دام برس :

استمرت هجمات مسلحي الفصائل المدعومة من النظام التركي باتجاه نقاط الجيش العربي السوري في ريف إدلب، لليوم الثاني على التوالي، حيث حاول المسلحون تغيير جهة الهجوم عبر فتح جبهة بلدة النيرب شرق إدلب، عقب فشلهم في محاور جبل الزاوية جنوبها.
وبينت مصادر، أن “الاشتباكات التي اندلعت كانت على محور النيرب بريف إدلب الشرقي، حيث حاول المسلحون التقدم باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري هناك، إلا أن الأخير تصدى للهجوم موقعاً أكثر من 20 مسلحاً بين قتيل وجريح”.
وأضافت المصادر، أن “تغيير جهة الهجمات من ريف إدلب الجنوبي لريفها الشرقي، يأتي بما يبدو على أنه محاولة من قبل المسلحين لتشتيت الجيش السوري أو الالتفاف حول مواقعه بجبهة جبل الزاوية في الريف الجنوبي الذي يشهد بدوره منذ مدة هجمات عنيفة، باءت جميعها بالفشل”.
وفي السياق ذاته، أشارت المصادر إلى أن الجيش العربي السوري استهدف عدة مواقع للمسلحين المدعومين من النظام التركي في ريفي إدلب واللاذقية، وتحديداً في “سلور، وقرة عمر، وشمير تحتاني” بريف اللاذقية الشمالي، ومحيط “البارة، وكنصرة، وبينين” بريف إدلب الجنوبي.
يذكر أن اشتباكات مماثلة كانت اندلعت أمس بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في عدة محاور بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، كان أشدها على جبهة الدار الكبيرة، وتبعهتها استهدافات من قبل المسلحين طالت مدينة معرة النعمان وقرية الملاجة في الريف ذاته.