Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_47537qj6207et64utsp7vmok30, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 23:47:43
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس :

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك...... : ريف حمص : أنباء عن مقتل أمير جند الشام في قلعة الحصن في ريف حمص بسوري الإرهابي اللبناني أبو سليمان الدندشي

ريف دمشق: المسلحون انسحبوا من راس العين إلى منطقة الصرخة القريبة والمطلة على سلسلة لبنان الشرقية

حلب: وحدات من الجيش توقع قتلى ومصابين في تجمعات للإرهابيين في محيط السجن المركزي في عزان وكفر حمرة وضهرة عبد ربه وفي محيط رسم العبود وكويرس وفاسين وباب النيرب والزبدية والحميمة ومارع وتل رفعت والكاستيلو وبابيص وبني زيد وحريتان والعويجة وعربيد

حلب: وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في حلب القديمة والصاخور ودوار الجندول والمنطقة الصناعية والجديدة والكاستيلو ما أدى إلى مقتل أعداد منهم وتدمير أدوات إجرامهم وآليات مزودة برشاشات ثقيلة

ريف دمشق : الجيش العربي السوري يكتشف مزرعة في منطقة الصرخة قرب يبرود مخصصة لتصنيع المتفجرات والسيارات المفخخة لتفجيرها في لبنان

سقوط هُـدنـة “قُـدسيّـــا : تتداعى الهدنة المبرمة بين الجيش السوري ومسلحي ميليشيات المعارضة في ضاحية “قدسيا” في ريف دمشق، بعد الاخلال بها من قبل المسلحين الذين يتبعون توجيهات “جبهة النصرة” ويسيرون خلفها.

وبعد هدنة إستمرت لمدة شهر، قصف سلاح الجو السوري بعدد من الصواريخ بأطراف “قدسيا” بعد ان قام المسلحون بتجمعات عسكرية، خلافاً لبنود الاتفاق.

وقالت مصادر معارضة إن “الطيران الحربي استهدف مواقع في قدسيا في خرق للهدنة المتفق عليها”، مشيرين إلى أن الغارة “أتت بعد إطلاق نار كثيف سمع في المدينة”.

الإنتكاسة الاساسية للهدنة اتت بعد قيام مسلحين، قبل نحو الشهر، بإغتيال ضابط كبير في الجيش السوري ونجله، حيث اعاد يومها الجيش محاصرة المدينة، ما اعتبر الاسفين الاول الذي يدق في الهدنة. وقد إتهمت يومها “جبهة النصرة” بتحريض بعض المسلحين على هذا الامر، والدليل ما حصل بعد يوم من الاغتيال (الجمعة) عندما تجمع مسلحون قرب مسجد في قدسيا وهتفوا لجبهة النصرة.

وقال ناشطون إن “عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء الغارة التي وقعت قرب مسجد بأطراف قدسيا”، كما نشر ناشطون على مواقع الإنترنت صورا تظهر دخانا متصاعد قالوا إنه إثر القصف الذي استهدف المدينة.

حمص: وحدة من الجيش توقع 11 إرهابياً قتلى وأصابت آخرين بالقرب من معبر الحاج نديم في قرية بساس أثناء محاولة المجموعات الإرهابية الفرار من بلدة الحصن بريف حمص باتجاه الأراضي اللبنانية.

مصدر عسكري : وحدات من الجيش عثرت أثناء تمشيطها قرية رأس العين بمنطقة يبرود على معمل لصناعة العبوات الناسفة وسيارات مفخخة تحمل لوحات لبنانية

حمص:  وحدة من الجيش قضت على ثلاثة إرهابيين وأصابت خمسة آخرين قرب المركز الثقافي بمدينة الرستن ودمرت مستودعا للذخيرة والأسلحة كما أوقعت وحدات أخرى من جيشنا أفراد مجموعتين إرهابيتين قتلى ومصابين قرب مفرق قرية الزعفرانة بحي المشجر الشمالي بتلبيسة وقرب جسر تلبيسة. 

إدلب: وحدة من الجيش أوقعت قتلى ومصابين بين أفراد مجموعة إرهابية مسلحة قرب بلدة قميناس بينما أدى انفجار عبوة ناسفة كانت تقوم بزرعها إحدى المجموعات الإرهابية إلى مقتل عدد من الإرهابيين ومن بينهم محمد خالد الدبيبي وعبد القادر الشعراوي وعبادة جمال خلف وعبد اللطيف خلف.

