دام برس:

تمر الأيام والأشهر والسنين والمؤامرة مستمرة ,هي حرب صهيو أمريكية وغزو ونهب ولصوصية ,حرباً من اجل السيطرة على العالم وتوزيع المستعمرات ومناطق النفوذ ,والأزمة السورية بين مد وجزر وهذا حال بعض السوريين بين متفائل ومتشائم وفق  سير الأحداث ,ومع كل صباح حكاية تبدأ من المكان وصولاً إلى العالم .إنها حكاية بلا نهاية كما حكايتي لأطفالي عن العجوز الشمطاء وعند محاولاتي إنهاء الحكاية يقولون أعدها مرة ثانية ومن شدة التكرار عمدت أن أجعلها حكاية بلا نهاية,وهذه شبيهة بالمؤامرة على سورية وبحال السوريين ,وهنا سأقوم باستعراض لبعض الحكايات منها مقتل إرهابي أو مجموعة إرهابية في مكان ما.
تدور الحكايات عن سجايا هذا أو هؤلاء تبدأ من أخلاقهم العالية ودماثتهم وتربيتهم وشهاداتهم العلمية وصولاً إلى  أن النظام هو من قتلهم وهم أبرياء لاذنب لهم .
وفلان قتل رغم أنه كان يسعف مصاب , وفلان قتل وهو يعمل في الحقل وفلان و فلان ..الخ
جميع هؤلاء أبرياء لايحملون سلاحاً ولا يقتلون ولا يخطفون ولا يطالبون بفدية ولا.........
ونحن نستمع لتلك الحكايا التي يدركها الصغير قبل الكبير بأن هؤلاء مجرمين قتلة لامحرمات عندهم .
ومن الحكايا المحلية إلى العالمية التي تسوقها أمريكا وأدواتها لتحقيق مصلحة سياسية وهي تصريحات متوافقة ومتطابقة.كما تعليق الناطقة باسم الخارجية الأمريكية على خطاب أو لقاء للسيد الرئيس بشار الأسد,ثم تصريحاتهم حول ارتكاب المجازر الجماعية من قبل النظام أو استخدام صواريخ سكود أو أسلحة كيماوية أو ...... نفاقهم في سيطرة هؤلاء الإرهابيين على مناطق عدة في سوريا في الوقت الذي يسحقهم جيشنا الباسل ويكبدهم خسائر فادحة.
و بناءً على الحقائق التي لا يبوحون بها هي استنزاف سورية عسكرياً واقتصادياً واهمين من ذلك استسلامها وتقديم أوراق تنازلاتها إلى راعي الإرهاب في العالم (أمريكا).
وقد عمدت القيادة السورية على إعطاء الشعب كل مايتطلبه بما يتلاءم مع الحاجات الجديدة ,وعلى خلق أخلاق متحررة تحرراً مطلقاً.
في الوقت الذي فقدت الدول الصهيو أمريكية وأدواتها من أوروبيين وعرب أخلاقها
والذكاء الصهيوني لن يخدمه أبداً في البناء بل في التدمير من اجل السيطرة (اقرؤوا بروتوكولات حكماء صهيون).
ولا جدوى من الاعتماد على تصريحات المتآمرين ولاسيما أن الحقد المسعور لدى هذا العدو اللدود يسعره ويقوده الصهاينة على نحو منهجي منظم من خلال المال اليهودي العالمي الذي يريد خراباً للأمة العربية.
وتلك الجماعات الإرهابية التكفيرية التي أطفأت نورها وأعمت بصيرتها السعار الوطني والحقد الوطني والظمأ إلى الانتقام أ و إلى التغيير واليأس و الفراغ المعنوي والحاجة الضاربة إلى سراب. مثل تلك الأعمال تولد نزعة العمل المكابر والهروب الأعمى إلى الأمام وثورة العدمية.
بالنتيجة كل أعمالهم ليست إلا دليلاً على عجزهم عن السيطرة على أي مكان من الأرض السورية فالهدف هو استنزاف الدولة السورية لتحقيق أي مكسب بعد أن ثبت عجز المرتزقة عن تحقيق أي نصر وخسائرهم التي تجاوزت عشرات المليارات من الدولارات.
هذه حزمة من حكايات لا تنتهي ونصيحتي لكم إذا أردتم التسويق تعلموا فنونه.ونحن ندرك جيداً بأن لمؤامراتكم خفايا معقدة لكننا نحن شعب سوريا العظيم سنحل كل عقدكم ولن نسمح لكم بالعبور إلا على أشلائنا وسورية ولادة لن تنتهي ولن تستنزف كما يتراءى لكم فهي مصدر خير وعطاء دائم.