دام برس

احتفلت الفعاليات الرسمية والشعبية والطلابية وطلائع البعث في المحافظات اليوم بالعيد الستين للشجرة بزراعة الاف الغراس. ففي طرطوس.. شاركت فعاليات شبابية بالتعاون مع مديرية زراعة طرطوس وفرع الشبيبة والاتحاد الرياضي بهذه المناسبة بزراعة 1000 غرسة صنوبر وخرنوب بأسماء الشهداء في المحافظة.

وأكد حسن شعبان أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور عاطف النداف محافظ طرطوس أهمية الشجرة وضرورة انتقاء الأصناف ذات المردود الاقتصادي ومتابعة مواقع التحريج التي تشجر حالياً والمزروعة سابقاً لافتين إلى أهمية ان يرتبط عيد الشجرة بالشهداء الذين قدموا ارواحهم في سبيل إعادة الأمن والأمان إلى سورية.



وأوضح حسن صالح مدير حراج طرطوس إن الموقع المستهدف يقع على مساحة هكتار ونصف الهكتار حيث تهدف حملة التشجير إلى إعادة تأهيل الموقع لتجميل مدخل مدينة طرطوس على أوتستراد طرطوس اللاذقية حمص مبيناً ان المحافظة انجزت خطتها الحراجية للموسم الحالي والبالغة مساحتها 100 هكتار.

وبين حازم معلا أمين فرع شبيبة الثورة بطرطوس أن الاحتفال بعيد الشجرة من المناسبات المهمة، التي يشارك فيها الشباب وتنمي الإحساس بالمسؤولية تجاه الشجرة.

وقال الشاب محمد حسين مؤسس مجموعة أمجاد الوطن إن مشاركة الشباب في هذه الفعاليات لها أهمية كبرى وذلك لاستذكار شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن من خلال تمجيد أسمائهم على كل غرسة حيث ستسمى هذه المنطقة باسم غابة الشهداء.



بدورها لفتت منى عبد الحميد ابراهيم زوجة الشهيد عبد اللطيف يونس غانم إلى أن مشاركتها في هذه الفعالية تؤكد أن الشجرة والشهيد هما هوية لشيء واحد عنوانه الاخضرار والعطاء والجمال مؤكدة أن أجساد الشهداء الذين رووا بدمائهم تراب الوطن هم عنوان الصمود والعزة.

من جهة ثانية نفذت شعبة المدينة الثانية لحزب البعث بالتعاون مع طلاب كلية الهندسة التقنية بطرطوس حملة تشجير بهذه المناسبة في موقع الجامعة الجديد بطرطوس.

وقال كل من القاضي علي عيزوقي رئيس مكتب العمال والفلاحين الفرعي وجيداء غنوم رئيسة مكتب الإعداد الفرعي إن الشهداء يستحقون منا ان نخلدهم باعيادنا الوطنية ومشاركتنا اليوم هي للتأكيد على وحدة الشعب السوري.



وأكد المهندس سمير خضر أمين شعبة المدينة الثانية لحزب البعث انه تم اختيار موقع الجامعة الجديد لزراعة اكثر من 100 غرسة صنوبر وخرنوب وغراس مستديمة الخضرة وذلك تكريما لشهيدي جامعة دمشق من خلال تسمية الموقع بحديقة الشهداء في طرطوس.

وقالت المهندسة رشا حمصية من كلية الهندسة التقنية بطرطوس انها شاركت اليوم بالحملة لزراعة غرسة جديدة تعتبر بمثابة روح ودم سوري جديد وخاصة أن الأزمة التي تمر بها سورية علمتنا أن نقف صفاً واحداً ونتخذ من الوحدة الوطنية سلاحا لنا مشيرة إلى أن دماء الطالبين الجامعيين اللذين استشهدا في جامعة دمشق لن تذهب هدراً لأن السوريين وعبر التاريخ أثبتو أنهم مستعدون للتضحية بالروح والدم فداء لهذا الوطن الغالي.

وقالت رهام عموم وسارة علي ونسرين محمد وزينب ديوب الطلاب في كلية الهندسة التقنية بطرطوس ان الموءامرة التي تتعرض لها سورية تستهدف ليس فقط الجيش انما جميع افراد الشعب السوري بكل شرائحه ومشاركتنا اليوم تاتي لتكريم الشهداء.



وفي اللاذقية احتفلت الفعاليات الشبابية والطلابية بجامعة تشرين بهذه المناسبة من خلال زراعة نحو عشرة آلاف غرسة بموقع كلية التربية التي وضعت بخدمة العملية التعليمية مؤخراً.

وأكد المشاركون ان عيد الشجرة هو عرس تحتفل به جامعة تشرين سنوياً عبر قيامها بحملات التشجير المستمرة بمشاركة العاملين والطلبة في الجامعة.

وأشار كل من الدكتور غالب شحادة أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالجامعة والدكتور محمد يحيى معلا رئيس الجامعة ورئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين الى الدور الرائد لخطة عمل جامعة تشرين في العمل على تميزها في موقعها العلمي من جهة وتضاريسها الطبيعية من جهة اخرى ليكون الغطاء النباتي الذي يكسو حدائق وممرات الحرم الجامعي رئة تنفسية لطلبتها بما تضفيه من منظر جمالي على الجو العام للجامعة.

وفي السويداء شاركت فعاليات أهلية ورسمية وشعبية وأطفال من منظمة طلائع البعث بغرس 2500 شجرة حراجية من أشجار الصنوبر والسرو والكينا والسنديان والفلفل الكاذب في موقع سد سهوة البلاطة.



وأشار الدكتور مالك علي محافظ السويداء إلى الاهتمام الذي توليه مديرية الزراعة بموضوع التشجير من خلال دائرة الحراج التي تنتج غراسا متنوعة مبيناً أهمية الواقع الحراجي الجيد بالمحافظة والذي يشهد توسعاً بالمساحات المزروعة عاماً بعد عام.

ودعا المحافظ إلى ضرورة توسيع المساحات الخضراء وزيادة الوعي لدى المواطنين بأهمية الشجرة مبدياً استعداد المحافظة لتقديم الدعم اللازم لزراعة الأشجار بمختلف أصنافها بما يسهم في إعطاء الجمالية للمناطق المزروعة والحفاظ على البيئة والصحة من التلوث.

بدوره بين المهندس بسام الجرمقاني مدير الزراعة بالسويداء ان عيد الشجرة يكريس مفاهيم وثقافة زراعة الأشجار الحراجية موضحاً أن خطة المديرية للموسم الزراعي الحالي تتضمن زراعة 4 آلاف دونم من هذه الأشجار في أماكن مخطط لها يتم اختيار غراس لكل منها بما يتناسب مع بيئتها.

من جهته لفت حافظ عربي أمين فرع الطلائع بالسويداء إلى أن مشاركة أطفال المنظمة بهذه الفعالية تأتي بهدف غرس القيم التربوية وحب الوطن والأرض في نفوس الأطفال وتعريفهم بأهمية الشجرة كونها الرئة الثانية للإنسان.

وأبدى شفيق حمزة رئيس مجلس إدارة جمعية عرى لحماية البيئة بالسويداء استعداد الجمعية لدعم كل النشاطات التي تزيد الرقعة الخضراء بالمحافظة كونها تصحح التوازن البيئي.

شارك في الاحتفال شبلي جنود أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي.

وتبلغ مساحة حراج الدولة الطبيعية في المحافظة 3376 هكتاراً والصناعية 4545 هكتاراً إضافة الى نحو 4000 هكتار حراج في الأملاك الخاصة.
سانا