دخول يبرود تمّ عبر أنفاق حفرت بأليات استوردها قنصل لبناني ورصدها الجيش السوري

كشفت مصادر سورية رفيعة المستوى عن ملف سيطال سياسيين لبنانيين كباراً قد يكون من بينهم مرجعية بموقع رسمي..

في تفاصيل الفضيحة، أن القوات السورية حين دخلت إلى يبرود كانت تملك من خلال مصادر استخباراتية الخرائط الشاملة للأنفاق التي كان على مقاتلي حركات الإرهاب التابعة لمليشيا النصرة وتنظيم القاعدة أن يستخدموها لقتال الجيش السوري، وهي أنفاق تربط المدينة بالتلال المجاورة لها، بما يجعل من عملية الدخول إلى يبرود أمراً مستحيلاً، ويحول المدينة إلى قلعة ولكن تحت الجبال.

وقد دخلت القوات السورية إلى تلك الأنفاق، ومن خلالها احتلت التلال وسيطرت عليها بواسطة عمل أمني استمر منذ سنة ونصف حتى الآن، جرى خلاله الزّج بعشرات من رجال الكومندوس السوري داخل المجموعات الإرهابية في يبرود، فرسم هؤلاء خرائط الأنفاق وكشفوا أبوابها وعملوا للسيطرة عليها، حيث حانت لحظة الصفر، فكان أول عمل عند لحظة الدخول إلى يبرود هو أن هؤلاء المندسين بين الإرهابيين سيطروا على الأنفاق وقتلوا عناصر الجماعات الإرهابية التي كانت ترابط داخلها، ما مكن الجيش السوري من احتلال التلال دون مقاومة تذكر، ثم الدخول من خلال الأنفاق والظهور في قلب يبرود، دون أن يشعر الإرهابيون بهم، ما أدى إلى انهيار في مجموعات الإرهاب والفرار، وإلى تخوين بعضهم البعض.

الأهم في الموضوع، أن تلك الأنفاق جرى حفرها في بطون الجبال بواسطة آليات متطورة جداً استوردها رجل أعمال لبناني مقرب من مرجعية سياسية، ويدير مجموعة من الشركات من بينها شركة مقاولات في لبنان وحول العالم، وباسم تلك الشركة جرى استيراد أكثر من مئة آلة حفر قيمتها الإجمالية 60 مليون دولار.

وتقول المصادر السورية، إن التحقيقات ثبتت أن تلك الآلات استوردت إلى لبنان بطريقة شرعية من مصدرها الألماني وأدخلت إلى لبنان بطريقة شرعية، ثم نقلت من لبنان بغطاء رسمي من جهة معادية لسورية، وأدخلت إلى يبرود، ومنها تقاسم المسلحون في عدد من المناطق آلات الحفر تلك التي لا مثيل لها إلا في المناجم الكبرى في الدول الغربية وتفكر الجهات القضائية السورية في نقل ملف هذه الفضيحة إلى مجلس الأمن؛ لأنها تثبت أن شخصاً محسوباً على مرجعية لبنانية، ساعد اللبنانيين من خلال موقفه كرجل أعمال كبير، واسم رجل الأعمال هو” يوسف كـ.” وهو قنصل لدولة في وسط آسيا، لها علاقات قوية مع إسرائيل، وتوقعت المصادر أن يكون القنصل “يوسف كـ “من المتعاونين مع بندر بن سلطان في أمور تجارية، وقد ضعط عليه بمساعدة الإرهابيين بهذه الطريقة.


عامان على حرب حلب: هل حان أوان العودة؟

«لم تثر حلب فجئنا بالثورة إليها»، كلمة قالها أحد قادة المسلحين بعد أيام على دخلوهم مدينة حلب مطلع شهر رمضان العام 2012، أي في 20 تموز، ضمن ما سُمّي حينها بـ«معركة الفرقان»، حيث اقتحم مسلحون ينتمون لفصائل عديدة أبرزها «لواء التوحيد» و«لواء الفتح» حلب قادمين من ريفها الشمالي، فاقتحموا حي مساكن هنانو ومنه بدأوا التغلغل في أحياء حلب الشرقية، التي سقطت تباعاً خلال أيام. وتزامن ذلك مع الظهور المسلح في بعض الأحياء الغربية والجنوبية للمدينة، ليتمكن بعدها المسلحون من بسط سيطرتهم على معظم المناطق الجنوبية الشرقية والشمالية الشرقية في حلب، لتنقسم المدينة منذ ذلك الحين إلى مدينتين يصل بينهما معبر واحد، هو معبر بستان القصر، وهو وضع لا يزال قائماً حتى الآن.
منذ بدء الأحداث في سوريا في شهر آذار العام 2011، كانت حلب رقماً صعباً بالنسبة للمعارضة، فالمدينة الاقتصادية نأت بنفسها عن الحراك، والتزم معظم سكانها موقفاً واضحاً يرفض النزول إلى الشارع أو العصيان المدني، ليقتصر الحراك الشعبي على الأحياء الشعبية، والتي كان أبرزها حي صلاح الدين حينها، الذي كان يضم نازحين من ريف إدلب، إضافة إلى حيي الصاخور وطريق الباب وصولاً إلى حي الشعار. مجموعة من التظاهرات المتفرقة لم تكن لتشكل أي مؤشر على أن المدينة ستغدو في ما بعد ساحة معركة شرسة، ووجد سكانها أنفسهم أمام فوهات مدافعها، نازفين أبناءهم وحضارتهم وتاريخهم.
يقول محمد، وهو من سكان حي الشعار الخالي تقريباً من سكانه في الوقت الحالي، والذي نزح مع عائلته نحو الجزء الغربي من حلب مع اشتداد المعارك قبل نحو شهرين، «كنا نراقب تطورات الأحداث في بعض المحافظات، كانت أعمال العنف ترتفع في درعا وحمص وكانت إدلب حينها مشتعلة». ويتابع «كانت حلب تعيش حياة طبيعية، وكانت تشكل ملاذاً آمناً للنازحين وللمهجرين من تلك المناطق الساخنة»، ويضيف «كان الريف الحلبي المفتوح على تركيا مشتعلاً أيضاً، بدأت حركة نزوح كبيرة نحو أحياء حلب القريبة من الريف، فازدحم حي صلاح الدين، وازدحمت أحياء مساكن هنانو والسكن الشبابي والإنذارات، وبدأت تظهر بعدها تحركات عديدة، تظاهرات محدودة في هذه المناطق، تزداد وتيرتها وترتفع من أسبوع إلى آخر، وترتفع معها وتيرة العنف، سلاح بدأ يظهر بين المتظاهرين، وأعلام غريبة بدأت ترفع، وفجأة بدأ المتظاهرون ينادون بدخول لواء التوحيد إلى حلب، كنا نظن أنها مجرد هتافات لجذب اهتمام الإعلام، إلا أنّ الأمور كانت مرسومة لحلب وفق هذا المخطط على ما يبدو، خصوصاً مع ظهور حالات اختراق للمنظومة الأمنية في حلب والتي تُعتبر أبرزها خيانة رئيس فرع الأمن العسكري العميد محمد المفلح، والذي يعتبر مسؤولاً كبيراً عن دخول المسلحين حي صلاح الدين، قبل أن يحاول الفرار إلى تركيا ويُقتل قرب الحدود بحسب ما سمعنا حينها».

الاجتياح والصدمة

في الثلث الأخير من شهر تموز العام 2012، دخل المسلحون إلى مدينة حلب قادمين من الريف الشمالي، اقتحموا حي مساكن هنانو وسيطروا عليه، ومنه توجهوا إلى الصاخور فطريق الباب فالشعار، والميسر، فباب النيرب، تغلغلوا في المدينة القديمة، ووصلوا إلى السكري وصلاح الدين وسيف الدولة، «كانت الصدمة تتملكنا حينها»، يقول مصدر في شرطة مدينة حلب التي كانت خالية في حينه من الوجود العسكري باستثناء بعض الحواجز عند المداخل الشمالية والجنوبية، والتي سقطت تباعاً، وسُجل تدمير أول دبابة في مدينة حلب في مساكن هنانو، بعد حصار حاجز عسكري يضم ثلاث دبابات انسحبت منه دبابتان، وتم استهداف الثالثة وتفجيرها وتصويرها بعد التفجير.
ويتابع المصدر «كان مشهد تدمير الدبابة غريباً، لم يكن في حلب سوى قوى الأمن وقوات حفظ النظام التي كانت تضم قرابة ألفي عنصر كانوا يشكلون القوة المسؤولة عن فض التظاهرات في مختلف مناطق حلب وريفها، حيث خسرت قوات حفظ النظام عدداً كبيراً من عناصرها خلال تلك الفترة».
استفاد المسلحون حينها من الصدمة التي تعرضت لها قوات الأمن المسؤولة عن حلب، حاصروا أقسام الشرطة، ونفّذوا عمليات إعدام بحق عناصر الشرطة وبعض الضباط، الذين تم سحل بعضهم، كما أعدموا عدداً من وجهاء الأحياء ووجهاء بعض العشائر وتصوير عمليات الإعدام وتوزيع الصور. ويقول المصدر «كانوا يريدون تغيير التركيبة الاجتماعية وكسر حالة الانتماء عن طريق استهداف الوجهاء، والتمثيل بالضباط، كانت رسالتهم واضحة: نحن الآن القوة العظمى في هذه المنطقة»، لتسقط أقسام الشرطة تباعاً، ويبدو الطريق مفتوحاً نحو السيطرة على كامل حلب، فوصل المسلحون إلى وسط المدينة، وشنّوا هجوماً عنيفا جداً على مقر قيادة الشرطة. «كان سقوطه وشيكاً بالنظر إلى الحالة المعنوية التي كانت تبدو سيئة بالنسبة للعناصر، خصوصاً مع ظهور حالات الانشقاق، وعدم إدراك العناصر لحجم القوة التي تقاتلهم ومدى تسليحها، وعدم خبرة هذه القوات بهذا النوع من المعارك»، يقول المصدر. ويضيف «تم وضع خطط سريعة لامتصاص الصدمة، وحماية ما تبقى من حلب، تدخلت قوات عسكرية، تم رسم خطوط الدفاع والسيطرة على نقاط إستراتيجية عدة، واسترجاع أحياء عدة وتأمينها، حيث تم تحصين الجزء الذي نسيطر عليه الآن من حلب، وتجهيزه بدفاعات يصعب اختراقها، لتدخل مدينة حلب بعدها دوامة الانقسام الجغرافي، وثبات كل طرف عند حدوده، إلى أن بدأت العملية العسكرية الحالية، والتي ستغير الخريطة».

