Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 12:46:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
لهذه الأسباب أؤيد الرئيس الدكتور بشار الأسد .. بقلم: عبد الرحمن تيشوري

دام برس:

الاصلاح يجب ان يكون قويا وان ينتصر على ممانعي الاصلاح لان الاصلاح ليس رغبة وليس حالة عابرة بل هو حاجة وضرورة وهو عملية دائمة ومتطورة ومتغيرة وخيار رئاسي لاعودة عنه وعلينا جميعا ان ندعم الاصلاح وان نقدم كل ما لدينا من خبرات وجهود من اجل نجاح الاصلاح والاصلاح مسؤولية عامة ومشتركة ومجتمعية وليس مسؤولية الحكومة وحدها او مسؤولية قيادة الحزب وهنا يجب على الحكومة ان تفعل وتستثمر كل الطاقات وان تصبها في اطار عملية الاصلاح وان تسرع كل مايدخل في مجال عملها وان تشكل الحكومة عامل القدوة في السير بالاصلاح

من يتابع بدقة المسيرة الاصلاحية  - قبل اندلاع  الازمة والحرب الفاجرة على سورية  - منذ ان اشاع القائد الشاب بشار الاسد مشروع الاصلاح والتطوير والعصرنة والتحديث لسورية يرى ان مؤسسة الرئاسة هي السباقة وهي الفاعلة ولقد تبلور الاصلاح من خلال المراسيم والقرارات والقوانين والتوجهات الرئاسية والزيارات الميدانية التي يقوم بها السيد الرئيس لكن العجز الاداري والحكومي بدا واضحا حيث لم تستطع الا دارة مجاراة موقع الرئاسة وتنفيذ وفهم ما يرغبه ويريده السيد الرئيس من ان الادارة هي واجب وخدمة للناس هي العمل من اجل الناس وتنمية الناس وبواسطة الناس وساستعرض هنا عمل جهتين من الجهات المهمة والتي لها علاقة مباشرة بعمل الاخوة المواطنين


لقد قلب  الرئيس الأسد معادلات عدة وموازين قوى مختلفة اقليمية ودولية، فهو لدى أنصاره وحلفائه صامد ولاعب ماهر ايجابياً، ولدى خصومه سلبياً , فاللعبة الأممية انقلبت وتغيرت بسببه.. استمراره ليس مؤثراً في سوريا والمنطقة فحسب ، بل له أثر كبير جداً على الأدوار الإقليمية والتوازنات الدولية، ومايحدث وسيحدث في العالم من تغير لمراكز القوى العالمية").
وتقول الصحيفة – امريكية - بعد التقرير السابق أن: "العالم الجديد الذي يولد و تتبلور بداياته من سوريا، على مايبدو سيكون فيه لسوريا دور كبير على المستوى الاقليمي والعالمي.. وهو بفضل هذا الرجل "الرئيس الأسد" الذي يملك أسرار وقواعد اللعبة الأممية الي لايجيدها الا من يعرف أسرارها، وهم قلائل جداً , فما سر هذه الدولة الصغيرة "سوريا

ونحن في سورية نقول لسيادته :


