آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024 الساعة 17:53:35
وزيرة السياحة السورية:التركيز على إعادة ترتيب البيت الداخلي للوزارة
دام برس
دعت المهندسة هالة الناصر وزيرة السياحة الى وضع الآليات اللازمة لتحديث الهيكل التنظيمي للوزارة بالسرعة الممكنة بما يتناسب مع استراتيجية عملها ومتطلبات المرحلة القادمة .وأوضحت الوزيرة الناصر خلال اجتماعها مع المديرين المركزيين في الوزارة أن أهمية العمل تنطلق من معرفة كل الأشخاص لمهامهم وتقييم الأداء ليتسنى الوصول إلى واقع سياحي متميز مع وجود كم هائل من الإمكانات والخبرات.
ودعت الوزيرة الناصر إلى تحديد المهام المطلوبة والعمل عليها من خلال برنامج زمني موحد وخلق بيئة عمل تسمح للمبادرات الفردية والجماعية بأن تشكل اساسا في تطوير عمل مديريات الوزارة وتنظيم العمل داخل مكوناتها بعيداً عن الارتجالية.
وأشارت الوزيرة الناصر إلى ضرورة الاهتمام بالكوادر الموفدة إلى خارج سورية للتدريب والتأهيل من خلال إتاحة الفرصة لهم لتفعيل دورهم والاستفادة من خبراتهم في القطاع الوطني من أجل تحقيق أهدافه ليكون قطاعاً رائداً في بلد سياحي يستحق أن يكون على قائمة المقاصد السياحية العالمية
سانا
اقرأ أيضا ...
3978 مشاهدة
تعليقات حول الموضوع
| 0000-00-00 00:00:00 | بلادي وإن جارت عليَّ عزيزة |
| الوزيرة الجديدة عدلت هيكلية أعدها مدير الشؤون القانونية السابق لتقع بمطب هيكلية أعدها مدير الموارد البشرية وصدرت بقرار من الوزيرة ولا ندري من سيشكل الهيكلية الجديدة الآن.. ولكن أين دور الوزيرة في وضع تصورها هي في الهيكلية واختيار المدراء الأكفياء إذا كانت تريد التعديل والتبديل؟؟ وهل المدير العام الجديد للهيئة هو أفضل من السابق ؟؟ وهل يجوز أن تبعد كفاءات مشهود لها هكذا لمجرد التغيير وتتخلى عن خبراتهم ( مدير التنمية _ مدير الموارد _ وآخرون .. ) هل كلهم فاشلون .. أم أنها تخشى أشياء لا نعلمها وإذا كانو فاسدون فلما لا تحاسبهم؟ ثم ما الذي يجري في الوزارة هذه الأيام ؟؟ تصفية حساب بين موظفي الوزراة وإقالة مدراء وتغيير كراسي بناء على اقتراحات من مافيا جديدة مقربة من الوزيرة وبدون أي فائدة والوزيرة توقع قرارات بلا هدف .. والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو أين هي السياحة الآن ؟؟؟ .. وأين انجازات الوزارة وخطتها ؟؟ | |
| زهدي النجار | |
| 0000-00-00 00:00:00 | السيدة الوزيرة |
| أعانكَ الله على هذا الحمل الذي تم تكليفك بحمله، لقد دخلتي في متاهة علي بابا والأربع مائة عصابة مافيا، هل ذهبتي إلى المعهد الفدقي في قدسيا؟؟؟؟ إنه مثل معتقل أبو غريب، أعلم أن سعادتكم زرتم معهد دمر والذي دُفَعَتْ ملايين الليرات لإعادة تأهيله، ولكن لم تظهر أي نتائج إيجابية أو مؤشرات لأمل يلوح في الأفق بأن العمل فيه سينتهي، سيدتي هناك قصة تقول: أيام الإمبراطورية العثمانية السنية، قام مولانا السلطان، خاقان البحرين وحامي البرين وخادم الحرمين الشريفين، بجولة تفقدية على أراضي السلطنة، وهو قد قام بها بقصد السياحة، لأنه ذهب إلى مضيق البوسفور، وهناك شاهد باخرة سلطانية راسية في البحر، وعليها آثار القِدَمْ، فسأل مستشاره عنها، فأجابه أن بها عطل، وتحتاج إلى مليون ليرة عصملية لإصلاحها، فأمر السلطان بصرف المبلغ من خزينة الدولة للإصلاح. وعندما عاد في جولة ثانية في العام التالي، وجد نفس السفينة ولم يتغير بها شيْ، سأل مستشاره: ألم نصرف مليون ليرة عصملية لإصلاح الباخرة؟؟؟ لِمَ لَمْ تصلحوها إلى الآن؟؟؟ فأجابه نعم يامولانا أطال الله في عمركم، وأدام ضِلَّكم، قمنا بسحب المبلغ من الخزينة ولكن لم يبقَّ من المبلغ شيء، سأله السلطان وكيف ذلك؟؟؟ أين ذهبتم بالمبلغ؟ فأجابه بأن المبلغ نَفَذَ بعد أن أخذ كل واحد صِفْرِهُ، فقال السلطان إشرح لي ذلك، فأجاب المستشار: المليون يامولاي بستة أصفار، عندما سحبناه من الخزينة أخذنا الصفر الخاص بجلالتكم، فبقي المبلغ مائة ألف (خمسة أصفار)، ثم أخذ المجلس الإستشاري السلطاني صفره، فبقي من المبلغ عشرة آلاف، وأخذت أنا خادمكم المطيع صفري، فبقي من المبلغ ألف ليرة، وقامت اللجنة المكلَّفة بالإشراف بأخذ صفرها، فبقي من المبلغ مائة ليرة، أخذ منها رئيس لجنة التنفيذ صفره، فبقي لدينا عشر ليرات، قمنا بتعيين حارس للباخرة، بأجر وقدره ليرة عصملية في الشهر، دفعنا له مدة عشرة أشهر، وهو لم يقبض راتبه منذ شهرين، أي له بذمتنا ليرتين.... تم تعيين موظف من معهد قدسيا، مكان مدير عام هيئة التدريب، فأصبح مديراً على مديره. وتعيين مدرِّس معاون لمدير المركز، وهالشغلة مو شغلته، أموال التعليم الموازي مثل أموال الباخرة، التي سبق الحديث عنها... ويا هُمّا لالي ياهما لالي. المعاهد والمدارس في المحافظات بدون مازوت حتى في أيام قبل الأزمة، والغريب أن هناك مبالغ كانت تُصرف للمحروقات، ولكن على الشيكات فقط. لايوجد مناهج موحَّدة لتدريسها للطلاب، الدروس العملي لها مخصصات، يُصرف منها عشرون بالمائة على هذه الدروس، والباقي العوَض بسلامتكم، يتبخر بعد أن يأخذ كل واحد صفره. العِدَدْ المخصصة للمعاهد مع الأجهزة مع ومع ومع، سُرقت من المستودعات منذ ماقبل الأزمة، وبعد فترة سيقولون أستهدفتها المجموعات الإرهابية، وضاعت الطاسة. رغم أني ضد المجموعات الإرهابية، ومع الدولة الشرعية قلباً وقالباً، ولكن يوجد بيننا أشخاص هم أشد خطراً على الدولة من تلك المجموعات، ويتبعون المثل القائل: السارق من السارق كالوارث عن أبيه، والفاسق بين الفاسقين، كالناسك في صومعة. هناك الكثيييييير سيدتي، والله يعينك على ماابتلاكيِ. بلادي وإن جارت عليَّ عزيزة، وأهلي وإن ضَنّوا عليَّ كِرامُ. | |
| سايح في حُب الوطن | |
