دام برس:

أقر السيناتور الأمريكي جون ماكين المؤيد والداعم للعدو الإسرائيلي بأن بقاء الرئيس بشار الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية سيعرض أمن إسرائيل للخطر الداهم.

وجدد ماكين أمام اجتماع لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية أيباك التزامه بدعم إسرائيل متسائلا "ما الذي سيحصل إذا بقي الرئيس الأسد في منصبه" مجيبا "إن ذلك يشكل خطرا على إسرائيل وصديقنا الأقرب الأردن" الذي سيتعرض أمنه حسب ماكين "للزعزعة".

وأصر ماكين على المتاجرة بدماء السوريين متسائلا "هل تميز أم إذا قتل ابنها بأسلحة تقليدية أو غيرها" متجاهلا كعادته إرهاب الدولة الإسرائيلي الذي أدى حتى الآن إلى مقتل مئات آلاف الفلسطينيين والعرب وكذلك الجرائم التي خلفها الاحتلال الأميركي للعراق بحق الشعب العراقي.

ورأى ماكين الذي ساهم بدعم المجموعات الإرهابية المسلحة التي تسفك دماء السوريين بالمال والسلاح والتقاهم في ريف إدلب وحلب وفي الأردن أن "ما يحصل في سورية يجب أن يكون محط سخط من قبل العالم" دون أن يتطرق لما ترتكبه المجموعات الإرهابية التي تزودها إدارة أوباما بكل أنواع السلاح من جرائم ومجازر بحق الشعب السوري.

ويعد ماكين من أوائل من طالب بالتدخل العسكري المباشر في سورية ودعم القيام بعدوان عليها ولا يزال يسعى من أجل ذلك من خلال نشاطاته وتصريحاته في وسائل الإعلام وآخرها تصريح لقناة سي إن إن الأمريكية الشهر الماضي شن خلاله هجوما لاذعا على سياسة إدارة بلاده تجاه الأزمة في سورية واصفا إياها بأنها فشلت فشلا ذريعا وبصورة مشينة ومطالبا بزيادة دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة.

سانا