دام برس - أيمن دوري :
أكد  مدير عام مستشفى المواساة الجامعي بدمشق الدكتور عصام  الأمين، لدام برس، بأن المنحنى الوبائي لكورونا في البلاد وصل حدوده الدنيا حاليا. حيث انخفض عدد الحالات التي تراجع مشفى المواساة .
ومشفى المواساة هو من أكثر المشافي التي استقبلت حالات كورونا خلال فترة الذروة الأولى والذروة الثانية والثالثة .
الذروة الأولى كانت في شهر تموز وٱب ،والذروة الثانية دخلت فيها سوريا كانت بشهر 11و 12،والذروة الثالثة بين الشهرين الثالث والرابع وانسطح المنحني بالخامس ونزل لمنحنى وبائي بشده بنسبة أكبر من 85%.

وأكد الأمين بأن المنحنى الوبائي لازال بحدوده الدنيا وتحديدا الحالات الشديدة والحرجة من بينهم المشفى الأكبر الذي يستقبل حالات كورونا وهو مشفى المواساة.
أما بالذروة الثالثة نستقبل تقريبا 70حالة لمشفى المواساة، الحالات الإيجابية لا يتجاوز 12,حالة إيجابية وعدد الحالات التي يتم قبولها لا يتجاوز حالة أو حالتين ،لا يوجد أرقام دقيقة عن الحالات الخفيفة أو المتوسطة التي لاتراجع المشافي والتي يتم العلاج في المنزل والتي لا تخضع لفحص pcr.
هذا بالنسبة للمنحني الوبائي طبعا المشفى كان مخصص بالذروة الثالثة التي تحدثنا عنها بشهر ٱذار ونيسان  وٱيار تقريبا
أكثر من 70سرير بين أسرة عناية. مركزة وأسرة عزل كانت مخصصة للكورونا وعاد المشفى خفضها بنسبة 85% ،من الأسّرة المخصصة للكورونا
وفي حال عودة تواتر أو زيادة تواتر الحالات نحن قادرون على العودة الى زيادة عدد الأسّرة والى ماقبل تخفيض عدد الأسّرة خلال ساعات ونحن هنا في حالة ترقب لايوجد شئ يمنع أن ندخل بذروة رابعة .
الشي الذي يمنع أو يخفف من الذروة الرابعة حسب مدير المشفى هو الوصول الى الرقم 07%من المواطنيين السوريين يكون عندهم أجسام ضدية ومناعة إما بالأصابة أو اللقاح .
اللقاح مستمر ويعطى للأوساط الطبية ومعروف بكل دول العالم أنه 15%من الأصابة بين الكادر الطبي والتمريضي والناس التي على تماس مع مرضى الكوفيد الإيجابيين ،
كما تم إعطاؤه لكبار السن والأمراض المزمنة
حيث هنا بالمواساة لقحنا إلى اللحظه حوالي "2300" شخص من الكوادر الطبية التي هي في مشفى المواساة ومشفى البيروني ومشفى التوليد ومشفى جراحة القلب ومشفى الأطفال.