دام برس :

قبل توجّه الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع لانتخابات الكنيست، غداً، عرضت صحيفة «يديعوت أحرونوت» ما سمّته «التحدي الأمني الحقيقي لرئيس الحكومة الإسرائيلية المقبل»، مشيرة إلى «التهديد الراديكالي الشيعي»، الذي يقف على رأس هذه التحديات، بما يشمل إيران وحزب الله وسوريا. وحذرت الإسرائيليين من أنه «استحقاق قد يجد تعبيره العملي كحرب مع هذا المحور خلال عام واحد بعد الانتخابات».

وأشارت الصحيفة إلى أنّ من حق الإسرائيليين أن يعرفوا، من دون تخويف أو استخفاف، أن «الغابة التي يقع فيها القصر الإسرائيلي، باتت أكثر اهتزازاً وقابلية للانفجار من قبل»، و«من دون أدنى شك، فإن الحكومة المقبلة ستضطر إلى التصدي لعدد من التهديدات الأمنية الخطرة، التي من شأن بعضها أن يخرج إلى حيّز التنفيذ العام الجاري».
وأشارت الصحيفة إلى أنه من ناحية التهديد العسكري، يأتي «على رأس القائمة المحور الراديكالي بقيادة إيران»، وهذا التهديد يتضمن البرنامج النووي الإيراني العسكري، إلى جانب التهديد الفوري المباشر للصواريخ وللقذائف الصاروخية الموجودة في حوزة حزب الله وسوريا معاً، إذ إن «المواجهة المقبلة مع هذا المحور ستشمل حزب الله، وربما أيضاً سوريا، وستكون حرباً قاسية وصعبة على الجيش وعلى الجبهة الداخلية».