دام برس:
‏انطلق في مركز بيال للمعارض الدولية في بيروت المعرض التخصصي للالبسة ومستلزماتها “سيريامودا”بقوة  وبمشاركة نحو 100 شركة متخصصة بالالبسة.
وافتتح المعرض وزير الصناعة والتجارة اللبناني حسين حاج حسن يرافقه رئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني نصري الخوري والقائم بالأعمال في السفارة السورية في العاصمة بيروت بالإضافة إلى حشد كبير من رجال الأعمال السوريين والعرب والأجانب.
وفي تصريح له أكد الوزير حسن أن معرض سيريامود بدوراته المتتالية هو أكبل دليل على التعافي الاقتصادي الذي يشهده الاقتصاد السوري، وهو مؤشر أيضاً على مقاومة الصناعة السورية لجميع تحديات الإرهاب الذي يواجهها الشعب السوري، لافتاً إلى أن وجود عدد كبير من المشاركين في المعرض يمثل حالة من التفاعل الاقتصادي لتكتل واسع من رجال الأعمال السوريين والعرب الذين تواجدوا على أرض بيروت، مؤكداً الوقوف إلى جانب سورية ليس فقط على صعيد مكافحة الإرهاب، بل المساعدة بأن يكون لبنان نقطة انطلاق هامة للمنتج السوري إلى الأسواق العالمية، والمساهمة في فتح أسواق جديدة وتشجيع التصدير من سورية.
بدوره نصري خوري رئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني قال أن المعرض يشكل حالة إيجابية لمواجهة الاقتصاد السوري لكل أشكال الإرهاب التي تستهدفه، وإن استمرار المعرض بالانطلاق بشكل مستمر يدل على أن الحرب التي تواجهها سورية هي ليست سياسية فقط بل تستهدف الاقتصاد السوري الذي وصل إلى مراحل متقدمة في السنوات ما قبل الأزمة.
ومن جهته أكد رئيس اتحاد المصدرين محمد ناصر السواح بأن المعرض يتميز بدورته الحالية عن النسخ السابقة بشموليته وارتفاع عدد المشاركين والزوار أيضاً، لافتاً إلى أن العديد من الصناعيين يشاركون لأول مرة في المعرض من محافظة اللاذقية، إلى جانب المشاركين من محافظات دمشق وحمص وحلب وريف دمشق.
ولم يخف السواح بأن معرض سيريامود أصبح له شهرة عالمية نظراً لتطوره عاماً بعد عام، ففي دورته الحالية أثبت العديد من رجال الأعمال العرب والأجانب تواجدهم كونهم يثقون بجودة المنتج السوري والأهمية التي يحتلها في أسواق العديد من العالم، معتبرا أن انطلاق المعرض على أرض بيروت هو رسالة للعالم بأن الصناعة السورية ما زالت بخير، وإن الزبون الذي لم يتمكن من الحضور فنحن مستعدون للذهاب إلى حيث يوجد.
وأوضح إيهاب اسمندر رئيس هيئة تنمية ودعم المنتج الوطني في تصريح آخر أن معرض سيريامود سيشكل دافعاً قوياً نحو التركيز على جانب التوعية إلى قطاع الإنتاج، حيث أثبتت الكثير من الفعاليات الاقتصادية قدرتها على إنتاج سلع منافسة من حيث الجودة والأسعار، واليوم وخلال الساعات الأولى نرى العشرات من الزوار أتوا للاطلاع على واقع المنتج السوري لأنهم يثقوا بجودته، ومن جهة أخرى أكد اسمندر أن سورية ستشهد نقلة نوعية في تنمية الصادرات السورية.
وبدوره قال خازن اتحاد المصدرين السوري – رئيس القطاع الزراعي في الاتحاد إياد محمد أن عدد زوار المعرض يرتفع بشكل مستمر من دورة إلى أخرى، وإن دل هذا فإنه يدل على مدى الاهتمام بإقامة هذا النوع من المعارض، لافتاً إلى وجود 500 زبون عراقي كانوا متواجدين قبل افتتاح المعرض، مقارنة بعدد الزوار في النسخ السابقة والذي لم يكن يتجاوز 20 – 25 زبون من الأخوة العراقيين ، لافتاً إلى أن تطور المعرض هو أكبر دليل على تعافي الصناعة السورية وتوسع النشاط الاقتصادي، فالمعروضات اليوم تغطي احتياجات الطلب المتزايد عليها خلال الفترات القادمة، ونحن اليوم وعبر سيريامود نوجه للجميع رسالة واضحة بأن المنتج الوطني ما زال الأقوى والمنافس لمثيله في مختلف دول العالم وما زال مرغوباً في الأسواق الخارجية وهو مستعد لاستعادة مكانته كما في السابق.