دام برس:

لا تستغرب العنوان فالألوان ترتبط بالعنوان,كتبنا وكتب الكثيرون,حللنا وحلل الكثيرون الهدف والنتيجة سورية. اليوم أود الغوص في الكثير من التحليلات عسى أن أوفق لو حالفني الحظ واستطعت أن أنال رضاكم من خلال صياغة الفكرة التي أتمنى أن تصل إلى قلوبكم وعقولكم.
بداية بحثت في العناوين فلم أجد انسب من هذا العنوان,رغم أن العنوان الأوسع هو مسلسل صهيو أمريكي بريطاني مشترك ,لكن النتيجة هي أمريكي.وهنا توقفت الفكرة,وفي التحليلات سأبحث في انسحاب تكتيكي مروراً بالسلاح الكيماوي وصولاً إلى تسليح المعارضة.
عزيزي القارئ :كل تلك العناوين الهدف منها تدمير سورية,فهل تعتقد بأن سورية ممكن أن تسقط؟؟.. لو فكرنا ملياً وعدنا تاريخياً إلى العشرينيات والستينيات والثمانينيات من القرن الماضي وعبرنا إلى العقد الأول من القرن الحالي نجد بأن سورية مركز اهتمام العالم ولهذا لم يمضي عقد من الزمن لا يخلو من مؤامرة.
إذاً حلقات التآمر حاضرة فما إن تنتهي حلقة لتكون الأخرى,والمسلسل يمضي تباعاً .
واليوم هي حلقات بالجملة تبدأ من انتصارات الجيش العربي السوري الذي يسحق تحت أقدامه إرهابيي النصرة والحر معاً في المناطق التي عول عليها المتآمرون الكثير من الأحلام وهي تنهار وتأتينا ردود الأفعال من أمريكا وصولاً إلى تركيا بان ما تم هو انسحاب تكتيكي لرفع معنويات أولئك الغزاة,ومع كل نصر للجيش نرى ونشاهد ونتابع اجتماعات وتصريحات متلاحقة لقوى التآمر عسى أن تفضي إلى نتيجة معنوية لوقود الثورة كما يسمونهم و قادتهم أو من يدعون أنهم قادتهم المترفين في الفنادق ذات النجوم البراقة وأرصدة مالية لاتعد ولا تحصى فما عليهم إلا إطلاق التصريحات وحضور الاجتماعات ,والنتيجة قتلى بالمئات من هؤلاء الغزاة فهم وقود الثورة أي غاز أو بنزين أو نفط هم للحرق وفقاً لاعتقادهم لكل ثورة وقود,ومع متابعة الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل يعود الحديث عن استخدام السلاح الكيماوي رغم طلب القيادة السورية التحقيق في استخدامه من قبل المجموعات التكفيرية لكن المتآمرين لا يزالون مصرون على أن الجيش السوري هو من استخدم السلاح الكيماوي لتحقيق تدخل دولي من منطلق استخدام سلاح محرم دولياً.
وذات الفكرة تؤدي في نتيجتها إلى دعم المجموعات المسلحة لتحقيق توازن كما يقولون ,لكن صناع المؤامرة يعلمون بأنه المستحيل لأن سورية عصية على أعدائها تاريخياً وحاضراً ومستقبلاً.فأي تدخل سيدمر الحلم الأمريكي البريطاني الفرنسي التركي السعودي القطري بتدمير إسرائيل وإزالتها عن الوجود.
ومع عرض حلقات مسلسل تآمرهم تأتينا تصريحات ملك الأردن ومرسي الإخواني الهادفة لإرضاء الراعي الرسمي للمؤامرة لحماية عروشهم وهي تأكيد على ممارسة المزيد من الضغط على سوريا ورفع معنويات الإرهابيين .
لكن الأنكى من كل ذلك وصية مرسي للمصريين بالعائلات السورية!!.وأنا أقول وهذا لسان حالهم((روح شبع شعبك خبز بعدين وصي مثل مابدك إذا بقيت في السلطة))
ونتابع المسلسل الأمريكي حول تسليح المعارضة,والسؤال هل توقف مسلسل توريد السلاح لتلك المجموعات؟؟ ,فمنذ أكثر من عامين ومسلسل توريد السلاح لم يتوقف فالسلاح التقليدي والنوعي كله موجود مع أجهزة اتصال لاتمتلكها معظم جيوش العالم فانتم لم تقصروا أبداً ولم يعد ينقص هؤلاء إلا بطاريات الباتريوت وطائرات أف 16 ومن الممكن أن يحتاجوا الأكثر تطوراً ,فمادام في سوريا شعب أبي وجيش عقائدي لن تهزمه طائراتكم وصواريخكم ولن نهابكم مهما كان مستوى إجرامكم فالنصر هو النصر شئتم أم أبيتم ,فسوريا لم تهزم يوماً و لن تهزم أبداً.
هيثم احمد