Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 12:43:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الدم يـا لكرسي ....والأفضل تخلع يآآآآ مرسي.! بقلم: سامي إبراهيم فوده
دام برس : دام برس | الدم يـا لكرسي ....والأفضل تخلع يآآآآ مرسي.! بقلم: سامي إبراهيم فوده

دام برس:

في ظل سخونة الخريف الصهيوأمريكي وشذا أريج القطري المقيت كنافخ الكيروالتآمر الخياني الإخوانى المأجور الفاضح بوكالة مفتوحة وحصرية من الشيطان الأكبر القذر بتسميم أجواء الحياة على كوكب الأرض وتفتيت وحدة الشعوب العربية والإسلامية وضرب نسيجها الاجتماعي والقضاء على نبض عروبة الأمة العربية المذبوحة من الوريد إلى الوريد نحراً بأيدي دعاة الإسلام السياسي وسماسرة تجار الدين الرباني من المحيط إلى الخليج إرضاءً وابتغاءً لرغبات مآرب أسيادهم شياطين البيت الأسود وتحقيقاً منهم لتمكين أنفسهم بالسيطرة على سدة الحكم بالكذب والخداع والتضليل يفعلواما يستحي أن يفعله شياطين الإنس والجن بسحق كل من يخرج عليهم ويخالف رأيهم بما فيهم مع أبناء جلدتهم فهذه هي أصول نشأتهم وتربيتهم داخل مايسمى جماعة الإخوان "التنظيم العالمي" والتي تطغى أهدافهم وتطلعاتهم الكبريعلى مصلحة الوطن وأبنائه...

فكان ما تمخض عن رعونة هؤلاء من وراء عبثهم الشيطاني هو سرقة الثوراتوجني تضحيات الشهداء والجرحى والمصابين وعرق وكفاح وجهد المناضلين الشرفاء

ونهب مقدرات الشعوب والتلاعب بعواطف ومصير الناس بالاحتيال والتمثيل الماكر بدغدغة عواطفهم ووجدانهم وأسر مشاعرهم النبيلة بآيات من الذكر الحكيم والتي تتناسب مع قراراتهم ووفق رؤيتهم السادية ويستعينوا بها على عباده الله بالتشهير والتحريض والتخوين والتكفير والقتل والمتاجرة بكل وقاحة باسم الدين الإسلامي الحنيف دون أي وازع ضمير أو أخلاقي أو حسّ وطني أو ديني أو قومي,

مما جلبوا هؤلاء شيوخ الناتو والبنتاغون والموساد صناع الفتن ومشرعون الفتاوي,الخزي والعار لشعوب المنطقة من مصائب وويلات وتشريد وخراب ودماروقتل وسفك لدماء الأبرياء وسحل وتعرية المواطنين في الشوارع السورية ...وإباحة النكاح الجماعي وإذكاء نار الفتنة بين أهل السنة والشيعة والنصرانية مع تغذيةروح العداء والكراهية من اجل تمرير مخطط صهيوأمريكي قديم جديد لتقسيم وتجزئة العالم العربي بالمنطقة لسايكس بيكو شرق أوسط جديد بإنشاء دويلات كرتونية هشة وضعيفة في العالم العربي بزعامة حكام أذلاء عملاء طراطير تبقى رازحة مع شعوبها تحت رحمة هؤلاء الرعاة اللصوص لسنوات طويلة من أجل الإبقاءعلى حياة الكيان الصهيوني المسخ جاثم فوق صدور الأمة ..

..فمنذ أن أعلنت حركة التمرد المصرية حراكها الشعبي والسلمي في كافة محافظات جمهورية مصر العربية بشأن التوقيع على استمارة سحب الثقة من الرئيس مرسي العياط وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة فقدت بدأت للأعيان وبوضوح وبشكل جلي حالة الهستيريا والتشنج والتوتر والقلق مع ارتفاع وتيرة الخوف والإرباك على وجوه الإخوان من اقتراب اليوم المشهود لـ30 يونيو والذي يعتبر حدث هام وعالمي وعلامة فارقة ومفترق طرق ومفصل تاريخي بمعنى الكلمة في حياة ومصير الشعب المصري لخروجه من هذا النفق الإخواني المظلم من أجل استرداد حريتهم وكرامتهم وعزتهم وإعادة الحياة المصرية لطبيعتها وبناء ما دمره"التنظيم الدولي" لجماعة الإخوان فترة احتلالهم لمصر داخلياً وخارجياً..

