Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_lj633u6k9raokm5c5bd23v3nf3, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
تعاون من تحت الطاولة بين فتحاويين وإسلاميين لتسليم فتح لبنان للمقدح وجبهةالنصرة- فرع لبنان قررت تحويل عين الحلوة الى يرموك ثان

Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 21:46:14
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تعاون من تحت الطاولة بين فتحاويين وإسلاميين لتسليم فتح لبنان للمقدح وجبهةالنصرة- فرع لبنان قررت تحويل عين الحلوة الى يرموك ثان

دام برس :

تداخل موازين القوى السياسية في مخيم عين الحلوة،حيث يتساوى نفوذ المجموعات المختلفة، من اسلامية وجهادية وصولا الى الوطنية، على قاعدة لاغالب ولا مغلوب، تحكم علاقاتها معادلة الامن بالتراضي حتى اشعار آخر، رغم اجماع المراقبين على ان الغلبة في اي صراع حالي هو للتنظيمات الاسلامية القادرة على حسم الصراع مع القوىالوطنية لصالحها، تمهيدا لتكريس نفسها رقماً صعباً في المعادلة الاسلامية والفلسطينية بحيث لايتم تجاوزها في صنع القرار السياسي، وفي مقدمتها «جبهة النصرة».

غير ان اغتيال القيادي الفتحاوي في الامن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة العقيد جميل زيدان خلط الأوراق في عين الحلوة من جديد، حيثيدور الحديث اليوم عن صراع داخل أجنحة فتح، ومعه حديث عن تحالف جهات فتحاوية مع أخرى إسلامية، من دون استبعاد دخول طرف ثالث على الخط عبر الإسلاميين، طارحا اكثرمن علامة استفهام حول الجهة التي تقف وراءعمليات الاغتيال الممنهجة المستمرة منذ حوالى الشهرين، والتي ادت حتى الان الى اغتيال مايقارب السبعة فلسطينيين، معظمهم من «فتح».

مصادر فلسطينية مطلعة دعت الى عدم الاسراع والاسترسال في التخمين والتحليل، رغم ان الاشارات تدل الى اختفاء من نفذ العملية في الازقة القريبة من مخيم الطوارئ، غير الخاضع لا لسلطة الامن الوطني الفلسطيني ولا لسلطة الدولة اللبنانية، حيث تتواجد فيه جماعات تحمل الفكر التكفيري وهي خليط من بقايا «جندالشام» و«فتح الاسلام» وجماعة نعيم عباس وبقاياه، مشيرة الى ان من يقف وراء عمليات الاغتيال في المخيم اطراف مأجورة لا تعمل ضمن الاجندة الفلسطينية انما لها اجندات وارتباطات خارجية،محذرة من ادخال المخيم في اتون النيران التيتلهب سوريا وامتدت الى لبنان.

واشارت المصادر الى ان عملية اغتيال زيدان وهو مدير مكتب قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب،تزامنت مع انعقاد مؤتمر المجلس الثوري  في رام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني،وبمشاركة وفد من قيادة الساحة اللبنانية، في رسالة دموية واضحة هدفها ضرب الاعتدال الفلسطيني الذي تمثله «فتح»، ويجسده الرئيس عباس الذي أكد مرارا ان الفلسطينيين في لبنان معسياسة النأي وتحييد المخيمات عن اي صراع فلسطيني ـ فلسطيني او فلسطيني لبناني.

واذ رفضت المصادر تحويل عين الحلوة الى «نهربارد» اخر، اكدت ان ما يجري لا علاقة له بعمليات ثأرية داخلية او تصفية حسابات داخل الجسم الفلسطيني، بل هو صراع بين «فتح» وانفتاحها على محيطها الفلسطيني وعلى جوارهااللبناني، وبين عصابات الشر الذي تمثله بقايا الفكر المتشدد القاعدي من «جند الشام»و«فتح الاسلام»، ومجموعة نعيم عباس وتوابعها.

غير انه، ورغم ما يحكى عن المكائد التي تنصب لهذا المخيم، لتحويله إلى نهر بارد جديد، تتحدث التقارير الامنية عن صراع مكتوم بين فتح والإسلاميين، مع تكشّف معلومات تؤكد وجود«صراع نفوذ» داخل حركة فتح نفسها، حيث تشير المعلومات الى ان ابعاد اللينو،الذي اثارحفيظة احد المخابرات اللبنانية التي ضغطت باتجاه ابقائه ،الذي تم بقرار من القيادة المركزية لفتح في رام الله بعد اطلاع الرئيس محمود عباس شخصياعلى حيثياته، مرتبط بتوازنات واعتبارات تتعلق بالصراع على الرئاسة الفلسطينية القائم في السر والعلن مباشرة وبالوكالة بين ابو مازن ومحمد دحلان، الامر الذي انعكس تغييرا لقيادة فتح في لبنان بدا مع ابعاد اللينو، بضغط خليجي، بعد الدور الكبير الذي لعبه بتصفية الحركات الاسلامية الجهادية داخل    المخيمات بالتعاون مع مخابرات الجيش، وعودة اللواء منير المقدح لقيادة فتح،باعتبار أن علاقته بالإسلاميين على مر السنوات الماضية لم تشُبها شائبة، حيث ربطته علاقة خاصة بكل من عصبة الأنصاروحماس والإسلاميين، باستثناء عصبةالأنصار.

امر يؤكد عليه فتحاويو اللينو الذين يتحدثون عنتقاطع مصالح بين المقدح وجهة إسلامية متطرّفة قاعدته التخلّص من اللينو،ما سيفسح الطريق امام الاول للامساك بفتح، فيما يتخلص الاسلاميون من «عميل المخابرات اللبنانية الاول»كما يصفونه ،رغم نفي المصادر الاسلامية وجودهكذا «مشروع» مؤكدة ان المقدح الذي وجه إشارات ايجابية للإسلاميين، متهم في المقابل بالوقوف وراءالايقاع بنعيم عباس وتسليمه للدولة اللبنانية في صفقة قضت الى الافراج عنابنه الموقوف بتهمة الانتماء لتنظيم ارهابي.؟؟؟

وفي هذا الاطار علم من مصادر في حركة «فتح»في لبنان، ان «فتح» في رام الله، نفذت تهديداتها بحق الضباط الفتحاويين في الامن الوقائي والمحسوبين على النائب الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية في فتح محمد دحلان، والمفصول منه ابقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بقطع رواتبهم اعتبارا من شباط الماضي، مشيرة الىانهم فوجئوا بهذا القرار عندما توجهوا لقبض هذه الرواتب من الماكينات المثبتة في المصارف، ملمحة الى ان القرار سيطال اي فتحاوي تثبت علاقته بدحلان في لبنان. الا ان المصادر أكدت ان ساحة«فتح» في لبنان نظيفة من «الدحلانيين»، بعد ماطرد منها اللينو الى جانب شخص اخر في مخيم البداوي.

ورأت المصادر، ان التحركات التي شهدها مخيم عين الحلوة للشباب الفلسطيني طلب اللهجرة الى اوروبا والتي تزامنت مع تحركاتمماثلة في مخيمي برج البراجنة ونهر البارد،مشبوهة في توقيتها، لاظهار عجز فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية عن تلبية امال وتطلعات الشباب،

مشيرة الى ان دحلان، يقف ومجموعات تابعة له فيالمخيمات الثلاثة وراء تحرّك هؤلاء، بعدما عجز عنشق «فتح» من الداخل على رغم الاموال التياغدقها تحت عناوين انسانية وخدماتية، وعندمافشل، لجأ الى تعميم الفوضى لدى الشبابالفلسطيني للمطالبة بالهجرة الى اوروبا.

وقالت ان دولا اوروبية واخرى عربية وفي مقدمتهم ابريطانيا ومصر، تمهدان الخطوات والاجراءات والاتصالات، كي يكون دحلان خلفا للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

قراءة لا تنكرها المصادر اللبنانية وان كانت تميل باتجاه آخر بالاستناد الى تقارير الاجهزة الامنية اللبنانية ،التي تعتقد ان جبهة النصرة- فرع لبنان قررت تحويل عين الحلوة الى يرموك ثان، مع تمركز اربعين عنصرا من التنظيم المذكور بقيادة هيثم الشعبي وبلال بدر في حي الطيري الذي يُعَدّ خط تماس فاصل بين مواقع الإسلاميين و«فتح»، في مشروع اكبر هدفه السيطرة على الحراك العسكري الفلسطيني في كل من سوريا ولبنان تمهيدا لإقامة الامارة الاسلامية في بلاد الشام. عزز ذلك الاستثمار العسكري والعقائدي الجيد للنصرة داخل بيئة النازحين الفلسطينيين من سوريا ، ما اوجد توازن قوى جديد اطاح بمكتسبات المجموعات الاسلامية الاخرى ،كما بحركة فتح التي يعاني جسمها التنظيمي والقيادي في لبنان من تشظي اتخطيرة. وبحسب المعلومات الأمنية، فإن مجموعة الشعبي تتعامل مع مجموعات موجودة في اكثر منمنطقة لبنانية ، ابرزها واحدة يقودها احد المشايخ ،وتضم فلول تنظيم الشيخ احمد الاسير معظم افرادها لبنانيون من خارج المخيمات.

في هذا الاطار ادرجت المراجع الامنية عملية الاغتيال الاخيرة،خاصة ان زيدان يسكن في حي الطيري، حيث تشير المعلومات الى ان الشبهات تحوم حول مجموعة بلال بدر بالوقوف وراء العمليةووراء مسلسل الاغتيالات في المخيم، وان هناك خيوطا اولية ترجح لجوء القاتلين الى الحي المذكورواصبحا بحماية بدر الذي ينفذ مخططا لتصفية القيادات الفتحاوية لجر النار السورية الى عين الحلوة، واحداث اقتتال داخلي فلسطيني على ارضه تنفيذا لمخططات تنظيم القاعدة وفروعه في لبنان.واشارت المراجع الى ان زيدان شارك في لقاءات واجتماعات عقدت في قيادة فرع مخابرات الجنوب في ثكنة محمد زغيب في صيدا ناقشت اليات للتعاون مع القيادة الفلسطينية الجديدة بعد ازاحة اللينو واتقدم المقدح الى الواجهة، وسبل تسليم المطلوبين الخطرين لمخابرات الجيش، ومن هؤلاء مجوعة نعيم عباس من امثال ابو محمد توفيق طه، وزياد ابو النعاج، ومحمد ابو بكر حجيروغيرهم ممن اعترف عباس بارتباطهم بالتفجيرات والاعمال المخلة بالامن في لبنان واستهداف الجيش واليونيفل، كما انه نقل رسائل الى القيادة الفلسطينية تضمنت معلومات موثقة ومفصلة من الاجهزة الامنية اللبنانية تحذر من مغبة قياما لمطلوبين الخطرين الموجودين في المخيم بفتنة بين المخيم وجواره.

الباب مفتوح أمام كثير من الاحتمالات، ولا سيما أن الصراع القديم الجديد لن ينتهي،وسط المخاوف من دخول طرف ثالث لاستهداف الإسلاميين،بواسطة أعمال أمنية لتنفيس التوتر بين اللينو والمقدح، في ظل الكشف عن دخول مجهولين جدد إلى المخيم، لجأوا إلى الطوارئ، الذي يؤوي غرباءومجموعات أصولية خطرة.

 

عن الديار اللبنانية

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   مارد
لولا ان الفلسطيني خائن لكانت تحررت فلسطين منذ زمان بعيد لكن للاسف اغلب قيادتهم كانت خائنه و باعت نفسها بحفنه من الدولارات من القواد الكبير ياسر عرفات الى القواد خالد مشعل كلهم اكلوا من سوريا و شربوا مائها و خانوها رغم تضحيات الشعب السوري من اجل تحرير فلسطين و تسليمها للقواد الفلسطيني تباً لكم من زباله و ناكرين للجميل خخخ تفووو على شرفكم هذا اذا كان لديكم شرف اصلاً و ستبقى سوريا شوكه و مخرز في اعينكم التي تشبه عيون الماعز عيون غبيه بليده
مارد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_lj633u6k9raokm5c5bd23v3nf3, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0