Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 29 نيسان 2024   الساعة 10:35:34
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
في إطار المصالحة الوطنية.. مئات العائلات من أهالي المعضمية يواصلون العودة إلى منازلهم .. واجتماع للجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب مع وجهاء دمشق وريفها

دام برس:

واصلت مئات العائلات من أهالي معضمية الشام العودة إلى بيوتهم بعد توفر أجواء من الهدوء نتيجة المصالحات الوطنية التي بدأت تطول كثيرا من المناطق في سورية.

وأشار حسن غندور المنسق العام للمصالحات الشعبية والمشرف على مبادرة المصالحة في المعضمية الى أن الأهالي بدؤوا يعودون منذ أربعة أيام طوعاً إلى منازلهم بعد أن هجروا إلى مناطق أخرى بسبب أعمال العنف التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية.

وبين غندور أن هناك برنامجا يتم العمل عليه ليتم دخول 40 ألف نسمة من المدنيين إلى المعضمية خلال الأسابيع القليلة القادمة ضمن مبادرة "عودة المناطق إلى حضن الوطن" لافتا إلى التنسيق مع الجهات المختصة والجهود التي يبذلها الجيش العربي السوري لتسهيل عودة الأهالي إلى منازلهم.

وأشار غندور إلى انكشاف العدو الحقيقي الذي يحارب سورية من كل مناطق العالم لأن الشعب السوري يد واحدة  في طرد الإرهاب القادم من الخارج.
 

اجتماع للجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب مع وجهاء من دمشق وريفها: الحوار الوطني والمصالحة دعامتان أساسيتان للخروج من الأزمة

أكد رئيس لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب عمر أوسي ضرورة إنجاح مشروع المصالحة الوطنية في جميع المناطق والمحافظات وقطع الطريق على أعداء الوطن الذين يريدون إطالة أمد الأزمة بغية تخريب البنى التحتية وتدمير مقدرات الدولة السورية.

وأشار أوسي خلال اجتماع أعضاء اللجنة مع عدد من وجهاء ومشايخ ورجال الدين والمجتمع الأهلي في مدينة دمشق وريفها الى أن الحوار الوطني بين أبناء الشعب السوري تحت سقف الوطن وإنجاح المصالحة الوطنية دعامتان أساسيتان للخروج من الازمة مشيرا إلى أن سورية ستبقى واحة للتاخي والمحبة والسلام وانموذجا يحتذى في العيش المشترك من خلال العمل على بلسمة الجراح والدفع باتجاه إعادة العقد الاجتماعي بين أبناء الوطن.

وبين أوسي أن اللجنة تعمل " بشكل جاد على متابعة ومعالجة موضوع الموقوفين والمفقودين وتسوية أوضاع من غرر بهم وإعادتهم إلى حضن الوطن" في إطار من التآخي والمحبة وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة ولجان المصالحة الشعبية والمجتمع المدني والأهلي.

بدوره أشار الشيخ محمود نواف أحد مشايخ منطقة السيدة زينب بريف دمشق إلى أن المصالحة الوطنية هي" الطريق الوحيد للخروج من الازمة ولملمة الجراح وتخفيف المعاناة" في حين لفت الشيخ بيان سكيكر إلى أن الآلام التي خلفتها الأزمة في سورية يجب أن تكون حافزا لإنهاء هذه المأساة والعودة إلى حالة الأمن والاستقرار.

ولفت الشيخ محمد عمر العمري أحد مشايخ مخيم اليرموك بدمشق إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لإدخال المساعدات الانسانية إلى أبناء مخيم اليرموك المختطف من قبل المجموعات الارهابية المسلحة ودورها في اخراج المرضى وكبار السن والطلاب والتخفيف من معاناتهم في حين أكد المحامي مهند بلال ان جميع ابناء الوطن مدعوون للمساهمة في انجاح المصالحة الوطنية واقناع من غرر بهم بالعودة إلى حضن الوطن.

واستعرض الشيخ خلدون الخاني رئيس مبادرة وثيقة العهد للوفاء والوئام ولحمة الشباب السوري تجربة المبادرة في احلال المصالحة الوطنية بعدد من مناطق ريف دمشق مشيرا إلى أن الشعب السوري بجميع فئاته ومكوناته أصبح مدركا لحقيقة المؤامرة التي يتعرض لها الوطن وهو مستعد أكثر من أي وقت سابق للمساهمة في حماية الوطن والدفاع عنه.

وأشار الشيخ صبيح تكروري إلى أن سورية "مستهدفة بتراثها وإرثها الثقافي والحضاري " وواجب على الجميع الدفاع عنها والعمل على حقن دماء أبناء الوطن وقطع الطريق على الإرهابيين الغرباء لافتا إلى دور رجال الدين والمجتمع الاهلي في تفعيل المصالحة الوطنية والخروج من الأزمة.

وأكد عضو اللجنة الاجتماعية للحوار الوطني حيدر حمادي ضرورة الاسراع بحل مشكلة المخطوفين والموقوفين وانهاء معاناة ذويهم " كمدخل أساسي لنجاح المصالحة الوطنية" في حين دعا الأب سعادة يازجي إلى العمل بعقل منفتح وإيمان بقدسية الوطن لعودة الوئام والمحبة بين جميع أبناء الشعب السوري.

من جهتها أشارت أمينة سر شبكة العلماء والمخترعين السوريين في المغترب الدكتورة أيسر ميداني إلى دور رجال الدين والفكر في توعية أبناء الوطن بحقيقة المؤامرة التي تتعرض لها سورية ومحاولات أعدائها إطالة أمد الازمة فيها والتحريض الإعلامي والسياسي ضد الدولة السورية بهدف التأثير في صمود أبناء الوطن ومعنوياتهم.

ولفت عامر الزين أحد وجهاء حي الميدان بدمشق إلى ضرورة العمل بجد واخلاص لانجاح المصالحة الوطنية بين أبناء المنطقة الواحدة والانتقال إلى المناطق الاقرب فالاقرب والعمل على انهاء مشكلة المفقودين والمخطوفين بأسرع وقت.

وأشارت المهندسة ليزا عاصي إلى ضرورة مد يد العون والمساعدة إلى ذوي الشهداء من مدنيين وعسكريين ومحاربة المتاجرين بعواطف ومشاعر ذوي المفقودين والمخطوفين في حين لفت الدكتور شوكت عثمان الى ضرورة اشراك جميع أبناء الوطن الشرفاء في مرحلة اعادة البناء والاعمار وحل جميع مشاكل المواطنين الاجتماعية والاقتصادية والخدمية.

وأكد عضوا مجلس الشعب زياد سكري وعبد الله الشلاش ضرورة الاسراع باعادة جميع أبناء الوطن المغرر بهم إلى حضن الدولة ليساهموا في اعادة اعمارها وبنائها فسورية وطن لجميع أبنائها الشرفاء والمخلصين.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz