دام برس:

كلُّ ما في داخلي من ثقافةٍ وفكرٍ وعلمٍ لا تساعدني لأعبّر لك أيها الحكيم والنبيل القائد عن عظيم شكري وامتناني وتقديري. لقد أحطتني وغمرتني وطوّقت عُنقي بكرمك ومحبتك ورعايتك الصادقة.

فاليوم علمتُ أنَّ الشكوى التي تقدمت بها إلى سيادتكم للحصول على حقي القانوني بالتعيين عضواً في الهيئة التدريسية لكلية الإعلام في جامعة دمشق قد تمت إحالتها من السيد وزير شؤون رئاسة الجمهورية إلى السيد وزير التعليم العالي لتبيان أسباب منعي من الحصول على هذا الحق المكتسب بقوة القانون رغم كل هذه الفترة الزمنية الطويلة.

المؤكد أيها الحكيم والنبيل القائد إنَّ هذا ليس جديداً على فكرك ونهجك ودورك وعزم فعلك.

فأنت المرتجى والأمل الباقي والساكن في الوجدان الجمعي للناس الانقياء الطيبين ونحن منهم.

لن أطيل أيها الحكيم والنبيل القائد لكنّ قلوبنا التي فتحناها لك بكل عفوية وصدق وأمل أغلقت أبوابها بقوة وصلابة بوجه الرياح العاتية.

سيادة الرئيس أو أيها الحكيم والنبيل القائد كما يحلو لي أن أناديك شكراً كبيراً لك وبحجم محبتك ورعايتك ونبلك فأنت ورغم كل الأعباء والمشاغل والمتاعب تصرُّ على البقاء منارةً وأملاً وملاذاً لكلِّ مظلوم ومقهور.

شكراً أيها الأســـد النبيل والحكيم القائد.