Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 19 آذار 2024   الساعة 15:34:57
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أنا زعلان من الرئيس بشار .. بقلم : ماجدى البسيونى
دام برس : دام برس | أنا زعلان من الرئيس بشار .. بقلم : ماجدى البسيونى

دام برس:

خطاب القسم الذى ألقاه الرئيس بشار الأسد يوم الاربعاء المنصرم هو بحق تلخيص شامل ودقيق لتوصيف الوضع الى يمر به الوطن العربى على مدى العقود والسنوات الماضية ،ويتطلب من كل مواطن عربى أن يعيد قراءة مرات ومرات وفهم كل ماجاء به ،وعلى الرغم من كل هذا فأنا المواطن العربى ......زعلان من الرئيس بشار..نعم زعلان ،من حقى أن أفتخر بأن موقفى كان منضبطا على بوصلتى القومية تماما مثلى مثل الملايين من أبناء الشعب العربى فى كل مكان وتحت نيران وحبكات المخطط الامريكى الكونى ،بقينا على العهد ثابتون ...أليس من دواعى فخرى أن أكون بقاعة هذا الاحتفال المقدس ....

نعم كان من حقى لأستمع للرئيس بشار وهو يعلن للمرة الاولى منذ بداية المخطط الكونى وحتى الان "الانتصار" فقال بالنص للمرة الاولى " هذا الانتصار الذي لم يكن ليتحقق.. لولا دماء الشهداءوالجرحى وعائلاتهم الصابرة الصامدة العاضة على الجرح.."

كنت أراهن على النصر منذ البداية ياسيادة الشعب السورى فكتبت منذ البداية "الا سورية"

ساعة كاملة و11 دقيقة و30 ثانية بالتمام والكمال هى مدة خطاب القسم الذى ألقاه الرئيس بشار الأسد ..امتد الحديث مايقرب من الساعة موجها للداخل السورى وان كان يعنى فى مضمونه ما قدمه المواطن السورى لامته وللإنسانية كلها دلل فيهم بالمنطق والرؤية الواقعية ماحدث منذ اللحظة الأولى قبل ثلاثة سنوات وأربعة أشهر ... "عندما قال البعض نيابة عنكم “الشعب يريد” نعم الشعب أراد..الشعب قرر.. الشعب نفذ. سنوات مضت منذ صرخ البعض للحريةفكنتم الأحرار في زمن التبعية.. وكنتم الأسياد في زمن الأجراء..زايدوا عليكم بالديمقراطية فمارستموها بأرقى صورها.. ورفضتمأن يشارككم غريب إدارة الوطن.."

أليس من حقى يا سيادة الشعب العربى السورى أن لافتخر بما كان يجب أن يقوم به مواطن من الاقليم الجنوبى من الجمهورية العربية المتحدة..

أليس من حقى أن اغسل عيونى وهو يقول " هنيئا لسورية شعبا تحدى كل أشكال الهيمنة والعدوان بكل الوسائل التي يملكها.. عقلاوفكرا ووعيا وطنيا.. بيده لمن استطاع حمل السلاح.. بلسانه عبرقول كلمة حق.. بقلبه عبر صموده وبقائه رغم التهديد.. هنيئا لسورية شعبا تحدى كل أشكال الخوف والإرهاب بالاستفتاءوالانتخاب.. ومارس حقه تحت النار.. وأفشل العدوان وأصحابهوأدواته."

نعم من حقى أن اعيش هذه الكلمات كما عشتها على مدى الثلاثة سنوات ونصف الماضية " فشلوا أخيرا ونهائيا بأن يغسلواأدمغتكم أو أن يكسروا إرادتكم.

تحديتم الإعصار بصدور عارية.. ووقفتم كالرمح في وجه الغدر..فسمع الكون صوتكم رغم كل محاولات الكذب والتشويش والتضليل.. أعليتم صوت الحق.. وأجبرتم العالم أن يرى الحقيقة..التي جهدوا ثلاث سنوات ونيف في إخفائها وقتلها ودفنها..وأبقيتموها أنتم حية ترزق حقيقة ظهرت لتحطم بساعات محدودة امبراطوريات السياسة والنفط"

كيف لى لاكون هناك وهو يقر الحقيقة ..." اليوم أنتم الأقدر علىتعليم أولئك الخانعين في منطقتنا العربية مفاهيم لم يعرفوها كالسيادة والإصرار والتحدي والكرامة.. أنتم الأقدر على إعطائهمدروسا في الديمقراطية.. في كيفية مشاركة الشعوب في القراروالمصير الوطني.. ولكم الآن أن تعرفوهم على أشياء لم يسمعوا بهاقبلا كالانتخابات والحرية.. والحقوق.. والدولة والحضارة.. فهم لميألفوا إلا القمع.. والتطرف.. والخنوع والذل والتبعية وتصديرالإرهاب."

نعم انا زعلان ...

آمنا منذ البداية بما أعلنه الرئيس بشار حين قال فى نفس خطاب القسم " أليس ما نراه في العراق اليوم وفي سورية ولبنان وفيكل الدول التي أصابها داء الربيع المزيف من دون استثناء.. هوالدليل الحسي الملموس على مصداقية ما حذرنا منه مراراوتكرارا… وقريبا سنرى أن الدول العربية والإقليمية والغربية التيدعمت الإرهاب ستدفع هي الأخرى ثمنا غاليا."

نعم وألف نعم ...

الأسباب هى نفسها التى آمنا بها ياسيادة الشعب...

"نتيجة قصور الرؤية لدى سياسييهم وجهلهم المطبق بمصالح بلدانهم وسطحية تفكيرهم وقلة استيعابهم لمنطقتنا وسبل التعامل مع شعوبها.. "

" إذا كان الغرب وحلفاؤه لا يتعلمون الدروس المستفادة من التجربة الخاطئة إلا متأخرين.. فهل سنكون مثلهم في فهمنا المتأخر للأشياء والأحداث يتسائل الرئيس بشار ويضيف" البعض ونضحي بدماء أبنائنا وأرواحنا واقتصادنا وأمننا وسمعتنا كي نكتشف أن ماكان يجري هو مخطط ضد الوطن.. وأن ما حصل لم يكن ربيعا ولاحرية ولاديمقراطية… هل كان علينا أن ندفع كل هذه الأثمان ومازلنا حتى يعرف البعض بأنه بقلة وعيه الوطني قد خلق حاضنةللإرهاب وموطئ قدم للعدوان… هل كان علينا الانتظار اثني عشرعاما حتى نفهم أن غزو العراق سيجلب الإرهاب والتقسيم إلىمنطقتنا… أبعد من ذلك هل كان علينا انتظار ثلاثين عاما حتى يأتي قاطعو الرؤوس وآكلو القلوب والأكباد لكي نكتشف أن استغلال الدين والإرهاب وجهان لعملة واحدة..؟

الخطاب القومى ....تمنيت أن أكون هناك..

أيها الأخوات والأخوة.. ـ أنا من الإخوة "إن صمودكم هو الذي أعلن رسميا وفاة ما سمي زورا وبهتانا الربيع العربي.. وأعاد توجيه البوصلة.. فلو كان هذا الربيع حقيقيا لانطلق بداية من دول التخلف العربي.. لو كان ثورة شعوب لنيل الحرية والديمقراطية والعدالة..لكان بدأ بأكثر الدول تخلفا وممارسة للقمع والاستبداد.. تلك الدول التي كانت وراء كل نكبة أصابت هذه الأمة.. وراء كل حرب ضدها..وراء انحرافها الفكري والديني وانحدارها الأخلاقي.. تلك الدولالتي كان وجودها أهم إنجاز للغرب وأهم سبب لنجاحات إسرائيل وبقائها في منطقتنا.. ولا أدل على ذلك من موقفهم الحالي من العدوان الإسرائيلي على غزة..

فأين هي الحمية والشهامة التي أظهروها تجاه سورية أو الشعبالسوري كما ادعوا… لماذا لم يدعموا غزة بالمال والسلاح… وأين هم مجاهدوهم… ولماذا لم يرسلوهم للدفاع عن أهلنا في فلسطين… 

ترى ياسيادة الرئيس سيفهمون هذا التحليل أم أنهم ماضون حسبما يشير لهم السيد ..؟

يقول الرئيس : لكي نعرف الجواب لا بد ان نعرف أن ما يجري اليومفي غزة أيها السادة ليس حدثا منفصلا أو آنيا.. فمنذ احتل الفلسطين وصولا إلى غزو العراق ومحاولات تقسيمه اليوم وتقسيم السودان.. هو سلسلة متكاملة.. مخططها إسرائيل والغرب.. وهذامن البديهيات بالنسبة لنا.. لكن منفذها كان دائما دول القمع والاستبداد والتخلف. لنتحدث عن الوقائع ونبتعد عن الكلام النظري.. أليس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل هو الذي أقرلبريطانيا أن لا مانع لديه من إعطاء فلسطين لليهود المساكين عام1915… "كنت أريد أن اضحك اعجابا تسائلت لمن التصفيق "ألم تقمهذه الدول بتحريض الغرب وإسرائيل على شن عدوان 1967 الذيندفع ثمنه حتى اليوم من أجل التخلص من ظاهرة جمال عبدالناصر التي هددت عروشهم في ذلك الوقت.."كدت أصيح عن أى طائفية تتحدثون يا أبناء الأفاعى ..

نعم من حقى كحق كل قومى ثابت على المبادئ أعلن منذ البداية عن وعى "الا سورية " أن يشهد هذه اللحظة التاريخية ..؟ يقول الرئيس وليستمع كل العرب :..هذه الدول هي التي قدمت مبادرة للسلام مبادرة الأمير فهد في عام 1981 للفلسطينيين وهددوهم إذالم يقبلوها فستكون هناك أنهار من الدم وعندما رفضت الفصائل الفلسطينية تلك المبادرة فعلا كان هناك خلال أقل من عام الغزوالإسرائيلي للبنان وتم على إثره إخراج منظمة التحريرالفلسطينية من لبنان ليس حرصا على لبنان وإنما حرصا علىإسرائيل.. هذه الدول نفسها هي التي أتحفتنا وفاجأتنا في عام2002 بأغرب مبادرة مؤلفة من ثلاث كلمات “التطبيع مقابل السلام”والتي عدلت لاحقا لكي تصبح المبادرة العربية في قمة بيروت عام2002 حيث عدلت بالشكل الأقل سوءا من المبادرة الأساسية وردعليها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون بأنها لاتساوي حتى ثمن الحبر الذي كتبت به وشن هجوما على الفلسطينيين سقط خلاله المئات من الشهداء وخاصة في نابلس وجنين. وعندما اعتدت إسرائيل على لبنان في تموز عام 2006 قالتهذه الدول على لسان من يدعى سعود إن هؤلاء المقاومين طائشون ومتهورون وضغطت على الغرب وإسرائيل من أجل عدم القبول بوقف إطلاق النار قبل القضاء على المقاومة اللبنانية. 

الدول التابعة كلفت بمهمة تمويل الفوضى تحت عنوان الربيع العربي وأعطيت قيادة جامعة الدول العربية ليختصر دور الجامعة باستدعاء الناتو وفرض الحصار على الدول والشعوب العربية

ولأن هذه الدول التابعة نجحت في مهامها.. كلفت بمهمة تمويل الفوضى تحت عنوان الربيع العربي.. وأعطيت قيادة جامعة الدولالعربية بعد أن تنازلت الدول العربية الأخرى عن دورها.. ليختصردور الجامعة باستدعاء الناتو وفرض الحصار على الدول والشعوب العربية التي تخرج عن طاعة سيدها. كل تلك الأحداث وغيرها كانت عبارة عن سلسلة مترابطة من أجل تذويب القضية الفلسطينية.. وكل الأموال التي دفعتها تلك الدول منذ نشأتها كانت من أجل هذا الهدف فقط.. وها هم اليوم في غزة يقومون بنفسالدور الذي قاموا به في سورية.. هناك عبر الإرهاب الإسرائيلي..وهنا عبر الإرهاب القادم من ثلاث وثمانين جنسية.. فالأساليب تتعدد لكن هدفهم واحد والسيد أوحد.

..هنا بدأ الخطاب الاستراتيجى كى يعى من فى رأسه عقل ..يقول الرئيس:

البعض يعبر عن لا مبالاته بما يحصل في غزة اعتقادا منه أن لدينامن المشاكل والقضايا الوطنية ما يكفينا.. والبعض الآخر يعبر عن شماتته بعدوان إسرائيل على الفلسطينيين كرد فعل على جحود وقلة وفاء البعض منهم لما قدمته لهم سورية عبر عقود.. وفيالحالتين هو تصرف ساذج.. لأن ما يجري في سورية والمنطقة برمتها مرتبط بشكل مباشر بفلسطين وما يحصل في الاراضي الفلسطينية.. والنأي بالنفس هنا هو كمن يشاهد النار تلتهم بيتجاره ولا يساعد في إطفائها ظنا منه أنها لن تأتي إليه وهي تتقدم رويدا رويدا.

من يعتقد أنه يمكن لنا العيش بأمان ونحن ننأى بأنفسنا عن القضية الفلسطينية فهو واهم فهي ستبقى القضية المركزية

لذلك من يعتقد أنه يمكن لنا العيش بأمان ونحن ننأى بأنفسنا عن القضية الفلسطينية فهو واهم فهي ستبقى القضية المركزية استنادا إلى المبادئ والواقع وما يفرضه هذا الواقع من ترابط بينما يحصل في سورية وما يحصل في فلسطين وخاصة أننا كلنا نعرف أن سياسات العالم والمنطقة بما يخص هذه المنطقة وخاصة الدول العربية ترتبط بشكل أساسي بما يحصل في فلسطين..