فإن الجميع منا قد تابع ومازال يتابع بقلق شديد إزاء خطورة الأحداث والتطورات الخطيرة المؤسفة والتي تدار رحاها حتى هذه الساعة في أنحاء جمهورية مصرالعربية وآخر هذه الأحداث المؤسفة والتي لا تمت بأي صلة لإسلامنا الحنيف باستباحة وإراقة دماء المسلمين وإزهاق أرواحهم فقد أقدمت ثلة من القتلة الدمويين المجرمين والخارجين عن القانون بدون خشية من الله ووازعديني بقتل أربعة مصريين من التيار الشيعي وسحلهم في الشوارع منطرف بعض الأهالي الموصوفين بأنهم من التيار السلفي المتشدد في قرية زاوية أبو مسلم بمحافظة الجيزة كما هو الحال في الإسكندرية قيام بعض الملتحين بإلقاء قنبلة يدوية على المتظاهرين السلميين مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين في المكان كما وأيضا في ميدان التحرير وطنطاوالمنصورة ودمياط والدقهلية والمنيا وبور سعيد والمحلة والمنوفية والدلتا وغيرها منالمدن المصرية بوقوع القتلى والجرحى في مواجهات دامية مع جماعة الإخوان والتيار الإسلامي المتشدد والمتطرف في سلوكه وفكره, فإن هذه الأعمال الإجراميةلم تأتي وليدة الصدفة بل جاءت من خلال التحريض الممنهج والعلني والمستمر على إثارة الفتنة الداخلية وإدخال المسلمين إلى إتون الحرب الأهلية من قبل تصريحات ببغاوات الساسة وأذنابهم المأجورين ومن لف لفيفهم من كبار المشايخ والأئمة الحزبية من على منابر المساجد وشاشات التلفاز بتحريض المضللين من إتباعهم على الكراهية والحقد والقتل...

فإن الرئيس المصري مرسي العياط متوفي إكلينيكي بفعل تصرفاته المريبة وانحيازه التام والأعمى لعشيرته وغياب دور مؤسسات الدولة والقانون وظهور حالة الانقسام المخيفة بين عامة المصريين وانتشار حالةالذعر والخوف والفوضى والفلتان الأمني وإراقة دماء المصريين الأبرياءفي الشوارع وخطف الجنود واغتيالهم بدم بارد والتحرش الجنسي بنساء مصر بطريقة بذيئة ومفتعلة من أجل الإساءة لسمعتهم وإبعادهم عن صفوف الجماهير الثورية المناهضة لحكم جماعة الإخوان,فإن التهديد والوعيدوالترهيب من خلال الدعوات التحريضية والفتاوي التكفيرية على القتل وهدر دماء المصريين من قبل هؤلاء الأدعياء الذين يلصقوا نفسهم بالإسلام والإسلام بريىءمنهم ومن المكفرين للمعارضة براءة الذئب من دم يوسف فهذه المحاولات الفاشلة والميؤوس منها لن تضعف من عزيمة المصريين ولن تفت في عضدهم ولن تثنيهم عن مواصلة أداء واجبهم في المضي نحو استكمال مسيرة ثورة 25 يناير التي سرقتمنهم ..

فقد نفد صبر الشعب المصري ولم يعد قادراً أن يحتمل ضياع مصر من نتائج الفشل وسوء الموضع المتردي بجود حاكم دكتاتوري ثبت فشله وعجزه في إدارةشؤون المصريين وقد حان وقت الرحيل لأشباه الرؤساء الهاربين من السجون,والمطلوبين للقضاء المصري عاجلاً أم أجلاً,فإن الشعب المصري قد حسم أمره وقرر البقاء في الشوارع والساحات والميادين دون الرجوع عن مطالبه إلابإسقاط نظام حكم الإخوان الذي إستبد وقهر وظلم وطغى في حكمه وتجبر وتكبرعلى أبناء شعبه وخان العهد والود وتنكر لحقوقهم وأدار ظهره لهم بكل إسفافوراح يمتثل لأوامر ولي أمره المرشد الإخواني محمد بديع لتنفيذ مخططات جماعته

ونسي الرئيس مرسي العياط نفسه حين خاطب الشعب المصري على الملأ قائلاً لهم إني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني..أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم"ونسي أيضاحينما قال. قوموني بالسيف لو شوفتوا مني خطأ, وأنه سيكون خادمًا للشعب المصري،وأن الجميع سيكون عنده سواء، مطالبًا الشعب بأن يعينه إذا أصاب، وأن يقومه إذا أخطأ.. للأسف إن هذا الرجل لم يكن حقاً صادقً في أقواله وأفعاله بأنه لكل المصريين ولم يقف مع شعبه على مسافة واحدة من الجميع بل قسم الشعب وشتت شملهم وأضعف قواهم وفرق كلمتهم وزرع الفتنة وأشعلها فتيل نيرانها فيما بينهم ولم يحترم القسم والقانون والدستور وأساء لمصر وشعبها وهزصورتها وهيبتها وأهانها أمام أضعف الدول بما فيهم أثيوبيا...

إن عيني تدمع دماً على فلسطين الحبيبة وقلبي يعتصر ألما على مصر المحروسةوعلى سوريا الممانعة  لهذا أرفع يدي إلى السماء وأتضرع إلى الله الواحد الأحدالقاهر الصمد الذي لا يرد رجائي بأن يحقن دماء المصريين ويخرجهم من هذه الأزمة سالمين ويحمي مصر وشعبها العظيم من الفتن وصناع الفتن وما ظهر منهاوما بطن ومن ظلم العابثين وبطش الحاقدين الظالمين يا الله.. اللهم انصر خير جنودأجناد الأرض من الفاسدين والمفسدين والفاسقين والمارقين وأزيح عنهم هذه الغمامة السوداء يارب العالمين...


 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz