دام برس:

في إطار لقاءاته ومتابعاته اليومية لشؤون العاملين في الوزارة ومؤسساتها بما يتيح لهم الفرصة المثلى لتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين والفعاليات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ، التقى الدكتور همام الجزائري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الجهازين الحزبي والنقابي في الوزارة ومؤسساتها بحضور أمين الشعبة الاقتصادية لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد حمود .
وعبّر السيد الوزير عن اعتزازه بتلبية الدعوة لحضور اللقاء  مشيرا إلى  أهمية التواصل الدائم مع  الكوادر الحزبية والنقابية في الوزارة ومؤسساتها كونها تسهم بفاعلية كبيرة في خدمة المجتمع وتقف مع الجيش  العربي السوري دفاعا عن الوطن.
وأوضح السيد الوزير  بأن شعار وزارة الاقتصاد اليوم هو بالدرجة الأولى حماية المنتج الوطني الصناعي والزراعي منوها بان فكر حزب البعث العربي الاشتراكي  تبنى الصناعة والزراعة ،ولا يزال يولي العمال والفلاحين الاهتمام الكبير .
وسلّط  السيد الوزير خلال اللقاء الضوء على المشهد الاقتصادي السوري الحالي في ظل الحرب على الدولة السورية الوطنية وانطلاقاً من الواقع الذي أوجدته الحرب داعيا إلى التعاون بين الوزارة والجهازين الحزبي والنقابي للبحث في استراتيجيات الخروج منها ، لافتاً الانتباه إلى أن الحصار الاقتصادي والعدوان على الدولة والشعب السوري خلّفا تداعيات وآثاراً شملت مختلف جوانب الحياة وأن التأثيرات والتداعيات الاقتصادية كانت هي الحاضرة دوماً لتماسها المباشر مع حياة الناس اليومية.
وأشار الوزير إلى أن صمود عمال سورية أثبت للعالم أجمع تمسكهم بوطنهم والتفافهم حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب منوها بدور الطبقة العاملة في المشاركة في رسم مستقبل الوطن سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وإعادة دورة الحياة إلى ربوعه.
من جهته عرف  أمين الشعبة الاقتصادية محمد حمود بالجهات التابعة لمجال عمل الشعبة حيث أكد أن سورية وبالرغم من الحرب الكونية التي تشن ضدها لن تتخلى عن المقاومة وستبقى الداعم الأكبر لها في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب .
بدوره أكد أمين الفرقة الحزبية بالوزارة المهندس سامر الحافظ أنه لا يخفى على أحد الدور الهام الذي تلعبه وزارتنا في دعم صمود شعبنا وتأمين مستلزمات الحياة من غذاء ودواء ومواد أولية لدعم إقلاع عملية الإنتاج وصولا إلى التعافي التام للانتصار السوري خلال المرحلة القادمة وهي مرحلة إعادة الإعمار ، مشيرا بان هذا اللقاء المهني هو لمعالجة المشاكل الاقتصادية وإيجاد الحلول الناجحة لها متمنياً بان  تكون الأطروحات عامة وليست فردية.
وأكد المشاركون في اللقاء  أهمية تعزيز دور القطاع العام وتقديم الدعم الكافي لضمان استمراره في الإنتاج في جميع المجالات الاقتصادية والخدمية والإنشائية ومعالجة الخلل والسلبيات التي تعوق عمله وتقدمه معبرين عن تمسكهم بمواقع العمل والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى إيقاف عجلة الإنتاج وحشد المزيد من الجهود لإعادة إعمار وبناء سورية المتجددة وبناء الإنسان المجتمعي المحصن بالأخلاق والقيم المجتمعية الأصيلة التي تكرس الانتماء للأرض والمجتمع الواحد.