مطلوب فهم الجملة القادمة بوعى ...

يقول الرئيس :هذا يتطلب منا أن نميز تماما بين الشعب الفلسطيني المقاوم الذي علينا الوقوف إلى جانبه وبين بعض ناكري الجميل منه.. بين المقاومين الحقيقيين الذين علينا دعمهم والهواة الذين يلبسون قناع المقاومة وفق مصالحهم لتحسينصورتهم أو تثبيت سلطتهم وإلا سنكون بشكل واع أو غير واعنخدم الأهداف الإسرائيلية التي تسعى إلى تمزيقنا أكثر وإلى إيهامنا أن أزماتنا اليوم محلية منعزلة.. عندما نصدق هذا الوهمبأن أزماتنا اليوم محلية منعزلة وغير مرتبطة بما يحصل في فلسطين فلا شك بأننا سنأخذ القرارات الخاطئة وستكون الحلول قاصرة والنتيجة فشل في معالجة أي مشكلة تمر بها دولنا.

......... أيتها السيدات أيها السادة.. ولا ننسى الأوفياء من أبناء المقاومة اللبنانية الأبطال الذين وقفوا جنبا إلى جنب مع أبطال جيشنا وخاضوا المعارك المشرفة سوية على طرفي الحدود.. وقدموا الشهداء دفاعا عن محور المقاومة.. فتحية لهم ولكل عائلة شهيد منهم بادلتنا الوفاء بالوفاء واعتبرت واجب الوقوف مع سورية كواجب الدفاع عن جنوب لبنان. والشكر أيضا لإيران وروسيا والصين.. هذه الدول التي احترمت قرار الشعب السوري وإرادته طوال ثلاث سنين ودافعت بحق عن مواثيق الأمم المتحدة في احترام سيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها الداخلية.......

سيادة الرئيس بشار الأسد ،تمنيت أن توجه التحية لكن الملايين من الشعب العربى الذى آمن بهذه الثوابت القومية لهذا أنا زعلان..وهنيئا لكم زعيما قوميا..

Magdybasyony52@hotmail.com

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-07-19 07:07:29   متابع لما قمت وأمثالك من الشرفاء..
الحق معك يا أيها المناضل الكبير ولكن أعتقد بان سيد الشرفاء اختار الأقربون ممن يمثلون شرفاء الوطن والعالم وذلك كعينة صغير جدا" إذ نحن مثلك نستطيع أن نعتب ...ليش لأننا شعرنا نستحق الحضور كعينة لمن درست أولادها للعمل المدني وقد حرموا منه ( قدموا لمئات الوظائف ولم يقبلوا وقبل ..... ) وعند مداهمة الخطر للوطن كانوا ممن لبوا دعوة الوطن منذ بداية الحرب القذرة وما زالوا يقدمون أكثر من الكثير ممن أعدوا لذلك وأقربائهم من الدرجة الأولى وغيرها من الشهداء بالعشرات ....ويعيشون وأهاليهم بأقسى الظروف والعوز وكله بسبب وجود أولادنا بالدفاع عن الوطن الغالي وما يترتب على ذلك من أعباء ومصاريف لتأمين بعض حاجاتهم التي لا تصلهم بسبب بعض الفاسدين أحيانا وبسبب ظروف الوطن الشاذة أحيانا" أخرى و...؟؟؟!!!....ألخ...الخ.."""في ناس بتاخد كل حاجة مع انها مو محتاجه ...وفي ناس محرومة من كل حاجة مع انها محتاجه""".......وعظيم سلامي لك ولأمثالك من الشرفاء......... وعاشت سوريا حرة عربية بقيادة سيد الأحرار البشار الحافظ الأمين .....ورحم الله الشهداء ..والشفاء العاجل للجرحى ...والعودة لكل مخطوف أو مفقود ...هذا ما نرجوه ونطلبه من الله سبحانه وتعالى.
بانياسي أصيل  
  2014-07-18 00:07:35   الحق معك
الحق معك يا اخي ماجد على زعلك لان الرئيس الدكتور بشار الاسد هو رئيس قومي لكل العرب الشرفاء وليس فقط لسوريا ومن محبيه العرب الملايين هنيئا للشعب السوري بهذا البطل وبصموده في وجه الارهاب الخليجي الناطق بلعربية
سوري يوناني حر  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz