الطالبة رهف سعد لدام برس: المعهد الوطني للإدارة العامة يمنح فرصاً للعمل والتطوير والتأهيل الإداري
دام برس - اللاذقية -تغريد سامي يازجي:
احدث المعهد الوطني للادارة العامة عام 2002 عملا بأحكام المرسوم التشريعي رقم (27) ,الذي يجري هذه السنة الدورة التحضيرية الحادية عشر في مقر المعهد بدمشق , له المراكز التابعة في جامعات (حلب – البعث – تشرين – الفرات ) , نظرا للأهمية المعهد والدور الفعال لما يقدمه من خدمات تطورية للموظفين العاملين في الدولة , وفرص للعمل لغير الموظفين لذوي حملة الإجازات الجامعية , أجرت دام برس اللقاء التالي مع الآنسة جينا مهنا المسؤولة التنفيذية لمكتب المشرف العام على الدورة التحضيرية عميد كلية الاقتصاد الدكتور يوسف محمود في مركز اللاذقية جامعة تشرين .
ما هي الشروط المطلوبة للتسجيل في المعهد الوطني للإدارة العامة ؟
أولا على من يرغب بالتسجيل في المعهد الوطني للإدارة العامة عليه أن يكون حائزا على شهادة جامعية , وأن لا يتجاوز عمره 35 عاما بغض النظر عن يوم وشهر الولادة , أن يكون حاصلا على شهادة قيادة الحاسوب الدولية ICDL ,أن يكون أدى الخدمة الإلزامية أو أعفي منها , وتسديد رسم الدورة (24000) ل.س في حساب المعهد لغير العاملين في الدولة , أما بالنسبة للعاملين في الدولة يقع عبء تسديد الرسم على الجهة العامة التي تمثله .
وفي حال لم يتم النجاح في امتحان الدورة التحضيرية يمكن للمتقدم في إعادة الامتحان مجانا في الدورة المقبلة للعام الذي يليه .
ويتم التسجيل عبر الموقع الالكتروني للمعهد أو عن طريق مقر المعهد الوطني للإدارة العامة - التل – والمزيد من المعلومات حول آلية التسجيل يمكن الاطلاع على موقع المعهد على الشابكة : www.ina-syrie.com
كيف يتم التسجيل في المعهد الوطني للإدارة العامة ؟
على المتقدمين المقبولين إلى المعهد الوطني للإدارة العامة أن يخضعوا لدورة تحضيرية يقيمها المركز في اللاذقية , لمدة ستة أشهر ثم يجرون امتحانين شفهي وكتابي في مقر المعهد وامتحان لغة انكليزي أو فرنسي أو كلاهما وتكون الأفضلية لمن يتقن اللغتين , ثم من ينجح في الاختبارات يتأهل لدخول المعهد سنتين الذي مقره دمشق ويتكفل المعهد بالمصاريف الكاملة لطلاب المعهد الناجحين في امتحان الدورة التحضيرية .
ما هو الهدف من التسجيل في المعهد الوطني للإدارة العامة ؟
الهدف الأساسي يعود للطالب المتقدم إن لم يكن موظفا فالمعهد يساعد في توظيفه إداريا لما يراه مناسبا من شخصية وثقافة الطالب أو المتدرب فينمي هذه القدرة ويطورها ليرتقي به في المكان المناسب وهذا طبعا بعد نجاحه في الامتحان التحضيري وتم تأهيله في المعهد .
أما الطلاب أو المتدربون الموظفون في الدولة فهو يساعدهم أيضا على الارتقاء في مستوى العمل الإداري وتهيئته للإدارة والعمل الإداري في المؤسسة التي يعمل بها .
ما هو مضمون الدورة التحضيرية ؟
مدة الدورة ستة أشهر ويكون الدوام يوميا ما عدا يومي العطل الرسمية جمعة وسبت في الجامعة , وعلى المتدربين الالتزام بدوامهم على أن لا تتجاوز غياباتهم عن 15 يوم في الدورة التحضيرية لكي يتأهلوا للامتحان . وتعطي الدورة أربعة محاور تحضر للامتحان من الاقتصاد – القانون – الإدارة – الثقافة بإعطاء نخبة من الدكاترة المختصة في جامعة تشرين .
تابعت دام برس الاستطلاع من الطلاب الموجودة في الدورة التحضيرية لعام 2013 والتقت مع الطالبة رهف سعد والطالب علي سليمان سليمان في مركز المعهد الوطني باللاذقية .
أكدت الطالبة رهف سعد خريجة تجارة واقتصاد بقسم العلوم المالية والمصرفية و موظفة بالبنك العقاري على ضرورة تسجيلها في المعهد لما يقدمه من التطوير وتنمية المهارات في مجال العمل الإداري . وأكدت على جودة الإعطاء بالمعهد .
وتابعت قولها نرجو أن يكون الامتحان التحضيري مركزي أي أن نقدم الامتحان في مركز المعهد ليتم ترشيح الطالب المؤهل إلى مقر المعهد بدمشق لمتابعة تدريبه سنتين وذلك لإعطاء فرصة للمركز للمشاركة في تقديم الامتحان وهذا نظرا لوجود دكاترة مختصين في إعطاء المحاور الأساسية التي يقدمها المعهد في الدورة التحضيرية و لهم الأحقية بل هم على دراية تامة في نوعية الطلاب الموجودين نتيجة احتكاكهم المباشر طول فترة الستة الأشهر للتحضير في المركز .
صرح المتدرب علي سليمان سليمان خريج تجارة واقتصاد وموظف بالمؤسسة العامة للإسكان للشؤون المالية أن طلاب المعهد بالإجماع خاطبو عن طريق مجلس الشعب السيد فؤاد نصور , وقدموا كتاب إلى رئاسة الجامعة وعميد كلية الاقتصاد , أن يكون امتحان الدورة التحضيرية في جامعة تشرين وذلك بسبب الظروف الأمنية الراهنة , ولأن الأكثرية من الطلاب متزوجين ,وعدم قدرة الطالبات على تأمين سكن الإقامة خلال فترة الامتحان والتي تتجاوز العشرة أيام في مقر المعهد بدمشق .
وأكد أن المعهد فرصة جيدة لخريجي الجامعة لإعداد كوادر تدريبية وتأهيلية في مجال العمل الإداري حتى لو لم يتمكن الطالب من الترشيح للمعهد يستطيع في مجال عمله أن يقدم خدمات جيدة من خلال ثقافته وعلاقاته الشخصية والتعامل مع دكاترة جامعة تشرين .
يقوم المعهد بتخريج نخبة من المتدربين للعمل في مؤسسات الدولة بامتياز المهارات الإدارية في العمل الإداري في جميع قطاعات الدولة ومن جميع الاختصاصات , ويقوم بتقوية الموظفين مهنيا وإداريا وثقافيا ليستطيع توظيف طاقاته بشكل صحيح ليعود بالفائدة على مؤسسته التي ينتمي إليها .
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 0000-00-00 00:00:00 | أكرهكم جميعاً |
| يولدالإنسان ويصبح عمره 6سنوات لتبدأرحلة شقائه في سبيل العلم وبفرض أنه تخرج من إحدى الجامعات السوريه العريقة ألاتغفل إدارة المعهدالمقدرات المتواضعه للمتقدمين في حجم المنهاج المطلوب وهل يتوجب على المتقدمين أن يكونوا ممنطقين بالمجره لينجحو في الامتحان أنصحهم باستيراد طلاب من كوكب آخرليحيطو بماوردفي مقررالدوره وكم تطورت البشريه ليسمح لطالب وضيع مثلي أن يختصرفكرماركس ولينين بعدة ساعات دراسه | |
| xxx | |
| 0000-00-00 00:00:00 | رهف احسنت اشكر واشكر موقع دام برس والسيدة الاستاذة مي |
| لم يكن الكثير يتجرأ على الكلام والسؤال اما اليوم السقف مرفوع ومفتوح لنعمل يجب تحقيق اختراق في مؤسسة الادارة لاجتثاث الفساد ودهاقنته .. بقلم: عبد الرحمن تيشوري اختراق مؤسسات الفساد والحزب والبحث عن سياسيين منحدرين من الادارة كفيل بانجاز الاصلاحات ، واختراق هذه المؤسسات الثلاث (الحزب – الفساد – الادارة -) التي ذكرتها مهمة صعبة تنتظرسيادة الرئيس بشار الأسد وتنتظر مجلس الشعب والحكومة ايضا، لكني أؤمن مخلصاً وصريحاً بأن التحدي الأكبر لهذا الشاب المتحمس لخدمة بلده ونظامه وشعبه وشبابه هو في قدرته على تشكيل قاعدة شبابية شعبية له اعرض وأوسع من الأطر والقواعد التي اعتمدها النظام إلى الآن . بشار الأسد الرئيس الشاب الوطني العصري بحاجة إلى أكثر من أشخاص ، بحاجة إلى جيل سوري كامل يعتمد عليه والى أطر من المثقفين والخبراء والمستشارين والمساعدين يحيطون به ، والى صحافة جديدة وغير رسمية تملك الجرأة على القول وعلى الاختلاف ، وعلى تحمل المسؤولية في ممارسة النقد ومتابعة التخطيط والتنفيذ ، ثم هو بحاجة إلى قضاء نزيه ومستقل ، والى إعادة الحياة إلى أجهزة المراقبة والمحاسبة في الدولة والى احالة الفكر القديم الى التقاعد والى استثمار خريجي المعهد الوطني للادارة وكل الكفاءات السورية بالداخل واستقدام كفاءات الخارج. ينسب للأديب الفرنسي المعروف فولتير القول :من الأفضل لكل إنسان أن يزرع حديقته الصغيرة ؛ولا شك إن ما يقصده الأديب الفرنسي هو ان لكل فرد في المجتمع دور هام في بناء وطنه وان بناء الأوطان عملية تبدأ من بناء الذات والفعل الذاتي هو بداية الفعل الجماعي ولعل ما جعلني استرجع ذلك القول لفولتير هو قراءتي لخبر في إحدى صحفنا اليومية مفاده أن المساحات الخضراء في الصين قد ازدادت خلال العام الماضي بنحو أربعة ملايين هكتار فيما تراجعت مساحة الغابات العالمية بحوالي 7ملايين هكتار وعزت الصحيفة هذه الزيادة إلى قيام كل صيني بزراعة شجرتين استجابة لبرنامج وسياسة الحكومة الصينية القاضية بتكريس قاعدة ان الإنسان يجب أن يكون صديقاً للطبيعة والبيئة اوما يطلق عليه الصينيون التربية الايكولوجية ولعل الأمر الذي يجب الوقوف عنده هو الثقافة الاجتماعية الصينية التي تتاً سس على التناغم مع السلطة والانسجام التام مع القانون والنظام العام الذي فيه احترام لضمير المجتمع ومصالحه العليا وما يهمنا نحن في إطار تحليلنا لهذا الأمر هو الإشارة إلى أهمية التفاعل الايجابي والتناسق بين المواطن والدولة في إطار عملية التنمية والدور المحوري للإنسان في تحقيق ذلك حيث يشكل عمودها الفقري وأداتها الرئيسية فإذا كانت الدولة عبر مؤسساتها هي التي تضع الخطط والبرامج وترسم السياسات العامة وترصد الأموال الطائلة لتنفيذ خططها التنمويةالا ان هذا لايكفي لتحقيق الهدف المنشود ان لم يكن هناك استجابة نوعية وصادقة من القائمين على التنفيذ سواء كانوا افراد اً أو مؤسسات . ونظراً لأهمية هذه المسألة نجد ان السيد الرئيس بشار الأسد قد أشار إليها غير مرة حيث قال :عندما أتيت إلى الرئاسة عبرت في خطاب القسم عن أفكاري كفرد وكرئيس ولكن المسؤول يتعامل مع كل المكونات الموجودة في بلده وليس فقط مع أفكاره هذه المكونات ان لم تكن متطابقة مع الأفكار ستفشل العملية ويتابع السيد الرئيس القول :ان عملية نريد ان نقوم بها خاصة على المستوى الاجتماعي والوطني بحاجة لقاعدة فكرية وهنا يجب الربط بين الطرح السياسي والبناء الاجتماعي . والى جانب دور المواطن في عملية البناء المشار إليها يبرز دور المؤسسات المختلفة وخاصة القيادات الإدارية وغيرها في تمثلها لدورها وتفاعلها الإبداعي مع الخطط التنموية وسلوكها المنسجم مع الأنظمة والقوانين ومعايشتها للجماهير وتلمسها لقضاياها وعدم الترفع عنها والعيش معها لاكتساب ثقتها مما يجعلها تنخرط بشكل فعال مع سياسات الدولة وخططها وبرامجها وتكون العين الساهرة على بناء الوطن وحمايته. اذا يجب بناء نظم المشاركة العامة وهنا مسؤولية الاحزاب والمنظمات لخلق العمل الجماعي وروح العمل الفريقي وعمل المؤسسة وبجب اعادة ترتيب الاولويات ووضع اولويات ضمن الاولويات والبدء لكي نبني سورية الجديدة المتجددة ويجب جذب الكفاءات السورية من الخارج وتعديل نظم الاجور والرواتب | |
| عبد الرحمن تيشوري | |
