Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 14:54:27
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
رئيس الحكومة التونسية: الإرهابيون التونسيون الموجودون في سورية خطر حقيقي على أمن تونس
دام برس : دام برس | رئيس الحكومة التونسية: الإرهابيون التونسيون الموجودون في سورية خطر حقيقي على أمن تونس

دام برس:

أقر رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة بأن "الإرهابيين التونسيين الموجودين في سورية يشكلون خطرا على البلاد والدولة التونسية" معتبرا أن "الاستعدادات لمواجهة هذا الخطر غير كافية".

وقال جمعة في حوار مع قناة نسمة الفضائية التونسية: "إن الحكومة التونسية تعمل على إيجاد استراتيجية لمجابهة عودة الإرهابيين" موضحا أنه "لا يوجد عدد دقيق للإرهابيين التونسيين الذين يقاتلون في سورية أو من عاد منهم إلى تونس إلا أن الحكومة التونسية منعت 8000 تونسي من الالتحاق بالإرهابيين في سورية".

وبين جمعة "أن تواجدا إداريا تونسيا في سورية سيبدأ بالنشاط قريبا".

وفي هذا السياق قالت صحيفة آخر خبر الأسبوعية التونسية في عددها الصادر اليوم "إن الجهات الأمنية التونسية ما انفكت تشتكي مما تصفه بتساهل الجهات القضائية التونسية مع ملفات "الجهاديين" الذين يتم إيقافهم من قبل الأمن التونسي في حين تجيب الجهات القضائية بأن ملفات هؤلاء ترد عادة فارغة من أي أدلة إدانة مما يجعل القضاء أمام حتمية إطلاق سراحهم".

وأضافت الصحيفة: "ومع تتالي الإيقافات بالجملة أصبحنا بين الفينة والأخرى ننصت إلى نداءات تؤكد أن الجهات الأمنية التونسية ذاتها باتت لا تجد حرجا في إطلاق سراح بعض المتشددين الذين يجاهرون بعزمهم على الخروج لمايسمى الجهاد في سورية وليبيا ومالي".

وساقت الصحيفة عددا من الحوادث تثبت تهاون أجهزة الأمن التونسية مع الإرهابيين سواء كانوا في طريقهم إلى سورية أو عائدين منها وتقول الصحيفة: "إن أصيل ملولش والد أحد المتطرفين العائدين من سورية والقاطن في ولاية المهدية حضر إلى مركز الحرس الوطني التونسي بالجهة وأعلم عن تحركات مريبة لابنه وأبدى شكوكه حول اعتزامه المشاركة في عمليات نوعية وأن ابنه كان قد أخبرهم برغبته في العودة إلى سورية.

وتضيف الصحيفة بناء على ذلك تم استدعاء الشاب المذكور بتاريخ 29 كانون الأول 2013 وأكد رغبته في التوجه إلى سورية أو مالي لـ الجهاد نافيا نيته تنفيذ أي عمل على الأراضي التونسية ومع ذلك تم إخلاء سبيله في اليوم نفسه.

وفي حادث آخر اكدت الصحيفة ان شابا اخر يبلغ من العمر 19 عاما من جدليان بولاية القصرين التحق بالمجموعات المتطرفة في سورية علما أن وحدات الأمن التونسي توفرت لديها معلومات مسبقة عن نيته في الذهاب الى سورية وكانت الوحدات المذكورة على علم بمكان تواجده في منطقة الدندان بولاية منوبة قبل سفره إلى سورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن متطرفا اخر عاد من سورية وضبطته وحدات الأمن التونسي على الطريق الحزامية بولاية سوسة وبحوزته صاعق كهربائي غير أن الجهات الأمنية اكتفت بسماعه ومن ثم أطلقت سراحه.

وكانت وزارة الداخلية التونسية وصفت قبل أيام التونسيين العائدين من سورية والذين كانوا يقاتلون في صفوف المجموعات الإرهابية بـ القنابل الموقوتة حيث أكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو في 24 الشهر الماضي أن 8 آلاف تونسي تم منعهم من السفر إلى سورية العام الماضي للاشتباه في رغبتهم بالالتحاق بالإرهابيين والقتال إلى جانبهم هناك مشيرا إلى أن عدد الموقوفين المتهمين بالإرهاب والمقدمين للعدالة في تونس بلغ نحو 1400 شخص العام الماضي.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   الغنوشي ........ونشر الفوضى والإرهاب
والتوزيع العمري والجغرافي الحقيقة الكاملة حول المقاتلين التونسيين في سوريا --- أكثر من 71 بالمائة أعمارُهم تتراوح بين 20 و 30 سنة القائمة الدقيقة للمدن والولايات التونسية التي تصدّر الارهاب الى سوريا --- تركوا زوجتاهم وأبنائهم الرضع في أحد المعسكرات الليبية رفقة عدد من زوجات «المجاهدين» وتحوّلوا إلى سوريا طمعا في «الجنة
التونسي  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz