يا زكريا وأنا ما بستغرب شي إنت قمت فيه بالعكس بنطر منك دايما أفضل ما يمكن إنجازو يا أستاذي الكريم المعطاء الذي لطالما وقف إلى جانبي وعلمني الكثير وأنا بانتظار شوفك أهم أستاذ بسورية الحبيبة ياابن سورية البار
SOFY ROSE  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_3f1pvb9rsv0eqppkt1f3b26h23, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0