دام برس - خاص - عمار ابراهيم - يزن كلش :

مصدر خاص لدام برس أكد لنا بأن ما يجري اليوم حول مسألة الإفراج عن الراهبات هو مسألة قد اعتدناها لأن هذه المجموعات تمتهن الكذب والنفاق ولا تبحث عن إيجاد حلول بل هي تقوم بالمماطلة والكذب وكل ذلك خدمة لمصالحها وبالتالي نحن لا نتأمل بأن يفي هؤلاء المرتزقة بأي شيء لأنهم اعتادوا الكذب والتضليل وهم لا يمتلكون الضمير.

من جهة أخرى تحدثت مصادر إعلامية عن وصول الموكب الذي سينقل راهبات معلولا إلى وادي عطا آخر نقطة لبنانية في جرود عرسال كما الاتفاق وتأتي هذه الخطة بعد أن غادرالأب لوقا الخوري جديدة يابوس إلى نقطة المصنع اللبنانية لمعرفة تطورات عملية إطلاق الراهبات فيما تحدثت الأم أغنيس أن لديها تطمينات أن عملية إطلاق الراهبات مستمرة.

ما يزال الوفد الديني الرسمي الاعلامي بانتظار وصول الموكب الذي ينقل الراهبات إلى الحدود السورية اللبنانية مصدر خاص تحدث لنا عن ملابسات عملية الخطف ونقل المخطوفات قائلا بأن المسلحين نقلوا الراهبات المخطوفات إلى منطقة فليطة في يبرود ومن ثم تم نقل الراهبات بموكب مؤلف من 15 سيارة دفع رباعي ومنذ سبعة أيام تم فقدان الاتصال بهم وأكد بأن المدعو أبو عزام الكويتي نائب قائد ما تسمى جبهة النصرة هو من فاوض في عملية الافراج عن الراهبات حيث طلبوا بداية أن يتم الافراج عن عدد من المعتقلين مقابل إطلاق سراح الراهبات وأضاف بأن حوالي 60 مسلح حضروا إلى منزل السيد جورج حسواني واستقروا في الطابق الأول من البناء والراهبات في الطابق الثاني والثالث وأضاف بأن الهدف من خطف الراهبات هو الحصول على الفدية المالية.

أكد لنا موفدنا إلى منطقة جديدة يابوس أن الموكب الذي سيقل راهبات معلولا مر في منطقة اللبوة متجهاً إلى بلدة عرسال كما تحدثت المعلومات عن وصول الموكب الذي سيقل راهبات معلولا إلى مدخل بلدة عرسال. كما أشارت معلومات أن الراهبات أصبحن في منطقة رأس العين وسيسلمن في رأس بعلبك وقد تأكد وصول مدير عام الأمن العام اللبناني ومدير المخابرات القطرية إلى بلدة شتورا اللبنانية.

وقد أكد لنا موفدنا أنه لا يوجد شخصيات رسمية في استقبال الراهبات حتى الآن واقتصر الأمر على شخصيات دينية.

على صعيد متصل أفادت معلومات صحفية تم تناقلها أن وفد قطري سيستلم راهبات معلولا في منطقة عرسال اللبنانية  ليصار بعدها إلى تسليمهن للأمن العام وأضاف بأن وفد من الأمن العام اللبناني سيدخل إلى بلدة عرسال لاستلام راهبات معلولا كما تأكد وصول اللواء عباس إبراهيم إلى نقطة المصنع الحدودية لإتمام عملية التسليم.

وحول عملية الخطف تحدثت مصادر أن الراهبات كن موجودات لدى جورج حسواني في منطقة يبرود ومن ثم تم نقلهم بمرافقة ما تسمى جبهة النصرة ومن بعدها فقد الاتصال معهم.

من جهة أخرى أفادنا موفدنا بأن شخصيات كنسية وصلت إلى جديدة يابوس للمشاركة في استقبال راهبات معلولا بعد الافراج عنهن.

نيافة المطران لوقا الخوري تحدث تعليقا على إطلاق سراح الراهبات : نأمل على وسائل الإعلام توخي الدقة في تناقل الأنباء حول راهبات معلولا.

على صعيد آخر تحدثت بعض المصادر أن المجموعات المسلحة التابعة لما تسمى جبهة النصرة اشترطت يوم أمس وقف العمليات العسكرية في يبرود كما طالبت بدفع فدية مالية ولكن لم يتم تأكيد كيف تم التوصل إلى اتفاق لإطراق سراح الراهبات.