تحوّلات في المشهد

لم تكن حالة السكون التي عاشتها حلب منذ دخول المسلحين وحتى بدء العمل العسكري قبل نحو أربعة أشهر مجرد أيام عادية، برغم أنها لم تسجل سوى معارك عدة محدودة توقفت عند حدود الهجمات الفاشلة للمسلحين على مبنى الاستخبارات الجوية في شمال غربي المدينة، ومحاولات اقتحام المدينة من الجهة الغربية. ثمة أمور كثيرة كانت تتغير بالتدريج، من نشوء الصراعات بين الفصائل المعارضة، وذوبان وانتهاء فصائل عديدة وظهور فصائل أخرى أكثر تطرفاً مثل «جبهة النصرة» و«تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام» و«حركة أحرار الشام» التي اقتحمت المشهد الحلبي، في مقابل تراص صفوف القوات الحكومية التي دعمت صفوفها بفصائل جديدة كاللجان الشعبية و«كتائب البعث» التي أنشأها «حزب البعث» الحاكم، والتي شكلت عناصر ارتكاز هامة في الدفاع عن المدينة بانتظار تحرك للجيش السوري من شأنه أن يغير المعادلة.
كما شهدت المدينة خلال هذه الفترة تحولات وتغيرات جذرية في طبيعة الحياة، فعاصمة سوريا الاقتصادية شهدت أياماً عجافاً بعدما تمكن المسلحون من قطع كل طرق الإمداد نحو المدينة، وإطباق حصار خانق تمكن الجيش السوري من فكه عبر فتح طريق جديد يصل حلب بحماه، تبعه حصار خانق آخر إلى أن تم فتح الطريق نهائيا وتأمينه لتعود الحياة إلى المدينة المنقسمة إلى شقين غربي وشرقي يكون التنقل بينهما في أيام كثيرة مهمة مستحيلة نظراً لانتشار القناصة وإغلاق المعبر في كثير من الأحيان.
في الريف الشمالي المفتوح على تركيا وقعت معارك عديدة. نجح المسلحون في السيطرة على جميع نقاط الجيش السوري، باستثناء مطار منغ العسكري وسجن حلب المركزي الذي حوصر لأشهر عدة تمكن بعدها الجيش من فتح طريق إمداد له، واسترجاع مستشفى الكندي، إلا أن العمليات الانتحارية كانت لها كلمة الفصل، فسقط مطار منغ وانسحب عناصر حمايته منه، كما سقط في نهاية شهر كانون الأول الماضي مستشفى الكندي الحكومي ركاماً فوق عناصر حمايته، فقضى كثيرون، وأُسر آخرون، ليبقى سجن حلب المركزي صامداً حتى الآن، برغم عشرات المحاولات لاقتحامه، والتي كان آخرها عن طريق المفخخات التي فشلت بدورها في إحراز أي تغيير على الأرض باستثناء مقتل ووفاة نحو 600 سجين وعنصر من عناصر حمايته.
وفي ريف حلب أيضاً وقعت معارك عنيفة مهمة في تلك الفترة، حيث تمكن المسلحون من السيطرة على مخازن الأسلحة في خان طومان، وشهدت منطقة خان العسل أول هجوم بالأسلحة الكيميائية في 19 آذار من العام الماضي، كما شهدت مدينة الأتارب أعتى المعارك، ليدخل حي الطارمة الصغير تاريخ المنطقة بعد صموده بفعل دفاع سكانه عنه أمام عشرات الهجمات بمختلف أنواع الأسلحة، والذين اضطروا في نهاية المطاف إلى الانسحاب منه.

السفيرة.. نقطة تحوّل

ومثلما كانت صدمة دخول المسلحين إلى مدينة حلب، سُجلت في نهاية شهر تشرين الثاني من العام الماضي صدمة للمسلحين في المدينة ونقطة تحول جوهرية في سير المعارك، حيث شكلت سيطرة الجيش السوري على مدينة السفيرة الإستراتيجية شرقي حلب مركز انطلاق لبدء عملية عسكرية نحو المدينة، بالتزامن مع تأمين مطار حلب الدولي ومطار كويرس العسكري، وارتفاع وتيرة القصف على أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، لينقلب المشهد كليا، من حالة دفاع للجيش السوري إلى حالة هجوم قوبل بانكفاء من قبل المسلحين المتشرذمين، الذين يخوضون صراعاً في ما بينهم.
وتمكن الجيش السوري خلال الأشهر الأربعة الماضية، أي منذ السيطرة على السفيرة، من التقدم نحو حلب بخطوات متسارعة لدخول المدينة من الشرق، والسيطرة على المدينة الصناعية في الشمال الشرقي، وفتح طريق إمداد لسجن حلب المركزي، بالتزامن مع عمليات عسكرية داخل المدينة تهدف إلى تقطيع أوصال الأحياء الخاضعة لسيطرة المسلحين لحصارهم داخل كتل متفرقة، وانتظار استسلامهم، حيث تدور في الوقت الحالي معارك عنيفة في المدينة الصناعية، وقرب حي مساكن هنانو الذي يبدو انه سيكون مدخلاً لعودة سيطرة الحكومة على حلب، بعدما كان مدخل المسلحين إليها.

السفير

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   راجعوا معلوماتكم
بخصوص "يوسف ك." ، نعتقد أن المعلومات بحاجة إلى تدقيق أكثر ، لأن الشركة التي يعمل بها معروفة جداً في لبنان والعالم العربي ولا يمكن أن تقبل بذلك ، أضف إلى أن الدولة المذكورة في وسط آسيا لديها علاقات مع إسرائيل مثل باقي دول العالم ولكن لا يمكن لأحد أن يؤكد أو ينفي "علاقات متميزة" !!!!!!
مواطن  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_47537qj6207et64utsp7vmok30, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0