دام برس - لجين اسماعيل :
في الأيام التي سبقت يوم الثالث من حزيران كانت العيون ناظرة ترتقب دمار سورية و تزعزع امنها و استقرارها و حاولت بعض القوى جاهدة لتبث الخوف في نفوس الشعب السوري إلا أنه تحدّى الإرهاب و القذائف ، و كان في ساحات و شوارع سورية يشارك في نصر سورية ، و انتهت هذه الفترة الصعبة بتتويج الدكتور بشار الأسد لفترة رئاسية ثالثة ، فانطلق الشعب السوري من تلقاء نفسه إلى ساحات الوطن ليعبّر عن فرحه بهذا النصر بمسيرات و أغانٍ وطنية و إكمالا للجو الجماهيري الوطني و العرس الشعبي الذي تحيا به سورية اليوم سورية تعيش فرحها ، وكل أطياف شعبها تشارك بها فها هم طلبة اتحاد شبيبة الثورة قد نظّموا احتفالا وطنيا بأغانٍ وطنية و لا ننسى نشيدنا النشيد العربي السوري احتراما لكل دم بطل روى بدمائه تراب الوطن الغالي و ذلك في ساحة الروضة أمام مبنى اتّحاد شبيبة الثورة .
و التقينا رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود الذي اكّد على الفرح بهذا اليوم العظيم ، الفرح بانتصار سورية شعبا و جيشا و قائدا ،و فوز سيادة الرئيس يعدّ بمثابة فوز للشعب العربي السوري فهو الخيار لمنظمة الشبيبة لما سيحمله لسورية من خير و يحملها إلى برّ الأمان و القادر على النهوض بسورية في المرحلة القادمة .
و أشار إلى نقطة مهمة في هذه الفترة تحيدا فجيل الشباب معوّل عليه و يجب إعادة لم شمله بما يصبّ في إعمار سورية .
و أضاف نحن في منظمة الشبيبة قد طرحنا منذ بداية الاستحقاق الرئاسي أن شعارنا عن سيادة الدكتور بشار الأسد انّه ممثل الإعمار و جيل الشباب يترتب عليه المشاركة في بناء سورية المتجددة تحت ظل سيادة الرئيس بشار الأسد .
و نوّه إلى أن هذا الاحتفال موضوع ضمن خطة المنظمة التي وضعت أنشطة مختلفة و موزّعة على ساحات الوطن بعد فوز الرئيس الأسد ، و أعرب عن مشاركة شباب الاتحاد في يوم أمس عقب إعلان النتائج .
و من جانبه الرفيق توفيق ظاظا عضو قيادة رابطة الأمويين لاتحاد شبيبة الثورة بارك للشعب السوري هذا الانتصار انتصار قائدنا المفدّى و رمز الأمة العربية و أكد على صموده وصمود كل إنسان شريف خلف قيادته الحكيمة
و تابع كلما رأينا أن سورية بحاجة لأن نكون متواجدين في ساحاتها و شوارعها لن نبخل عليها أبدا .
و عند انتقالنا إلى المشاركين في هذه الاحتفالية نجد الطالبة غرام التي لم تسعها الكلمات للتعبير عن مشاعرها في هذا اليوم ،فهو يوم فخر و عزّ و إباء و دليل واضح على أن سورية لقائدها الدكتور بشار الأسد فلن تنهض إلا به ، و سورية أم عظيمة لأنها تحمل في أحشائها هذا الإنسان العظيم .
و عن دورها في المرحلة المقبلة من بناء سورية المتجددة قالت ليس باستطاعتي سوى تقديم التوعية لجيل الشباب و أبدأ بنفسي أحدد أفكاري و توجهي ثم أنطلق لأصدح بما يجول في مخيلتي لإصلاح سورية الحبيبة ، سورية الام ، النغمة التي تعزف على ألحان النصر .
في حين وجه الشاب أحمد من اتحاد شبيبة الثورة رسالة تهنئة لسيادة الدكتور بشار الأسد على هذا النصر الذي تحقق بعد سنوات القهر و الألم و الأوجاع ، فهذا عرس وطني و فرحة للجميع و مهما حاول التعبير عن فرحته لن يستطع لأن في قلبه الكثير من البهجة
فقد تكللّ النجاح بعد هذه السنوات الثلاث القاسية على الشعب السوري بكل أطيافه ، واليوم نحن هنا لنعبر عن فرحتنا بهذه المناسبة و لنشارك بعضنا البعض في الأفراح و الانتصارات كما تشاركنا الأحزان مسبقاً
و أكد على التعاون و تشابك الأيدي في المرحلة المقبلة للمساهمة في إكمال فرحة الانتصار فلن تكتمل إلا بعودة الشعب السوري الأصيل و عودة كلّ غائب عن أسرته ، معا سوا نحن كشعب سوري و بقيادة الرئيس الأسد سنعيد إعمار سورية و إعادة بعض النفوس إلى صوابها
تصوير : هيا عرفة