Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 01:40:30
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
UNDPإطلاق أول مشروع لدعم الأبحاث البيئية في المنطقة الساحلية بتمويل برنامج المنح الصغيرة

دام برس – اللاذقية – ريمه راعي

بالتزامن مع يوم البيئة العربي وبرعاية رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان و بحضور أمين فرع الحزب بالجامعة الدكتور غالب شحادة  وأعضاء الهيئة التدريسية و الإدارية في الجامعة و الجمعيات و المنظمات العاملة في مجال البيئة .
تم في جامعة تشرين صباح اليوم الإعلان عن مشروع لدعم الأبحاث البيئة في المنطقة الساحلية  و التي تستهدف طلاب الدراسات العليا و الباحثين في المجال البيئي و ذلك تحت عنوان  : دمج الاتفاقيات البيئية في مناهج مؤسسات التعليم العالي في سورية وفق محاور مرفق البيئة  العالمي و الذي تنفذه  جمعية الساحل السوري لحماية البيئة  بالتعاون مع جامعة تشرين و بتمويل من برنامج المنح الصغيرة .

والمشروع  يهدف لدعم مشاريع بحثية مقترحة  في جامعات و معاهد القطر و الهيئات البحثية العاملة في سورية ويتم تنفيذها في الساحل السوري حصرا  من خلال التكامل مع الجامعات و الجهات الممولة الأخرى ،بحيث يمكن  هذا التمويل من انجاز مشاريع نوعية ذات أهمية تطبيقية و يحقق أهداف و توجهات الجمعية في المنطقة الساحلية  و ذلك ضمن محاور مشروع المنح  الصغيرة و بما يتوافق و الاتفاقيات البيئة الدولة التي وقعت عليها الجمهورية العربية السورية .

الجهات الوطنية ذات العلاقة بالمشروع في سورية هي وزارة التعليم العالي :جامعة تشرين ، المعهد العالي للبحوث العلمية ، المعهد العالي لبحوث البيئة ،و وزارة الدولة لشؤون البيئة : الهيئة العامة لبحوث البيئة ،مركز البحوث العلمية و البيئية ،وزارة الزراعة و الكهرباء الإدارة المحلية و هيئة  الطاقة الذرية للاستشعار عن بعد ،و الهيئات  العامة  للبحوث العلمية الزراعية ، وللعلوم التطبيقية و التكنولوجيا ،وللتقانة الحيوية ،وللبحث العلمي ، وللثروة السمكية .


أما الجهات  الدولية و الإقليمية العاملة في سورية  و ذات العلاقة بالمشروع فهي : منظمة الصحة العالمية ، برنامج الأمم المتحدة  ،المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة ايكاردا ،المركز العربي لدراسات المناطق الجافة و الأراضي القاحلة أكساد ، وكالات التعاون الدولي اليابانية والألمانية والفرنسية والاسبانية ،و المركز الإقليمي العربي للدراسات و الاستشارات الزراعية و الإنمائية و مركز الدراسات المائية و الأمن المائي العربي .

مديرة المشروع و رئيسة جمعية الساحل لحماية البيئة الدكتورة سهير  الريس قالت لدام برس :
إن  الجمعية و كونها مهتمة  بالشأن البيئي وعلى دراية بالمشاكل التي تعاني منها البيئة في المنطقة الساحلية تقدمت  بهذا المشروع  إلى برنامج المنح الصغيرة الذي  يقدم التمويل لمشاريع تتعلق بالبيئة  و حاز المشروع  على التمويل مباشرة و قيل لنا انه واحد من أفضل المشاريع المقدمة  لتكون هذه هي  المرة  الأولى التي تتقدم بها جمعية أهلية  لجهة مانحة دولية  بهذا النوع من المشاريع  الذي يكتسب أهميته نظرا للمشاكل الكبيرة التي تعاني منها البيئة في المنطقة الساحلية و التي تشمل تراجع التنوع الساحلي و البحري والتعرية المائية و انجراف التربة و تغيرات المناخ و ارتفاع سوية سطح البحر و تدهور نوعية الهواء والغطاء النباتي و تلوث المياه ،,و من هنا تأتي الحاجة الماسة لإجراء أبحاث تطبيقية تنعكس نتائجها على  حياة الإنسان اليومية  بصورة مباشرة أو غير مباشرة .لاسيما وأن  اغلب البحوث العلمية التطبيقية  تعاني من ضعف في التمويل ما يؤدي لصعوبة التعمق في المواضع المطروحة و عدم التوصل إلى نتائج ذات أهمية تطبيقيه .

و لفتت الريس أن البرنامج يقدم مبلغ محدود كتجربة أولى  بحدود خمسين ألف دولار وان نجحنا في المشروع  من الممكن أن تحصل الجمعية  على منحة أخرى من نفس الجهة أو من جهة أخرى ،ووفق التقديرات الأولية فان المشروع قد يغطي عشرة أبحاث أو رسائل ماجستير تبعا ًللمشاريع التي سوف تقدم لنا و سوف تتشكل لجنة علمية  من جامعة تشرين و جمعية  الساحل لتقييم المشاريع وفق المعايير المعتمدة و هي معايير الابتكار و الأصالة في موضوع البحث والأهمية التطبيقية له و وجود شركاء آخرين في التمويل  ،و وجود مراكز بحوث و جامعات أخرى او جهات تتبع للقطاع الخاص متعاونة في تنفيذ المشروع  .

