Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 23:47:43
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الأحزاب الوطنية المعارضة: تمثيل أطياف المعارضة الوطنية بمؤتمر جنيف،لاحل حقيقي للأزمة إلا بمحاربة الإرهاب ووقف التدخل الخارجي

دام برس:

أكدت الأحزاب الوطنية المعارضة المرخصة أن تغييب المعارضة الداخلية عن مؤتمر جنيف2 شكل "إحدى نقاط الضعف ونواقص المؤتمر" الأمر الذي يتوجب تلافيه والعمل على تمثيل جميع أطياف المعارضة الوطنية في المؤتمر.

ولفتت الأحزاب في بيان أعلنته اليوم خلال مؤتمر صحفي في فندق داما روز بدمشق اليوم إلى أن اعتماد "ائتلاف الدوحة الذي لا يملك أي تمثيل حقيقي على الارض وعلى المسلحين كطرف وحيد للمفاوضات وكممثل للمعارضة في المؤتمر شكل السبب الاساسي في النتائج التي وصلت إليها الجولة الأولى للمؤتمر".

ودعت الأحزاب إلى "الوقف الفوري لعمليات التمويل والتسليح المعلنة وغير المعلنة لحملة السلاح أيا كان تصنيفهم متطرفون أو معتدلون وعدم تغييب أي طرف إقليمي مهم وفاعل" لدفع مسيرة المؤتمر باتجاه النجاح.

وشددت الأحزاب على أن سلوك الولايات المتحدة فيما يتعلق بالتسليح والتمويل يؤكد "أنها غير جادة في حل الأزمة في سورية" مؤكدة أن أي حل حقيقي للازمة في سورية يجب أن ينطلق من الحفاظ على سيادة سورية وعدم المس بأي شكل من الأشكال بوحدتها أرضا وشعبا وصيانة حق الشعب العربي السوري في تقرير مصيره و"منع التدخل الخارجي بجميع أشكاله".

ولفتت الأحزاب في بيانها إلى أن انعقاد مؤتمر جنيف2 يبين أن مسار الأزمة في سورية "وصل إلى منعطف جديد يؤكد إمكانية تقدم الحل السياسي وابتعاد العمل المسلح وصولا إلى حل الأزمة". مجددة التأكيد على أن "المؤتمر لا يمكن أن يصل إلى حل حقيقي للأزمة إلا إذا تمكن من تحقيق محاربة الإرهاب ووقف التدخل الخارجي والعنف والبدء بإطلاق عملية سياسية".

وردا على أسئلة الصحفيين أكد رئيس حزب الشعب الشيخ نواف الملحم أن التدخلات الخارجية هي المسوءولة عما يجري في سورية وأن "الولايات المتحدة هي من صنعت المعارضة التي شاركت في مؤتمر جنيف2 الذي اسقط الاقنعة عن زيف ادعاءاتها بتمثيل الشعب السوري وخاصة من خلال رفضها للثوابت الوطنية التي قدمها الوفد الرسمي السوري".

ولفت الملحم إلى ضرورة الخروج بقرار دولي يضغط على الدول الراعية للإرهاب لتجفيف منابعه تمويلا وتجنيدا موضحا أن "الأحزاب الوطنية تقبل باي حكومة انتقالية تكون جامعة وشاملة لكل اطياف السوريين بشرط التزامها بالثوابت الوطنية وتغليب مصلحة الشعب".

ودعا الملحم السوريين إلى "الاعتماد على أنفسهم لأنه لا حل للأزمة إلا من خلال سواعد السوريين والشرفاء منهم والتعويل فقط على الجيش العربي السوري".

ورأت بروين ابراهيم رئيس حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية إلى أنه "تمت دعوة المعارضة الملتزمة بأجندات أمريكية "إلى مؤتمر جنيف2 الذي تنظر إليه الأحزاب الوطنية المرخصة المعارضة على أنه "الحل للخروج من الأزمة وأن اعتراضها الوحيد عليه يتمثل في ايجاد مشاركة اوسع للمكونات السورية".

ولفتت إبراهيم إلى أن بعض الأحزاب المرخصة اعتبرت الوفد الرسمي يمثلها في مؤتمر جنيف لأنها "تتفق مع الحكومة السورية على الثوابت الوطنية ومحاربة الإرهاب رغم اختلاف بعض هذه الأحزاب مع الحكومة في قضايا كثيرة يمكن إيجاد حلول لها عبر حوار داخلي وليس في الخارج" مشيرة إلى أن الأحزاب الوطنية لديها برنامج سياسي وخطة للخروج من الأزمة تنسجم مع أولويات وقف الإرهاب وعدم التدخل الخارجي وإطلاق عملية سياسية تفضي إلى انتخابات.

واعتبرت أن الأحزاب الوطنية تعمل على الساحة السورية بثوابت وطنية "وأن تحركها لم يلق أي تجاوب من قبل الحكومة" داعية إلى تطبيق المراسيم الصادرة عن السيد رئيس الجمهورية في هذا الشأن.

وأشار الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري أحمد كوسا إلى "أن تجاهل الأحزاب والقوى الوطنية وهيئات المجتمع الأهلي واقتصار الدعوات إلى مؤتمر جنيف2 على "الائتلاف" كان السبب الرئيسي لفشل محادثات جنيف ولاسيما أن هذه المعارضة تستخدم العنف والاستقواء بالخارج لتحقيق التغيير في سورية".

وأكد كوسا أن الاختلاف بين الأحزاب الوطنية يغني الحالة الوطنية و"أن المعارضة التي تحمل السلاح خارجة على القانون وتختلف مع مبدأ بناء الدولة والتغيير الديمقراطي" مشيرا إلى أن تغييب أي طرف عن محادثات جنيف غير منطقي ولا ينسجم مع مبدأ إيجاد حل سلمي للأزمة و "أن تغييب هذه المعارضة هو خطة أمريكية وصهيونية".

واعتبر ماهر مرهج رئيس حزب الشباب الوطني السوري أن مؤتمر جنيف "لم يشهد عملية سياسية مع تهميش الجانب الإنساني وضرورة وقف العنف الذي يهم الشارع السوري ولم يبحث إلا في شكل النظام السياسي الامر الذي يعتبره الحزب موضوعا لا يمكن حله إلا في دمشق لأن شكل النظام السياسي في سورية يجب أن يصنع في الداخل السوري بمشاركة جميع القوى السياسية".

ودعا مرهج الحكومة إلى "إطلاق مؤتمر دمشق1 بغض النظر عن مرتمر جنيف معتبرا أن الأحزاب المرخصة معنية بملفات سياسية في الداخل تتمثل بوقف العنف وتفعيل المصالحة الوطنية وايصال المساعدات إلى المستحقين وشكل النظام السياسي".

ورفض مرهج "استخدام الاحزاب كورقة ضغط سياسي ولاسيما أن جنيف2 اثبت ان المعارضة الممثلة في الائتلاف ليس لها تاثير على المسلحين وان سورية تضم نحو 20 قوة سياسية مرخصة وغيرها من القوى غير المرخصة بدءا من المعارضة المتطرفة وانتهاء بالموالاة المتطرفة".

يشار إلى أن الأحزاب الموقعة على هذا البيان هي أحزاب: الشعب والإرادة الشعبية والتضامن وسورية الوطن والطليعة الديمقراطي والديمقراطي السوري والشباب الوطني للعدالة والتنمية والشباب الوطني السوري والتضامن العربي الديمقراطي.

سانا

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz