دام برس- حلب – حسن العجيلي :
تعتبر المعارض فرصة لتسويق وترويج المنتجات خاصة لمن لا يملك متجراً أو مكاناً لبيع منتجاته ، وتزداد هذه الأهمية في بعض الأوقات خاصة في ظل الظروف التي يمر بها قطرنا ، حيث تتيح المعارض فرصة كبيرة للعارض في ترويج منتجاته والتعريف بها ، كما تسهم في تسليط الضوء على جهود أبناء المجتمع وأعمالهم .
المرأة الحلبية صمود وتحدي وإبداع هو عنوان المعرض الذي أقامته لجنة سيدات غرفة الصناعة بحلب ، بهدف عرض وبيع منتجات السيدات الصناعيات وأصحاب المهن الصغيرة ، حيث ضم المعرض مشغولات يدوية واكسسوارات ومواد غذائية منزلية عكست إبداع و تصميم المرأة الحلبية على الاستمرار بالحياة  :
- المهندسة سجى معطي – عضو لجنة سيدات الأعمال : الغاية من المعرض هو مساعدة النساء في حلب والأخذ بيديهن للنهوض من جديد ولنثبت للعالم أن المرأة الحلبية وبالرغم من الظروف هي امرأة قوية مستمرة بالعمل إلى جانب دورها في الأسرة بالتربية وتنشئة الأجيال الوطنية .
- رانيا حلاق تدوري - عضو لجنة سيدات الأعمال : مشروعنا المطبخ المنزلي واسميناه " ملكة حلب " وهو دعم للسيدات المتضررات ، حيث قمنا بتأمين المستلزمات لإنتاج مواد غذائية ( مربيات – عصائر – معجنات ) ، كما نقوم بالتحضير لمشروع المطبخ الصحي وسنستقطب فيه النساء من أمهات وزوجات الشهداء وذوي الاحتياجات الخاصة ومصابي الحرب بهدف مساعدتهن على تأمين دخل يساعد أسرهن في الحياة .
- نيفين وتار : اشارك بأعمال يدوية ( اكسسوارات ) بدأت بهذا العمل منذ أربع سنوات من خلال تحويل أشاء عادية إلى اكسسوارات تناسب جميع الأعمار ، مشاركتي في المعرض تتيح لي التعريف بمشغولاتي اليدوية وتسهم في توسعها .

- جيما قهواتي : لدي مشروع اسمه " لكي نبقى " تعمل به حوالي /15/ سيدة الغاية منه تشغيل سيدات وتأمين دخل لأسرهن من خلال انتاج مواد غذائية ( مربيات – عصائر – معجنات ) والمعرض يتيح لنا الفرصة للانتشار والتعريف بمنتجاتنا وبالتالي زيادة الدخل للسيدات العاملات معنا .
- إيمان جبقجي : أشارك بأعمال يدوية ( ايتامين – كروشيه – خياطة ) المشاركة في المعرض تتيح لنا تعريف أكبر شريحة من المجتمع بأعمالنا واكتساب الخبرات .
- آية لبنية : أشارك بلوحات ( إيتامين ) حيث بدأت بالعمل منذ عامين واستمريت بالعمل رغم الظروف ، فالعمل يحتاج إلى جهد كبير ووقت طويل ، ولكنني لم ايأس وأكلل تجربتي بالمشاركة في المعرض .
- لمى زيات : مشاركتي من خلال أشغال الصوف والخياطة ، بدأت العمل منذ عشر سنوات واشتركت بمعارض متعددة ، والمعرض اليوم هو تشجيع للمرأة الحلبية لتمارس هواياتها وإبداعها .
- فلورا كراغوصيان : اشارك بأعمال الرسم على الزجاج و الاكسسوارات ، العمل اليدوي يحتاج إلى جهد ووقت كبير ، ربما لا نجد إقبالاً كثيراً في ظل الأزمة ولكن تبقى المشاركة فرصة للتعريف بالمنتج وتبادل الخبرات .

- كارمن حلبي : مشاركة بأعمال الشمع والإيتامين ، المعرض فرصة لتوسيع العمل والانتشار ، ولغرفة الصناعة فضل في هذا المجال حيث أتاحت لنا فرصة الظهور ، كما أن المرأة الحلبية الصامدة امرأة متميزة بكل شيء وتستحق الدعم .
- رانيا ميداني خوجة : مشاركتي من خلال إعادة الثقافة الحلبية من خلال ما يسمى ( بقجة الحمام ) لإنعاش الذاكرة بثقافة العائلة والمرأة الحلبية بما يخص أدوات ومستلزمات النظافة بأعلى مستوياتها ، حيث تستعمل المرأة الحلبية باقة عطرية تتضمنها بقجة الحمام حيث تتضمن ( الليف الطبيعي – الحجر البركاني – الصابون المطيب – الدريرة – بيلون الورد – المئزر وهو من القطن الطبيعي – ومشط اخلاء الرأس من البيلون ) ، إضافة غلى مشاركتي لوحات جميلة تعكس استخدام البهارات بشكل جمالي .

- سيدرا تركماني : أشارك بأشغال رشم على القماش والحقائب ، المشاركة أتاحت لي الاحتكاك مع الزبائن وتعريفهم بمنتجاتي ، حيث بدأت العمل منذ حوالي السنة .
- الصيدلانية منى تاجو : بدأت بمشروعي الصغير بصنع ألبسة أطفال ومشغولات يدوية منذ عامين ومن خلاله أعمل على تأمين فرص عمل لسيدات في منازلهن ، وآمل زيادة البيع بما يسهم في زيادة عدد السيدات العاملات في المشروع ، كما آمل أن أصل لمرحلة انتاج قطعة جيدة وبيعها بسعر مناسب لجميع أفراد المجتمع .