دام برس:

أعرب رئيس مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان الكاردينال ليوناردو ساندري عن دعم بابا الفاتيكان فرانسيس للشعب العراقي وعن"قلقه العميق" حيال تقدم إرهابيي ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" في العراق.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الكاردينال ساندري أعرب في بيان له اليوم عن وقوفه إلى جانب بطريرك الكلدان الكاثوليك لويس ساكو وأسقفي الموصل للسريان الكاثوليك وللكلدان الكاثوليك مبينا أن هذين الأسقفين يقفان في هذه الساعات العصيبة إلى جانب الناس المسيحيين والمسلمين في العراق الذين اضطروا للفرار من منازلهم ومدينتهم للنجاة بأرواحهم معربا عن أسفه للنزوح المتكرر لمئات الآلاف من الرجال والنساء والاطفال العراقيين.

وأشار إلى فتح منشآت الكنيسة لجميع اللاجئين في الداخل.

من جانبهم , حذر الأساقفة المحليون في العراق من مغبة إفراغ منطقة الموصل من الوجود المسيحى رغم أنها المنطقة التي يقيم فيها عدد كبير من المسيحيين الذين غالبا ما يرقى وجودهم فيها إلى بدايات المسيحية مشيرين إلى أن نزوحهم يجري وسط "ظروف مأساوية".

وكانت تقارير عراقية أكدت استباحة إرهابيي تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام "حرمات محافظة نينوى شمال غرب العراق بعد تمكنهم من الاستيلاء على مدينة الموصل حيث قتلوا الأبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء ونهبوا ممتلكات الدوائر الحكومية كما فجروا الكنائس وقاموا بالسطو على المصارف وعملوا على تهريب المجرمين من السجون إضافة إلى تفجيرهم كنيسة قيد الإنشاء بعد تفخيخها بعبوات ناسفة في حي الوحدة شرقي مدينة الموصل مركز نينوى.

ويخوض الجيش العراقي اشتباكات مع عناصر من هذا التنظيم الإرهابي بعد أن سيطروا على مناطق واسعة من شمال البلاد منذ بدء هجومهم المباغت قبل خمسة أيام.