سيدي الرئيس يا حبنا يارمزنا يا قدوتنا يا طبيب مشاكلنا:
إن أغلب السوريين يكنون الكثير من الاحترام والحب لشخصكم، وأنتم المهيئون لقيادتنا نحو أهدافنا الشعبية والمدنية.. الأمر الفارق عن باقي الدول العربية التي انتفضت.. إذ كان رأس النظام هو الهدف، شأنه شأن النظام برمته..
خطة الإصلاح الطموحة من وجهة نظرنا تمر عبر الادارة المهنية الاحترافية
لايمكن تحقيق برنامج التحديث والتطوير دون إدارة فاعلة تشاركية تعمل من اجل الوطن والناس لانه لا يوجد في العالم انظمة ناجحة واخرى فاشلة بل توجد إدارة ناجحة تصنع الانجازات وادارة فاشلة تصنع الفشل والادارة اليوم لم تعد استعراض لبطولات وانجازات شخصية بل هي علم وتخصص وفن وموهبة وتقنية لذا يجب الاهتمام بالعناصر التي لديها تأهيل اداري وتقني والاستفادة منها لتحقيق خطة الإصلاح الطموحة التي برأينا لا يمكن تحقيقها اذا لم يتم وضع معايير اداء موضوعية في الترفيع والمكافآت وشغل الوظائف حيث تكون المعايير مرتبطة بكمية الجهد الذي يبذله الموظف ونشاطه في العمل ومبادرته المفيدة آلي جانب نظام الترفيع حسب الاقدمية لا ان نرفع جميع الموظفين 9% دون تمييز بين نشيط وكسول
وكذلك أقول لا نستطيع بجهازنا الإداري الحالي تحقيق برامج الإصلاح والتحديث والتطوير خاصة ان 75% من العاملين بالدولة يحملون شهادات ثانوية وما دون وهؤلاء لا يستطيعون بحكم تأهيلهم المنخفض المستوى ان يكونوا عدة تطوير في عصر المعلوماتية والانترنت وتفاعل الامم والشعوب والاقتصادات لان من لا يمتلك اقتصاديات المعلوماتية لن يستطيع امتلاك ناصية القرن الحادي والعشرين ولا ينتمي الي المشروع التطويري والتحديثي للرئيس الشاب بشار الاسد
التحديث والتطوير والعصرنة خيار قيادي دخل مع تسلم سيادتكم مقاليد السلطة بعد رحيل القائد الخالد مبكيا عليه علما آن الخطوات العملية الاولى للتطوير والتحديث بدأت مع الرئيس الراحل حافظ الاسد الذي اطلق مشروعه في تفعيل الرقابة والمحاسبة وملاحقة المقصرين والهادرين للمال العام والمختلسين ثم عاد واشاع واطلق واقر الرئيس الشاب بشار الاسد مشروع التطوير والتحديث لانه كان يدرك تماما ما كان يجري في البنية السورية الداخلية لا سيما الاقتصادية والادارية وكانت مؤسسة الرئاسة وبشكل خاص السيد الرئيس تراقب وتعرف كل الاتجاهات والتحولات والاحتقانات وتزين الأمور بميزان ادق من ميزان الذهب
وحالما نضجت الظروف والمقدمات اطلقت الورشة بكل الاتجاهات وبشكل خاص رعايتكم رعاية الرئيس المباشرة للجمعية المعلوماتية وندوة الثلاثاء الاقتصادية واحداث المعهد للادارة الوطني والتعليم العالي الخاص والمصارف الخاصة وتطوير الاعلام وووووووووو
ان برنامج التطوير والتحديث والعصرنة ليس مشروع لقيطا ولم يأت لاسباب طارئة او ضرورية وليس مفروض من الخارج بل له اب هوسيادتكم الرئيس بشار الاسد الذي يعرف ما يريد والذي يتسم بمنهجية علمية واتساع وعمق ومعرفة وامتلاك رؤية واضحة وقد كشفت كل المقابلات التي اجريت معه قبل الرئاسة وخلال الرئاسة ولا سيما خطاب القسم وكلمته الاولى والاخيرة في المؤتمر القطري العاشر للحزب آن الرئيس يهدف آلي تحقيق تغيير شامل في سورية تغيير في العقلية والمنهجية في التعليم والمدرسة والمصنع والمجتمع
التفاعل الاجتماعي مع الرئيس بشار الاسد
ان البيئة الاجتماعية مهيئة ومتفاعلة جدا مع مشروعكم مشروع الرئيس التطويري على نحو مهم جدا ولقد توحدت جميع الفئات الاجتماعية والكتل حول برنامج وخيار الرئيس وتحولت سورية الى ورشة حوار وعمل خلال السنوات العشر من عصر التطوير والتحديث وارتقى المشروع وصاحبه الى مرتبة الحلم الجامع لكل السوريين
سيدي الرئيس لنطور ونصلح الحزب كما نفعل مع الادارة والاعلام
بالرغم من عمق الأزمة الحالية واعتراف كافة أطياف السوريين بمدى حراجتها، إلى أننا لم نشعر نحن المواطنون العاديون بوجود فعّال لهذا القائد التاريخي للدولة والمجتمع ( حزبنا حزب البعث) وذلك بعد استثناء السيد رئيس الجمهورية من هذه المعادلة. فمن غير المعقول أن يختفي هذا القائد عن الساحة السياسية و خاصة" إذا اخذنا بعين الاعتبار مسؤوليته المباشرة عن معظم المشاكل التي نواجهها اليوم ( مسؤولية قيادات الحزب الفاسدة المتسلسلة) و التي يعود غالبها إلى فترة تسبق تبوء السيد الرئيس لأي منصب حزبي أو حكومي.

 

ABDALRAHMANTAYSHOORI
من اجل ادارة مهنية احترافية تنفذ مشروع الرئيس التحديثي التطويري

 

الوسوم (Tags)

الأسد   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   اشكرك دكتور واشكر موقع دام برس والاستاذة مي حميدوش
يجب بناء سورية من جديد يجب بناء ادارة جديدة واعلام جديد يطور القائم وقضاء جديد عادل قريب من الناس يجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفساد اختراق مؤسسات الفساد والحزب والبحث عن سياسيين منحدرين من الادارة كفيل بانجاز الاصلاحات اختراق هذه المؤسسات الثلاث (الحزب – الفساد – الادارة -) التي ذكرتها مهمة صعبة تنتظرسيادة الرئيس بشار الأسد وتنتظر مجلس الشعب ايضا، لكني أؤمن مخلصاً وصريحاً بأن التحدي الأكبر لهذا الشاب المتحمس لخدمة بلده ونظامه هو في قدرته على تشكيل قاعدة شبابية شعبية له اعرض وأوسع من الأطر والقواعد التي اعتمدها النظام إلى الآن . بشار الأسد الشاب الوطني العصري بحاجة إلى أكثر من أشخاص ، بحاجة إلى جيل سوري كامل يعتمد عليه والى أطر من المثقفين والخبراء والمستشارين والمساعدين يحيطون به ، والى صحافة جديدة وغير رسمية تملك الجرأة على القول وعلى الاختلاف ، وعلى تحمل المسؤولية في ممارسة النقد ومتابعة التخطيط والتنفيذ ، ثم هو بحاجة إلى قضاء نزيه ومستقل ، والى إعادة الحياة إلى أجهزة المراقبة والمحاسبة في الدولة والى احالة الفكر القديم الى التقاعد والى استثمار خريجي المعهد الوطني للادارة.
عبد الرحمن تيشوري - شهادة عليا بالادارة  
  0000-00-00 00:00:00   مشكلتنا هي الفرد بالذات وعلى جميع المستويات
لا أجد ضرورة أعزائي للتوسع في هذه الكلمة فالكل مسؤول وعليه إعادة النظر في سلوكه تجاه أسرته وتجاه الوطن في جميع معاملاته . وخاصة في وظيفته التي يشغل ومتجره ومصنعه ومدرسته وجامعته و... و... وآمل أن يتحمل الجميع واجباتهم الوطنية والأخلاقية بصدق ورجولة وأمانة . فالإصلاح لا يبدأ من الأعلى بل من النفوس بعد تربيتها أو لأقُلْ بعد ترويض بعضها إن كان فيها خير
د. محمد ياسين حمودة  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz