دام برس:

الاخصائية آمال يونس كتبت في زاويتها لهذا اليوم عن الكمأة وما وصفها , فقالت : نبدأ بأحاديث شريفة عن الكمأة:
1- قال سيدنا رسول الله : (ما أنزل الله داء إلا وله دواء)
أخرجه ابن ماجه في سننه وأحمد في المسند
2- وقال عليه الصلاة والسلام: (تدووا فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء)
أخرجه أحمد في المسند
3- وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال، قال عليه الصلاة والسلام:
(لا هم إلا هم الدين ولا وجع إلا وجع العين)
الهندي في كنز العمال
4- وعن شهر بن جوشب عن عبد الرحمن بن غنام عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إنا أناسا من الصحابة قالوا: (الكمأة جدري الأرض) فقال النبي (ص) معلم البشرية (الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين)
أخرجه ابن ماجه في سننه
5- وعن بريدة رضي الله عنه قال، قال رسول الله (ص): (الكمأة دواء للعين)
أخرجه أحمد في المسند
6- وعن سعيد بن زيد وأبي سعيد وجابر وابن عباس رضي الله عنهم قالوا: قال رسول الله (ص): (الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين)
أخرجه أحمد في المسند
7- وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال، قال رسول الله (ص):
(الكمأة من المن والمن من الجنة وماؤها شفاء للعين)
أخرجه ابن ماجه في سننه
8- وأخرج البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن السني وأبو نعيم بن سعيد بن زيد رضي الله عنه عن النبي( ص) قال:
(الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين)

ما هي الكمأة ووصفها:
الكمأة عبارة عن نوع من أنواع الفطور تتكاثر طبيعياً في السنوات الممطرة ولا تظهر في السنوات التي ينقطع فيها المطر.
وهذا الفطر عبارة عن جسم كروي رخو قطره /2.5-10 سم/ وتنمو تحت الأرض إلى عمق /30/ سم تقريباً وتشبه الكمأة البطاطا في شكلها لكنها أصغر حجماً من البطاطا ويتراوح حجمها بين حجم الحمصة وما يشبه حجم البرتقال.
وسميت كمأة لاستتارها ومنه في اللغة كما كتم الشهادة أي سترها وأخفاها.
فالكمأة مخفية تحت الأرض لا ورق لها ولا ساق ولا زهور.
ويختلف لونها من الرمادي إلى البني إلى الأسود.
والعرب أهل البادية من أوائل من عرفوا الكمأة حيث وجدوها في شبه الجزيرة وتنمو في الصحاري وتحت أشجار البلوط وكما توجد في غابات فرنسا.
تنمو طبيعياً ولم تنجح زراعتها تجارياً. وتسمى باللهجة العامة الدارجة (الكمة)
تركيبها الكيميائي:
- الكمأة غنية بالبروتين الذي تبلغ نسبته فيها 9%
- وكذلك تحوي على النشويات والسكريات التي تبلغ نسبتها 13%
- والدسم لا تتجاوز نسبته 1%
- وتحتوي على الأحماض الأمينية.
- وتحتوي على الفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم.
- كما أنها غنية بفيتامين ب2 ،ب1 (ريبو فلافين) الذي يفيد في علاج هشاشة الأظافر وسرعة تقصفها وتشقق الشفتين واضطراب الرؤية.
تعليق:
ذكر عليه الصلاة والسلام في أحاديثه الشريفة عن الكمأة (من المن) أي مما منه الله سبحانه وتعالى على عباده حيث رزق الله تعالى لعبادة عفواً من غير تعقب ولا كلفة ولا زرع ولا بذر ولا سقي لذلك شبهت بالمن المنزل من السماء.

أسماء الكمأة:
1- الكمة: باللهجة العامية.
2- بنت الرعد: لأنها تكثر في أوقات الصواعق والبروق والأنواء الجوية.
3- تسمى أيضاً شحم الأرض.
4- جدري الأرض: لأنها تندفع نحو سطح الأرض متجسدة تشبيهاً بالجدري في صورته ومادته.
5- الفقع: بلهجة سكان الخليج العربي والفقعة مفردة الفقع.
6- منتق الأرض: لأنها ترتفع وتنفخ مكانها.
الفوائد العلاجية لماء الكمأة:
يكفي فخراً أن الكمأة تشفي العين كما ورد عن نبينا الكريم صلوات الله عليه ومن فوائدها ما يلي:
1- أجمع الأطباء أن ماؤها يجلو البصر.
2- الاكتحال بماؤها نافع من ظلمة البصر والرمد الحار فالكمأة باردة رطبة.
3- تقوي أجفان العين ويزيد في الروح الباصرة.
4- يدفع عن العين نزول الماء ويبرد ما في العين.
5- ابيضاض العين.
6- يمكن أن يحافظ على شبكية العين ويوقف تلفها نتيجة مرض ما (مثل السكر)
7- تعطي بريقاً جذاباً للعين.
طريقة الاستعمال:
1- في الحالة المرضية 3 مرات اليوم.
2- في الحالة السليمة مرة باليوم.
ملاحظة:
من المفضل وضع القطرة في البراد العادي.
مع تمنياتنا لكم بالشفاء التام والعاجل