هذا و أشارت الدكتورة الريس  إلى دور جامعة تشرين في إنجاح هذا المشروع و قالت :
لا بد من توجيه الشكر إلى جامعة تشرين التي تواجدت اليوم معنا بهيئتها  الإدارية و التدريسية و جامعة تشرين هي بمثابة حليف للجمعية  يتعاون معنا  في هذا المشروع  و في نشاطات أخرى و ذلك في إطار مذكرة التعاون بين الجمعية و الجامعة التي وقعت بتاريخ 18-1-2012و نفذنا معا عدة أنشطة نوعية كان آخرها الدورة التدريبية لطلاب الجامعة و الباحثين على المواقع الالكترونية المتعلقة بالصحة و البيئة و التي نفذت بالتعاون مع المعهد العالي للعلوم البيئية في جامعة تشرين  علما ان  و مجرد تعاون صرح كبير و مؤسسة علمية مثل جامعة تشرين مع جمعية صغيرة مثل جمعتنا هو شيء تشكر عليه
.
و أضافت الريس  : نحن ندعو  الباحثين و طلاب الدراسات العليا  لتسجيل أبحاثهم في المجال البيئي وفق محاور مشروعنا التي هي محاور مرفق البيئة العالمي و التي تشمل  التنوع الحيوي و الإدارة المستدامة  للغابات و التغيرات المناخية  وتدهور الأراضي و المياه الدولية و الملوثات العضوية الثابتة و كل من يرغب بالتقدم إلى المنحة يستطيع التقدم بطلب إلى الجمعية  يتضمن المعلومات الأساسية عن طالب المنحة  ،إضافة إلى  رسالة تزكية من أستاذ معروف في الاختصاص أو  من جهة مختصة أخرى فضلا عن استمارة البحث العلمي حسب النموذج المعتمد من  قبل الجامعة المختصة و التي توضح أهداف البحث و تكاليف  انجازه و مستلزماته إضافة للبرنامج الزمني المفترض لانجازه ، و يفترض أن يكون موضوع البحث ضمن واحد أو أكثر من المحاور التي يمولها برنامج المنح الصغيرة ، علما أن  البرنامج الزمني للمشروع ينتهي بنهاية عام 2014 و يبدأ قبول الطلبات اعتبارا من 16 تشرين الأول و لغاية 31 تشرين الثاني من العام الجاري ،و سيتم الإعلان عن الأبحاث الفائزة في مطلع عام 2013


الدكتور بسام حسن  نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي و الدراسات العليا في جامعة تشرين  و في تصريح لدام برس  لفت إلى أن  ورشة العمل اليوم تأتي ضمن  سلسلة من اللقاءات و الندوات التي تقيمها الجامعة في اتجاهات علمية و بحثية و تدريبية مختلفة و العمل اليوم مع جمعية الساحل لحماية البيئة جاء في إطار مذكرة تفاهم موقعة سابقا مع الجمعية لحماية البيئة و التي تتضمن حماية  المياه من التلوث وحماية  الأراضي من التملح و غيرها من قضايا البيئة المختلفة التي توليها  الدولة أهمية كبيرة والغاية من الالتقاء مع الجمعيات الأهلية هو التشبيك و نقل القضايا أو المشاكل من المجتمع إلى مراكز البحث و أيضا نقل نتائج البحث إلى المجتمع وتعميم  الثقافة البيئية، واليوم كان إعلان عن إطلاق تعاون بين جامعة تشرين و جمعية الساحل  في مجال دعم جملة من الأبحاث و بشكل خاص نهتم ضمن هذا الاتفاق بالباحثين الشباب و تشجيع الباحثين ضمن القضايا البيئية و ذلك في إطار اتجاهات الحكومة و الجامعة التي تدعم  البحث العلمي بكل أشكاله و الغاية من هذا التعاون ليست فقط مادية بل مجتمعية بشكل عام .

  الدكتورة هاجر ناصر  ( باحثة في شؤون البيئة ) قالت لدام برس  : 
هذه فرصة كبيرة لطلابنا للحصول على دعم عالمي  من خلال منظمات أو جمعيات أهلية بالتعاون مع وزارة  التعليم العالي و جامعة تشرين بشكل خاص وقد يتعاون في البحث الواحد أكثر من شخص واحد فالأبحاث  في كل دول العام تكون بشكل هرمي بحيث يكون هناك بحث عام في موضوع ما يتعاون عليه عدة  طلاب يعملون في فروع مختلفة  و تجمع هذه الفروع  في جذع واحد يتم تمويله من قبل هذه الجهة الداعمة او تمويل اجزاء منه .

عضو مجلس إدارة جمعية الساحل لحماية لبيئة  و رئيس قسم مراقبة نوعية  المياه في الموارد المائية  المهندس إبراهيم ديب قال لدام برس :
نحن كمديرية موارد مائية  نستطيع المساهمة في هذا المشروع من خلال مخابرنا التي تملك أجهزة حديثة و مختصة بتحليل كافة مصادر المياه من  الشرب ومياه  الري ومياه  الصناعة  و هي متاحة أمام جميع الباحثين لكافة الدراسات المتعلقة بالمياه من نسب التلوث ونسب  المعادن الثقيلة الموجودة  و نحن مستعدون للتعاون مع كافة الجهات العاملة في مجال البحث العلمي و تقديم كافة التسهيلات المتعلقة بمجال دراسة  تلوث المياه .

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   الحل البيئي ألأمثل
- إن كان الموضوع جديا -تريدون حلول لمشاكل بيئية ...ولكن بدون بروظة...أقدم لكم ما يلي: استخدام مياه ال (E.C.A ) وهناك جهات حكومية كثيرة على اطلاع على هذه التقنية ( وزارة الصناعة .مؤسسة مياه عين الفيجة مصفاة بانياس .مؤسسة مياه طرطوس .مركز ألأبحاث والتطبيقات التكنلوجية ..)
مهنامهنا  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz