خاص دام برس - بلال سليطين :

تعرض طالب لـ "لبطة تربوية" نسائية من مدرسة اللغة الفرنسية لأنه كتب وظيفته على دفتر المسودة بدل دفتر المبيضة، وقد أدت "لبطة" المدرسة إلى حرمان الطالب من الجلوس على مؤخرته لأيام وساعات فهو منذ لحظة تعرضه للبطة يحوص في المنزل وعندما يتعب ويضطر للجلوس فانه يجلس على جهة واحدة من مؤخرته حتى لا يتألم من مكان اللبطة والبقعة الزرقاء التي خلفها بوز كندرة المدرسة في مؤخرته، كما انه ينام منبطحا ًولا يستطيع الاستلقاء على ظهره من جراء القذيفة عفواً اللبطة التي تعرض لها.

"اللبطة التربوية" قد تمر مرور الكرام بقليل من تبويس الشوارب إذ أن أهل الطالب المصاب وهو من قرية كرسانا وبعد أن تقدموا بشكوى على المدرسة يبدو أنهم يريدون التراجع عنها لكي لا يؤذوا المدرسة لكون والد الطالب مدرس أيضاً وهناك مجموعة من الأصدقاء المشتركين بينهما وهم يحاولون لملمة الموضوع لكي لا تتأذى المعلمة، وهنا لابد من السؤال إذا تنازل الأهل عن حقهم فهل يسقط أيضاً حق مهنة التعليم وقدسيتها التي دنستها المعلمة المذكورة ؟؟؟!!!!

ما حدث مع هذا الطالب لا يمكن السكوت عنه ولا أن يمر مرور الكرام وعلى مديرية تربية اللاذقية أن تستيقظ من سباتها وتمارس دورها ولو لمرة واحدة وألا (تنام على القضية كما نامت على تشكيلات المعلمين لدرجة جعلتنا نظن أنها لن تصدر).