وقال المصدر أن هؤلاء يترددون على معسكر تدريب يستقبل مرتزقة، لتدريبهم وارسالهم الى مناطق قريبة من مصر، للتسلل الى داخل الأرض المصرية، بتنسيق تام مع قيادات جماعة الأخوان، واضاف المصدر أن شبكات تهريب السلاح تنشط على الحدود السودانية والليبية مع مصر لضخ السلاح الى العناصر الارهابية في سيناء، وهناك عناصر من الاخوان الذين غادروا الى تلك المنطقة خلال وبعد سقوط محمد مرسي يشرفون على عملية تلقي هذه الاسلحة واستقبال الارهابيين، ومنهم من يقوم بتحديد الأهداف لاستهدافها.

وذكر المصدر أن جهاز الاستخبارات التركي أوفد بداية الأسبوع الماضي ثلاثة من ضباطه الى الدوحة حيث التقوا هناك قيادات ارهابية بحضور عناصر من الاستخبارات القطرية، وفي ختام لقاءاته في عاصمة المشيخة، غادر الوفد التركي برفقة مسؤول في ديوان الأمير القطري الى الخرطوم.

وأكد المصدر أن هناك طواقم تضم أعضاء من التنظيم الدولي لجماعة الاخوان وجهازي الاستخبارات في الدوحة وأنقرة تقوم بتجنيد مرتزقة في دول عربية وأوروبية وافريقية، لتدريبهم في معسكرات خاصة بالمشيخة وفوق الاراضي التركية، ومن ثم ارسالهم الى داخل الأراضي المصرية.