دام برس - اللاذقية – ريمه راعي
افتتح صباح اليوم في قاعة المعارض في مبنى مديرية البيئة في اللاذقية معرض سورية طبيعة تراث و فن و الذي يقام بمناسبة يوم البيئة العربي تحت رعاية وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس و تضمن المعرض لوحات تصور ضوئي و لوحات زيتية و منحوتات و أعمال يدوية متنوعة .
دام برس جالت في أرجاء المعرض بصحبة مديرة البيئة المهندسة لما أحمد التي لفتت أن كادر المديرية اقترح أن يكون الاحتفال بيوم البيئة العربي بطريقة جديدة لإيصال رسالة حب الطبيعة و احترامها و الحفاظ عليها و ذلك من خلال الفن و بشكل خاص من منظور الشباب السوري و من هنا جاء هذا المعرض الذي شارك به تسعة فنانين من محافظة اللاذقية بعضهم من كادر مديرية البيئة و بعضهم الآخر أصدقاء لنا ،و قدم المشاركون أعمالا فنية تجسد جمال سورية و تنوع طبيعتها و بشكل خاص طبيعة اللاذقية بما أننا نتكلم من اللاذقية المشهورة بغاباتها الخلابة و شواطئها و هذا ما عمل الفنانون المشاركون في المعرض على إظهاره مع الإشارة إلى سعي المعرض لتسليط الضوء على التراث في الساحل السوري و أهمية هذا التراث و ضرورة الحفاظ عليه ليكون هذا المعرض بمثابة دعوة للحفاظ على البيئة و على التنوع و التفرد في الطبيعة و أيضا على التراث و الحضارة في سورية بشكل عام و في اللاذقية بشكل خاص .
سوزان سماك من المشاركات في المعرض وهي من جمعية الساحل السوري لحماية البيئة و خريجة مركز الفنون التشكيلية في اللاذقية قالت لدام برس :
شاركت في المعرض بخمس لوحات زيتية تصور الطبيعة في حالات مختلفة و اخترت مواضيع لوحاتي بما يوصل رسالة يوم البيئة العربي من حيث إظهار جمال طبيعتنا في الساحل السوري و التأكيد على الحفاظ عليها و إلا واجهنا غضبها الذي عبرت عنه من خلال لوحة تجسد بحر هائجا ً ، و في لوحة أخرى رمزت للبيئة بالطفلة الصغيرة النقية و البريئة التي علينا أن نعتني بها كي ترد لنا هذا الجميل و تفيض علينا بالمقابل جمالا و سحرا .
الصيدلانية شذا حيدر خريجة فنون تشكيلية قالت لدام برس : شاركت في المعرض بسبع لوحات تصوير ضوئي تضمنت أحياء في اللاذقية القديمة كما تحدثت عن اللاذقية كما هي في ذاكرة كل أهلها والتي تقترن دوما ً بالبحر و الصيادين ، و شاركت أيضا ً بعشرة أعمال خزفية تتضمن حصان و زلاحف و أوجه مصنوعة من الطين المشوي تمثل الروح الإنسانية و أيضا سبع لوحات زيتية تصور الطبيعة في اللاذقية فضلا عن لوحات لظلال الناس أردت من خلالها أن أقول انه حتى خيال الإنسان هو قصة فكيف الإنسان نفسه .
جدير بالذكر أن المعرض مستمر لغاية يوم الخميس 18-10-2012و ذلك في قاعة المعارض في مديرية بيئة اللاذقية