دام برس :

أكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا، أن الحريق الذي نشب في مشقيتا باللاذقية  بدأ من مكان ناتج عن انفخار خزان كهربائي مما أدى إلى احتـراق الغابة المحيطة به وانتشاره لمساحات واسعة، وقامت فرق الإطفاء التابعة لمديرية الزراعة بالعمل على إخماد الحريق وإحضار التجهيزات اللازمة، وطُلبت مؤازرة من المحافظات وفرق الإطفاء التابعة للوزارة والدفاع المدني وفوج الإطفاء.
واضاف: تم تقسيم الموقع إلى قطاعات، وعُين رئيس موقع في كل قطاع وتحت تصرفه آليات مختلفة ما سهل الأمور على من يقوم بالإطفاء، كما وضُعت كازية متنقلة في موقع العمل لتسهيل الوصول.
وكان من المتوقع إخماد الحـريق يوم الخميس، لكن الرياح الشديدة أدت لانتشار الحريق بمناطق عدة وتوسعت أيضاً كون المنطقة عبارة عن سلاسل جبلية متصلة ببعضها.
وقال: المنطقة التي اندلعت فيها الحرائق كانت معرضة لحدوث الـريق قبل خمسة أيام، عبر الرصد في منصة الغابات ومراقبة الحرائق.
والمناطق التي تعرضت للحرائق منحدرة جداً، ويوجد فيها خطوط نـ.ـار وطرق حراجية معدلة، لكن انتشار الحـريق كان نتيجة الرياح الشديدة.
والأضـرار شملت بعض المساحات المزروعة بأشجار الزيتون، و99% من المساحات المحروقة حراجية.
وأضاف: لا يوجد وفـ.ـيات نتيجة الحـرائق أو أضـرار في البيوت السكنية، وكذلك بالثروة الحيوانية، فيما شملت الأضـرار غابات عذرية فيها تنوع نباتي وأشجار بأعمار كبيرة، وخطة العمل الوقائية التي عملت عليها الوزارة سابقاً نفذت كاملاً، وأُدخلت عليها بعض التعديلات، وجزء من خطة الوزارة يتضمن تطوير الطيران الزراعي، كما جُهزت طائرتا " هليكوبتر" بالتعاون مع وزارة الدفاع ساهمتا بعمليات الإطفاء، إضافة إلى وجود طائرة "إليوشن".
وقال: لدينا حوالي 110 آليات في موقع العمل و68 صهريج إمداد وتركسات وآليات مختلفة، وألف عنصر من الجيش يساهمون بإخماد الحرائق، كما عُين أفراد من المجتمع المحلي للمساعدة بالإطفاء بالإضافة إلى وجود عمال الحراج وغيرهم من العمال.