دام برس – متابعة اياد الجاجة
يواصل أعضاء مجلس الطبول فصول مسرحيتهم الكوميدية وعلى قولة أصدقائنا في ضيعة ضايعة "عم يلطفوا جو" وفي جديدهم اطل علينا عبر شاشة القذيرة يوم أمس وفي حلقة من برنامج " الاتجاه المعاكس
المدعو "ثائر الناشف" ببزة " المارينز الأمريكي " وبدأ يتحدث عن جيشنا الباسل وهنا نود أن نشكر هذا الأحمق الذي رفع لافته مكتوب عليها " الله سورية بشار وبس" وقد كشف هذا القزم عن وجه هذه الثورة القذره التي لا تتكلم إلا بالغة " الطائفية
وفي سؤال تم توجيه لــ الضابط عن رأيه بما يتم التحدث به عن الجيش العربي السوري وعن محاولة تشويه صورته بدء هذا الناطق بالعربية بمديح الجيش الصهيوني والثناء على أخلاقياته.
في وقت أكد عضو المدعو "رضوان زيادة" لـ "عكاظ"، أن مؤتمر "أصدقاء سورية" المنعقد في تونس في 24 من الشهر الجاري، هو البديل العملي للتوجه إلى مجلس الأمن وتفادي الفيتو الروسي والصيني، مثمنا في الوقت ذاته خطاب " أبو متعب" حول الأمم المتحدة، وحديث وزير الخارجية الهزاز "سعود الفيصل" أمام الاجتماع الوزاري العربي الأحد الماضي.
وكشف الخائن زيادة أن مجلس اسطنبول بحث مع بعض الأطراف العربية مسألة الاعتراف بالمجلس، إلا أنه تم إرجاء ذلك إلى حين بلورة الموقف الدولي حيال سورية، وانتظار ما ينجم عن مؤتمر "أصدقاء سورية".
وأضاف" إن الدول العربية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي متحمسون لفكرة " أصدقاء سورية"، موضحا أن هذا الدعم للمؤتمر، يوفر فرصة كبيرة لحماية المدنيين، معتبرا أن هذه الخطوة غطاء شرعي دولي لإنقاذ الشعب السوري، إذ يتيح في المستقبل التدخل العسكري في سورية والتخلص من هذا النظام".
وفي الختام أدع التعليق لكم .
من جهة أخرى ومن أروقة الجامعة العربية إلى منظمة التعاون الإسلامي ومجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن نقل المتربصون بأمن الشعب السوري اكاذيبهم حول سورية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي جعبتهم ما ملكت أيمانهم من التقارير الكاذبة والخطب التحريضية والفتنوية حتى وصل الأمر بهم إلى مخالفة ميثاق وأصول القواعد الإجرائية الناظمة لهذه المنظمات في محاولة مستميتة لتدويل الأزمة السورية ومعاقبة الشعب السوري المتمسك بكرامته وسيادته.
والقاسم المشترك بين جميع اجتماعات هذه المحافل الإقليمية والدولية هو أنها تنعقد بناء على طلب من مشيخات النفط الأسود إضافة إلى استنادها لتقارير تمت صياغتها في غرف التآمر العربي الغربي على سورية وتتجاهل حقيقة ما يجري على الأراضي السورية والوثائق التي قدمها تقرير بعثة المراقبين العرب وتقارير اللجان الوطنية والمؤسسات الحكومية ذات الصلة في سورية التي كانت إحدى الدول المؤسسة لمختلف الجمعيات والمنظمات الإقليمية التي تتصدى اليوم لمناقشة أزمتها بعيدا عن أي التزام بمواثيقها وبمبادئ سيادة الدول ووحدة أراضيها واستقلالها السياسي وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وإذا كانت أطراف التآمر على سورية تتذرع دائما بأنه لا يمكن التحقق من تقاريرها ومعلوماتها فإن هذه الادعاءات تسقط أمام المعطيات والوقائع حيث يؤكد مراقبون أن ما ساقته مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي في تقريرها أمس حول الأوضاع في سورية بناء على معلومات من أطراف معادية لسورية يأتي في سياق الحرب الكونية التي يتعرض لها الشعب السوري ولاسيما أنها تجاهلت أي حوار أو تعاون مع اللجنة الوطنية التي أنشأتها سورية الدولة المستقلة والعضو المؤسس في مجلس حقوق الإنسان الذي تتحدث باسمه.
بيلاي التي واصلت نهج أسلافها في التباكي على السوريين تجاهلت الإرهاب والقتل الذي ترتكبه المجموعات الإرهابية المسلحة بحق الشعب العربي السوري وفي مقدمتها ميليشيا ما يسمى الجيش الحر المسلح والممول من أطراف خليجية وإقليمية ودولية إضافة إلى تنظيم القاعدة الذي أشارت وكالة الاستخبارات الأمريكية الـ "سي أي ايه" إلى مسؤوليته عن تفجيرات إرهابية طالت دمشق وحلب على مرأى ومسمع العالم والمنظمات الإقليمية والدولية دون أن تلقى هذه التفجيرات إدانة من مجلس حقوق الإنسان الأممي.
ويتساءل مراقبون إذا كانت مفوضة حقوق الإنسان أقرت أنها استندت في بيانها حول سورية إلى تقارير معظمها من المخيمات التركية فلماذا تغاضت عن تقارير كثيرة تؤكد وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في تلك المخيمات وصلت إلى درجة الاغتصاب ولماذا تغاضت عن تقارير تركية وغربية تؤكد تجنيد مرتزقة ومجرمين دوليين على ذات الأراضي التي استقت منها معلومات بيانها من قبل استخبارات خليجية وغربية وإسرائيلية تمهيدا لشن هجمات إرهابية على مؤسسات الدولة السورية ومواطنيها.
ويعيد موقف بيلاي إلى الأذهان ما قام به السفير القطري بصفته رئيسا للجمعية العامة عندما رفض الحصول على رأي قانوني مستقل حول مدى انسجام الدعوة لعقد جلسة أمس مع الأصول والقواعد الإجرائية الناظمة لعمل الجمعية العامة وقيامه بفرض رأيه بشكل يتناقض ومبدأ الديمقراطية رغم مطالبة عدة وفود بعدم القيام بذلك علاوة على ما قام به وزير خارجية قطر من حملة تحريضية ضد سورية أمام مجلس الأمن موءخرا والتحريض على التدخل العسكري في شؤونها.
ويؤكد الإصرار على تأجيل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الأوضاع في سورية ليتزامن مع الفترة التي يترأس فيها السفير القطري الجمعية العامة رغم أن الاجتماع ناقش تقريراً يعود إلى العام الماضي على الدور التامري لقطر وذلك في سيناريو مشابه لما حصل في أروقة الجامعة العربية عندما استحوذ النظام القطري على رئاسة الجامعة العربية بشكل غير قانوني ليستبد مع بقية الأنظمة الخليجية بالجامعة وقراراتها لاستهداف السوريين.
وفي المحصلة تشير المغالطات والأكاذيب والافتراءات التي ساقها المتآمرون على سورية في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس وفي مقدمتهم قطر والسعودية إلى الفشل الذريع الذي منيوا به أمام صمود الشعب السوري المتمسك بنهج المقاومة وبرنامج الإصلاح الشامل للوصول إلى سورية المتجددة والعصرية.