دام برس:

كشف القيادي المتشدد في حركة حماس إسماعيل الأشقر اللثام عن وجه حركته الحقيقي وذلك في هجوم غير مسبوق على شخص الرئيس الفلسطيني محمود عباس, معتبراً الرئيس عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالـ" خونة" حسب قوله.

وهاجم الأشقر المعروف عنه انتقاداته الكثيرة للسلطة الفلسطينية وحركة فتح كما حال الكثير من تيار حماس الرافضين للمصالحة الوطنية خلال مقابلة أجرته معه فضائية الأقصى التابعة لحماس والتي تبث من غزة الليلة الماضية,الرئيس عباس والسلطة على خلفية طرح تواجد قوات دولية في الأغوار.

وقال الأشقر " نحن لا نقبل بأي جندي غير فلسطيني على أرض فلسطين ونحن نقبل بالجندي العربي المحرر لفلسطين لأننا سنكون الطليعة أمام هذه الجيوش "- حسب قوله- متهما السلطة الوطنية بمحاولة تقزيم الأمر وأنحماس تشكل 1% من الشعب الفلسطيني، ناعتا قيادات السلطة بالأغبياء حسب ألفاظه مدعياً أن حماس تمثل أغلبية الشعب الفلسطيني.

ولم يخفي الأشقر تهديد حماس لحياة الرئيس كما تهديد الاحتلال الإسرائيلي قائلاً " إن وقع عباس على اتفاق إطار فهو مقتول (؟!!!)وإن لم يوقع فهو أيضا مقتول (؟!!!!) لأن مصيره سيكون مصير أبوعمار ". وهذا التهديد العلني يضع مئات علامات الاستفهام أمام سياسة حماس.

وأضاف " نحن ندعم الرئيس محمود عباس في حالة واحدة؛ إذا قال لا للإسرائيليين وإذا رفض أن يوقع على أي حل، فنحن لا نتخلى عنه كفلسطينيين، وأما إذا وقع فنحن بالكل الفلسطيني سوف نمسح عباس بالجزمة ". حسب قوله.

وفي ملف المصالحة قال الأشقر " نحن لا نريد أن ننهي الانقسام مع الرئيسعباس بشخصه، بل مع حركة فتح " , متناسيا أن الرئيس عباس هو رئيس حركة فتح وممثل الشعب الفلسطيني.

واتهم الأشقر في تصريحاته التحريضية الرئيس عباس بالساحر والرجل غريب الأطوار