دام برس – اياد الجاجة :

يوم تحدث المجرم بندر بن سلطان من سلالة الغدر السعودية بأنه سيعيد سورية إلى العصر الحجري يومها لم يكن يكذب بالقول ولكن التفسير الحقيقي لتلك المقولة هو أنه أرسل أعراب الجاهلية من أحفاد أبو جهل ومعهم قطيع من المغول والجيش الانكشاري إلى سورية.
حقيقة الأمر أن هؤلاء القطعان من الذئاب والنعاج عاثت في الأرض فسادا ولا بد من أن نروي قصص موثقة حول همجية أحرار آل سعود.
هذه الواقعة التي سوف نذكرها لم تحصل منذ 1000 عام ربما في ذلك الوقت كانت الشهامة والحمية موجودة ولكن هذه القصة حصلت في مدينة خان شيخون السورية في عصر حقوق الإنسان والديمقراطية والمتأسلمين الجدد والمطالبين بالحرية.
المكان خان شيخون.
الزمان عصر الحرية الوهابية.
على أحد حواجز ثوار الناتو مرت سيدة سورية برفقة زوجها في وقت متأخر من الليل وبعد التدقيق بأوراقهم الثبوتية من قبل العناصر الإرهابية أعجب المسؤول عن الحاجز بزوجة الرجل، فأمروها  بالنزول بعد أن اتفقوا فيما بينهم على إنزالها أمام زوجها الذي لم يقدر أن يفعل شيء والسلاح موجه إلى رأسهم وبدئوا يسمعوها عبارات جنسية وينظرون إليها كالوحوش، وعندما انزلوها أخذوها بعض الأمتار وعرضوها في جنح الظلام على المسؤول الإرهابي الذي يبدو أنه أعلى منهم رتبة والذي كان بعيدا عن الحاجز فأضاء مصباح على وجهها في الظلام ووافق على طلب جنود الجيش الحر وتناوبوا على اغتصابها.
سمع الزوج صراخ زوجته وهي تستغيث لينقذها من أيدي هؤلاء الوحوش الذين يريدون أن يحكموا سوريا، فنزل من السيارة وتعارك مع أحد العناصر الإرهابية الذي كان يقف بالقرب من باب السائق، فتعارك معه ولكن عنصر الجيش الحر أطلق عليه النار دون رحمة ولا شفقة فأرداه قتيلا أمام أعين زوجته المغتصبة.
هذا غيض من فيض ثوار الوهابية والسؤال أما آن الأوان لكي يعلم الجميع بأن هذه هي شريعة آل سعود العثمانية، فما رأيكم دام فضلكم.

الصورة من الأرشيف