دام بريس – اللاذقية – ريمه راعي
توضيحا لقرار وزير التربية الدكتور هزوان الوز الذي صدر أمس ووجه من خلاله مديري التربية بالإيعاز إلى مديري المدارس بعدم التشدد باللباس المدرسي و تناقلته الشبكات الإخبارية على انه قرار بإلغاء اللباس
المدرسي قال مدير تربية اللاذقية نزار شيبان في تصريح لدام بريس أن هذا القرار ليس موجها إلى أبناء المناطق الآمنة و إنما إلى أبناء المناطق الساخنة والمهجرين من تلك المناطق إلى المحافظات الأخرى و الذين لا يملكون المقدرة ماديا على تأمين اللباس المدرسي حتى يتمكن أبناء هذه المناطق من ارتياد المدارس ريثما تعود الأمور إلى سابق عهدها أما في المناطق الآمنة و التي لا أحداث أمنية فيها و التي من ضمنها مدينة اللاذقية فسوف يكون هناك تدقيق على اللباس المدرسي حسب التعليمات الوزارية و تبعا للصفوف .
و حول الاحاديث التي تتناول قرار تربية اللاذقية بإغلاق مجمع قنينص للتعليم الثانوي و تحويله إلى مبنى إداري أفاد شيبان أن هناك سوء فهم فيما يتعلق بمجمع قنينص فنحن كمديرية تربية لم نصدر قرارا بإغلاقه و لكن
أصدرنا قرارا بألا يكون هناك إلزام لأولياء الأمور بتسجيل أولادهم ضمن المجمع ليكون الخيار متاحا أمامهم ليقوموا بتسجيل أولادهم ضمنه إن شاءوا أو في مدارس قريبة من أماكن سكنهم .
هذا و لفت شيبان انه تم اتخاذ خطوة لاستيعاب العدد الكبير من الطلاب هذا العام بوجود الطلاب الوافدين من المحافظات الأخرى من خلال العودة إلى نظام الدوامين ليتم استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب في المدارس المنتشرة في كافة الأحياء ليتمكن أولياء الأمور من تسجيل أبنائهم في المدارس القريبة من مناطق سكنهم و أشار شيبان أن الدوام الصباحي يبدأ في الساعة السابعة و النصف و ينتهي في الساعة الثانية عشرة و الربع أما الدوام المسائي فيبدأ من الساعة الثانية عشرة و النصف و ينتهي في الساعة الخامسة إلا ربع .
و أشار شيبان لوجود 50 مدرسة تقع ضمن المناطق الساخنة في اللاذقية وأبناء هذه المناطق تم تهجيرهم منها واستيعابهم في مناطق أكثر أمنا و قال أنه سيتم استيعاب أبنائهم ضمن هذه المدارس مشيرا انه تم توجيه جميع مديري المدارس في المحافظة بقبول كافة الطلاب دون استثناء وحتى في حال عدم وجود وثائق على أن يتم استكمال أوراقهم لاحقا .
و حول وضع المعلمين في المناطق الساخنة في ريف الحفة و سلمى و ربيعة و غيرها قال شيبان أن عليهم التوجه إلى مديرية التربية باللاذقية لتحديد مراكز عمل مؤقتة لهم في المدارس الأخرى إلى حين تحسن الأوضاع