دام برس :

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد كما تناقلتها صفحات الفيسبوك...... : ريف دمشق - جوبر: خلال الاشتباكات التي دارت بالامس على محور المتحلق الجنوبي . وادي عين ترما . الكباس . جوبر . افادنا مصدر ميداني انه تم اعتقال 16 ارهابيا على محور جوبر . المتحلق الجنوبي بعد مواجاهات عنيفة تم خلالها قتل عشرات الارهابيين .

حماة :ارهابيو كتيبة شهداء مورك ينعون متزعمهم رفيق حسن السلوم الذي سقط خلال اشتباكات مع الجيش_السوري في بلدة مورك بريف حماه
ريف دمشق -ضاحية الأسد :لحقت اضرار مادية بأحد الابنية السكنية من جراء اعتداء ارهابي بقذائف هاون اطلقها ارهابيون اليوم على ضاحية حرستا بريف دمشق.

وذكر مصدر في قيادة الشرطة ان قذيفة هاون سقطت على بناء سكني في الجزيرة /ب4/ بضاحية حرستا والحقت اضرارا مادية في المبنى دون وقوع اصابات بين المواطنين بينما سقطت قذيفتان اخريان على مفرق الضاحية مقابل مشفى الشرطة وادتا الى اضرار مادية في المكان.

واستهدف ارهابيون الاسبوع الماضي الضاحية السكنية بثلاث قذائف الحقت اضرارا مادية بممتلكات المواطنين في سلسلة من الاعتداءات المتكررة للمجموعات الارهابية المسلحة على الضاحية التي سبق ان استهدفتها بعشرات القذائف ما ادى الى استشهاد واصابة العديد من المواطنين بعضهم اطفال ونساء
 ريف دمشق :تدمير سيارة محملة بالاسلحة والذخيرة ومقتل عدد من الارهابيين من بينهم مهند الدرة وباسل ياسين في مزارع عالية وتم القضاء على أحد أهم الإرهابيين في بلدة عربين

ريف دمشق :القضاء على 15 ارهابياً وإصابة أكثر من 70 آخرين من بينهم عمر هزلي ووسيم بكور داخل يبرود ومحيطها من الجهتين الشمالية والشرقية ..ومقتل عدد من الارهابيين وتدمير اسلحتهم وذخيرتهم في الجبال الشرقية للزبداني

ريف دمشق :تدمير وكر يحتوي كمية من الاسلحة والذخيرة في مدينة داريا والقضاء على عدد من الارهابيين منهم حسام راتب النائلي في حين سقط ارهابيون قتلى ومصابين في عمليات لوحدات من الجيش في خان الشيح ومزارعها

مراسل دام برس في اللاذقية: استشهاد طفل وإصابة عدة أشخاص بانفجار يعتقد أنه ناجم عن صاروخ بالقرب من مفرق الجميزة ودوار الشبيبة

اللاذقية :قتلى وجرحى في انفجار صاروخ محلي الصنع بمجموعة من المسلحين أثناء تحضيره في قرية سلمي بريف اللاذقية

موفدة الإخبارية إلى دير الزور تنفي ما تبثه قنوات الفتنة حول سيطرة الإرهابيين على القطاع الجنوبي لمطار دير الزور وتؤكد أن الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً والهدف إعطاء معنويات للعصابات الإرهابية المسلحة لسفك المزيد من الدماء

ريف دمشق: تدمير مستودع للذخيرة والعبوات الناسفة والقضاء على أعداد من الإرهابيين في المنطقة الصناعية ودوار الصالحية وفي المداخل الشمالية والشرقية لمدينة يبرود ومن بين القتلى عبدو التجار الملقب بالطير ومتزعم ما يسمى "سرية خالد بن الوليد وشادي المغربي متزعم إحدى المجموعات الإرهابية. فيما ذكر مصدر عسكري أن وحدة من جيشنا الباسل قضت على عشرات الإرهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية باستهداف تجمعاتهم في يبرود.

إدلب : وحدات من الجيش استهدفت تجمعات للإرهابيين في محيط مدينة خان شيخون وقرب قرية مرعيان بريف إدلب ودمرت لهم مستودع ذخيرة وقضت على العديد منهم ومن القتلى موسى إبراهيم قدور وعلي أحمد الحسين ومحمد عمار الخطيب.

الحسكة: غصابة أربعة مواطنين بجروح مختلفة مساء أمس جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها ارهابيون بجانب دوار الصالحية في مدينة الحسكة , والعبوة كانت مزروعة في شارع رئيسي ومكتظ بالمارة بالقرب من مطعم شعبي وأدى انفجارها الى حدوث أضرار مادية في المكان.

السيطرة على الزارة: الطريق إلى «دك الحصن» و«القلعة»

حسين طليس

تحررت الزارة، ولم تفلح كل تلك الآجام والآكام، البساتين والأحراش، التلال والوديان، في ثني "السبع" عن مواصلة السير بخطته، ولا في حماية المسلحين من براثن جنوده، فبعد 3 أيام من السير بخطة تحرير الزارة والتي سبقها وواكبها قصف مدفعي وجوي وصاروخي وتمشيط كثيف للمنطقة، استطاع الجيش السوري بسط سيطرته على البلدة الواقعة في الريف الغربي لحمص، بعد خوض معارك عنيفة مع المسلحين الذين تحصنوا بداخلها، وكبدهم خسائر فادحة وفر ما تبقى منهم باتجاه الحصرجية والحصن.. والخطة مستمرة.

من الجنوب والغرب، وبشكل متزامن، دخلت وحدات الجيش السوري الى بلدة الزارة على شكل ارتال وانساق متتالية، بعد أن كانت قد أتمت سيطرتها على تلال ومزارع محيطة بالبلدة، وبتغطية نارية من مدافع الجيش قامت الوحدات بتمشيط الحي الجنوبي للبلدة، بالتزامن مع تمشيط مماثل من الغرب، واندلعت اشتباكات عنيفة مع المسلحين التابعين لجند الشام وكتائب الفاروق وشتات "أحرار القصير" الذين قروا من القصير الى الزارة في وقت سابق، واستمرت الإشتباكات وسط تقهقهر في صفوف المسلحين حتى وصل الجيش الى وسط البلدة، عند جامع السلام موقعاً عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوفهم حيث أكدت مصادر ميدانية لـ«سلاب نيوز»، أن الجيش كان قد ترك ممراً «مفتوحاً» للمسلحين، للانسحاب باتجاه بلدة الحصرجية، ونصب الكمائن الأرضية والنارية على طول الخط، مما سهل عملية اصطيادهم، موقعاً خسائر كبيرة في صفوفهم. وتابع الجيش تقدمه وصولاً الى برج الزارة الاثري، وهنا تقول المصادر "سقطت الزارة"، كان الإشراف على المنطقة الذي أمنه البرج للجيش السوري بمثابة الضربة القاضية للمسلحين فيها والتي أدت حتمياً الى سقوط البلدة وتحريرها.

وفيما ثبت الجيش نطاق تمركزه كانت وحدات أخرى تحكم قبضتها على كافة المناطق الملحقة بالبلدة وتمشيطها من أي وجود مسلح أو جيب خفي للمسلحين إضافة الى عمليات نزع الألغام والعبوات الضخمة التي خلفها المسلحون، في الأحياء الأخرى. لكن الأمور لم تتوقف هنا فمدى الخطة أبعد من ذلك والعين على "الحصن" وعليه قام الجيش بمواصلة تقدمه حتى تخوم بلدة الحصرجية، وأتم إشرافاً كاملاً على البلدة "الساقطة" بحسب المصادر العسكرية، حيث سيتابع عملياته فيها حتى تطهيرها بالكامل، في الوقت الذي تقوم فيه وحدات خاصة باستكمال عمليات الطوق وتدمير الأنفاق التي تربط الزارة بالحصرجية وصولاً الى الحصن، لإغلاق المنطقة بشكل كامل، والتمهيد لعملية «الحسم» التي أنجز حتى الساعة معظم العمليات الممهدة لها.

أهمية سقوط الزارة تكمن في كونها عصب المسلحين في ريف حمص الغربي، لقربها من قلعة الحصن التي تضم أعداداً كبيرة من المسلحين المتحصنين فيها، إضافة لكون الزارة تشكل عقدة الوصل ما بين ريف حمص الغربي والحدود مع لبنان لجهة وادي خالد، وبالتالي طريق امداد المقاتلين اللوجستي والعسكري و البشري. وفي هذا السياق، أكدت مصادر امنية لسلاب نيوز وقوع عدد كبير من المقاتلين اللبنانيين القادمين من طرابلس ومشاريع القاع وبعض القرى الشمالية الحدودية ضحية كمين بعد دخولهم بين فكي كماشة النيران المتبادلة خلال الاشتباكات الدائرة في محيط الزارة، وأوضحت المصادر أن المسلحين كانوا يتجهون إلى نقطة ظنوا أنها تحت سيطرة حلفائهم، الا أن انسحاب مجموعة تابعة للجيش الحر من محورها في محيط الزارة تسبب بإرباك باقي المجموعات، خاصة وأن المجموعة لم تبلغ عن انسحابها، واضعة المقاتلين المدافعين والمسلحين القادمين من الحدود اللبنانية لمساندتهم، مباشرة أمام نيران وحدات الجيش السوري المتقدمة، وأكدت المصادر سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، معظمهم من اللبنانيين.

معركة اليوم وما لحقها من انجاز بالغ الأهمية، ليست سوى عملية في سياق الخطة الموضوعة للمنطقة، هذا ما تقوله المصادر العسكرية، والتي تؤكد ان الوجهة القادمة للجيش السوري ولجان الدفاع الوطني ستكون قرية الحصرجية ، والتي بات أمر سقوطها محتماً بعد عزلها عن محيطها وقطع الطرقات المؤدية اليها والسيطرة على التلال المشرفة عليها، الا ان المعركة المنتظرة ستكون في الحصن حيث الثقل العسكري للمسلحين، والمركز البالغ التجهيز والتحصينات الهائلة المقامة في المكان، الا أن المصادر تؤكد أن كل تلك العقبات أخذت بعين الإعتبار خلال وضع خطة "دك الحصن" التي رسم خلالها "السبع" وفرقته سيناريو إسقاط القلعة وتطهير كامل الريف الغربي لحمص، وغزارة النيران التي استخدمت الليلة تحديداً، من قصف مدفعي وصاروخي لم تشهده المنطقة من قبل، هو إشارة أولى إلى ما ينتظر «الحصن» و«القلعة» لاحقاً.